فرقاطة بريطانية ترصد سفناً انتهكت العقوبات على كوريا الشمالية

الفرقاطة «إتش إم إس ريتشموند» (أرشيفية - برس أسوسييشن)
الفرقاطة «إتش إم إس ريتشموند» (أرشيفية - برس أسوسييشن)
TT

فرقاطة بريطانية ترصد سفناً انتهكت العقوبات على كوريا الشمالية

الفرقاطة «إتش إم إس ريتشموند» (أرشيفية - برس أسوسييشن)
الفرقاطة «إتش إم إس ريتشموند» (أرشيفية - برس أسوسييشن)

قالت بريطانيا اليوم الأحد، إنها جمعت أدلة على أن سفنا عديدة من دول مختلفة تنتهك فيما يبدو العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية والتي تحظر بيع الوقود لها.
وتشارك الفرقاطة البريطانية إتش. إم. إس ريتشموند في الإجراءات المتعلقة بتطبيق عقوبات الأمم المتحدة في المنطقة. وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في بيان «ساهم نشر إتش. إم. إس ريتشموند في بحر الصين الشرقي في رصد سفن تنتهك على ما يبدو عقوبات الأمم المتحدة، كما ساهم في اقتفاء أثر سفن لم تكن معلومة في السابق لخلية تنسيق فرض العقوبات».
ولم يحدد البيان بالتفصيل‭ ‬الجهات التي يعتقد أنها تنتهك العقوبات لكنه قال إنه تم رصد «سفن عديدة من جنسيات مختلفة».
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية صارمة تم فرضها بسبب برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن هذه الأسلحة مقابل رفع العقوبات.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت مجموعة أبحاث تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها في تقرير إن مهربين يشتبه بأنهم يتملصون من العقوبات على كوريا الشمالية اتجهوا إلى مخططات لخلق هويات مزيفة للسفن الخاضعة للعقوبات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.