«العلا» تُدشّن «مركز الخدمات الشامل» لتنمية الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة

يتضمن عدداً من القطاعات التي تهدف إلى تحقيق رؤية المدينة

جانب من تدشين الهيئة الملكية للعلا مركز الخدمات الشاملة في المحافطة (الشرق الأوسط)
جانب من تدشين الهيئة الملكية للعلا مركز الخدمات الشاملة في المحافطة (الشرق الأوسط)
TT

«العلا» تُدشّن «مركز الخدمات الشامل» لتنمية الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة

جانب من تدشين الهيئة الملكية للعلا مركز الخدمات الشاملة في المحافطة (الشرق الأوسط)
جانب من تدشين الهيئة الملكية للعلا مركز الخدمات الشاملة في المحافطة (الشرق الأوسط)

دشّنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، اليوم (الأحد)، «مركز الخدمات الشامل»، الذي يقدم حزمة متكاملة من الخدمات الحكومية المتعددة، وفق منظومة متميزة وتقنيات عصرية، تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتنمية الإنسان في المحافظة، إضافةً إلى توفير الخدمات المتنوعة التي تختصر الوقت والجهد لأهالي العلا.
ويتضمن «مركز الخدمات الشامل»، عدداً من القطاعات التي تهدف إلى تحقيق رؤية العلا، والتي تتماشى مع أهداف «رؤية المملكة 2030» من أجل رفع مستوى جودة الحياة وتوفير الإمكانيات التي يحتاج إليها سكان محافظة العلا.
ومن تلك القطاعات الخدمية الرئيسية التي تتوفر في المركز: وزارة العدل، ووزارة التجارة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ووزارة الاستثمار، والهيئة العامة للغذاء والدواء، إضافة إلى بعض قطاعات وزارة الداخلية، منها الأحوال المدنية، والإدارة العامة للمرور، والمديرية العامة للجوازات، إضافةً إلى خدمات الغرفة التجارية الصناعية.
ويعزز تدشين «مركز الخدمات الشامل»، من تطبيق أعلى معايير الجودة ضمن بيئة عمل متطورة تهتم باحتياجات المستفيدين في محافظة العلا، التي ستمكّنهم من إنجاز أعمالهم المتنوعة بسهولة وفي وقت قياسي.
وقال المهندس معتز كردي، رئيس قطاع عمليات المحافظة، في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، إن «مركز الخدمات الشامل» يؤكد تركيز الهيئة في استراتيجيتها على أهالي وسكان العلا، كأساس للتنمية من خلال توفير جميع الخدمات وما يحسّن من جودة الحياة لهم، بتوفير جميع الخدمات الحكومية في مقر واحد.
وأضاف كردي في تصريح صحافي، أن المركز سيقدم إضافة إلى الخدمات الحكومية، خدمات الهيئة الملكية لمحافظة العلا، ومن تلك الخدمات «استديو العلا للتصميم»، والذي يقدم مجموعة من الخدمات المجتمعية الجديدة التي تسهم في التطوير الحضري للمحافظة.
وسيسهم «مركز الخدمات الشامل»، في تحقيق تنمية الإنسان قبل المكان كمنهجية رئيسية للتنمية المستدامة ضمن رؤية العلا، مع تعزيز تلك الرؤية بتقديم خدمات نوعية لترجمة تلك الرؤية على أرض الواقع بالشراكة مع أهالي وسكان العلا.
وتعتمد الهيئة الملكية لمحافظة العلا نهجاً مستداماً لتنفيذ رؤيتها، في إطار التطوير من خلال عدد من البرامج والمبادرات، ومنها مخطط «رحلة عبر الزمن» الذي تم إطلاقه شهر أبريل (نيسان) الماضي، بهدف تحويل العلا وجهة عالمية للثقافة والتراث الطبيعي والسياحة البيئية، إضافةً إلى أن تكون العلا وجهة مثالية للمعيشة والعمل.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.