البلوي: بيتوركا «مدرب كبير وعالمي».. ووضع الاتحاد المالي «مستقر»

الفريق الكروي يستأنف تدريباته اليوم بعد إجازة 4 أيام

البلوي: بيتوركا «مدرب كبير وعالمي».. ووضع الاتحاد المالي «مستقر»
TT

البلوي: بيتوركا «مدرب كبير وعالمي».. ووضع الاتحاد المالي «مستقر»

البلوي: بيتوركا «مدرب كبير وعالمي».. ووضع الاتحاد المالي «مستقر»

يستأنف فريق الاتحاد تدريباته، مساء اليوم (الخميس)، على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين لمدة 4 أيام بعد نهاية لقاء الفريق أمام النصر في الجولة الماضية.
ومن المنتظر أن يشرع مدرب الفريق الروماني فيكتور بيتوركا في إطلاع اللاعبين على برنامجهم اليومي التدريبي خلال فترة التوقف، وموعد انخراطهم بمعسكر الفريق الداخلي الذي يعتزم إقامته بمدينة جدة. كما سيركز خلال التدريبات المقبلة على تكثيف الحصة اللياقية قبل المواجهة الودية أمام الوحدة، السبت المقبل.
من جهة أخرى، طمأن إبراهيم البلوي، رئيس نادي الاتحاد، جماهير فريقه حيال الأوضاع المالية لناديه بأنها تسير وفق الطريق الصحيح. وقال: «إدارة النادي أنهت كثيرا من الالتزامات المالية التي وجدتها إبان تسلمه رئاسة النادي».
وأشاد البلوي بالمدرب بيتوركا واصفا إياه بـ«المدرب الكبير والعالمي»، مشيرا إلى أنه يحمل على عاتقه إعادة صياغة الفريق وبنائه، خصوصا أنه يعد رقم «1» من بين الأندية الكبيرة من حيث الإنجازات والشعبية الجماهيرية، منوها إلى أن التفكير منصب على الإعداد الأمثل للفريق لجميع مواجهاته المقبلة، مؤكدا أن جميع المباريات سيخوضها الفريق باعتبارها نهائيا وبطولة بحد ذاتها.
وأكد أن إدارة ناديه ملتزمة بكل الأمور المالية تجاه الفريق من رواتب ومكافآت، مبينا أن المكرمة الملكية بـ10 ملايين ريال ستدخل خزينة النادي الأسبوع المقبل.
من جانبه، أكد المدرب الروماني فيكتور بيتوركا أن تعاقد ناديه مع الثنائي؛ الروماني سان مارتين، والبولندي زوكالا، يعد مكسبا كبيرا قياسا بمستواهما الفني إلى جانب القيمة المالية المعقولة في التعاقد مع اللاعبين، مشيرا إلى أن البرازيلي ماركينهو يملك إمكانات جيدة، وكان يعاني سابقا من مشكلات مالية مع الإدارة وتم حالها.
في حين أثار رفض توجيه أي تساؤل يتعلق بمصير اللاعب محمد نور مع الفريق، حفيظة عدد من الجماهير الاتحادية، وذلك خلال حواره في أحد البرامج الرياضية المتخصصة، في حين أرجع مقدم البرنامج رفض بيتوركا إلى الحرية الشخصية التي يتوجب احترامها للضيف.
وكشف بيتوركا عن رفض عرض قبل سنوات من إدارة فريق الأهلي، مبينا أنه حضر للاتحاد ليس بهدف المال بل للمحبة الجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها. وأوضح أنه كان مترددا في تولي المهمة منتصف الموسم حيث كان يحبذ أن تكون بداية الموسم، مبينا أن أداء فريقه بدأ في التحسن مع انتهاء المعسكر التدريبي الأول في دبي، رغم أن النتائج لم تتغير كثيرا، مبينا أن المعسكر الثاني الذي أقامه بجبل علي بدبي الإماراتية حقق أهدافه المرجوة.
وشدد مدرب فريق الاتحاد على رغبته تحقيق الفوز في المواجهة المقبلة أمام النصر لتقليل الفارق النقطي مع المتصدر، منوها إلى أن لاعبيه سيحاربون من أجل تحقيق الانتصارات وإسعاد جماهيرهم.
من جهة أخرى، رفض محترف فريق الاتحاد البرازيلي دي سوزا الحكم الصادر لصالحه من محكمة الكأس ضد نادي الاتحاد وفضل استئناف الحكم، في حين أبانت مصادر اتحادية أن قرار المحكمة لم يكن يوازي طموحات اللاعب، مما دفعه للاستئناف، وهو الأمر الذي ينصب لصالح نادي الاتحاد في التأخير، مبينا أن المفاوضات ما زالت قائمة مع الكرواتي أنس الشربيني ووالده، لإنهاء ملف شكوى اللاعب نهائيا بتوصل لتسويه مرضية للطرفين؛ الاتحاد واللاعب، في الأيام القليلة المقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.