أرتيتا: الفوز على توتنهام اليوم بداية الصحوة الحقيقية لآرسنال

أكد أن لديه كوكبة من اللاعبين الشباب القادرين على إعادة الروح للفريق
أكد أن لديه كوكبة من اللاعبين الشباب القادرين على إعادة الروح للفريق
TT

أرتيتا: الفوز على توتنهام اليوم بداية الصحوة الحقيقية لآرسنال

أكد أن لديه كوكبة من اللاعبين الشباب القادرين على إعادة الروح للفريق
أكد أن لديه كوكبة من اللاعبين الشباب القادرين على إعادة الروح للفريق

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إنه سيتأكد من إدراك لاعبيه لأهمية قمة شمال لندن قبل مواجهة الغريم توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم (الأحد)، ووصفها بأنها «أكثر مباراة مميزة في الموسم». وفاز توتنهام مرة واحدة في آخر 28 زيارة إلى آرسنال في بطولة الدوري، ويخوض القمة عقب الخسارة 3 - صفر من منافسيه في لندن أيضا كريستال بالاس وتشيلسي في المسابقة. ويبحث توتنهام عن وقف نزف النقاط؛ فبعد 3 انتصارات افتتاحية مُنِي بخسارتين، وهو يلاقي جاره آرسنال صاحب السيناريو المختلف. فبعد ثلاث خسارات لتشكيلة المدرب الإسباني أرتيتا، حقق فوزين ضروريين ليرتقي إلى المركز الثالث عشر.
لكن أرتيتا قال إن حالة الفريقين لن تشكل عاملاً مؤثراً عند انطلاق المباراة، خاصة مع عودة الجماهير.
وأبلغ الصحافيين أمس: «يعرف لاعبو آرسنال أهمية المباراة، وسأتأكد من إدراكهم لما تعنيه، والتاريخ بين الفريقين، وما تعنيه عاطفياً للجماهير». وتعافى آرسنال ليحقق الفوز في آخر ثلاث مباريات بجميع المسابقات عقب الخسارة في أول ثلاث مباريات بالدوري.
وأضاف المدرب الإسباني: «أعتقد أن هناك مستويات معينة من الثقة بعد سلسلة الانتصارات قبل مباراة كبيرة، وسنلعب على أرضنا، وسنحظى بدعم جمهورنا، وستكون الأجواء رائعة. الفوز على توتنهام اليوم بداية الصحوة الحقيقية لآرسنال».
ويُعدّ هاري كين مهاجم توتنهام الهداف التاريخي للقمة برصيد 11 هدفاً، لكن هداف الدوري في الموسم الماضي، الذي أخفق في مغادرة النادي في فترة الانتقالات الماضية، لم يفتتح أهدافه في الدوري حتى الآن. لكن أرتيتا طالب بالحذر من مهاجم إنجلترا خاصة مع تحركه للعمق للمساعدة في الهجوم. وتابع: «أعتقد أنه يؤدي هذا الدور منذ فترة وبالنظر إلى الأرقام وتمريراته الحاسمة وأهدافه يظل في القمة دائماً. وأعتقد أن هذا لم يتغير كثيراً».
ويدعم أرتيتا بيير إيمريك أوباميانغ للتألق في المباراة أمام توتنهام استبعاده من مباراة ديربي لندن التي أقيمت الموسم الماضي. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أنه يتوقع أن يقود أوباميانغ الفريق عندما يلتقي مع ضيفه توتنهام على ملعب الإمارات. وتمت إراحة أوباميانغ (32 عاماً) من المباراة التي فاز بها آرسنال بثلاثية نظيفة على ويمبلدون في بطولة كأس رابطة الأندية المحترفة يوم الأربعاء الماضي، ولكنه سيكون ضمن الأسماء الكبيرة التي ستعود للفريق في مباراته أمام توتنهام.
وكان أوباميانج سوف يرتدي شارة قيادة آرسنال في ديربي شمال لندن الماضي الذي أقيم في مارس (آذار) الماضي، ولكنه استبعد من الفريق بعدما خرق بروتوكول ما قبل المباراة الخاص بالنادي. وأتى قرار أرتيتا بثماره حيث فاز فريقه 2 - 1 بعدما ظل أوباميانغ على مقاعد البدلاء، وقال المدرب عقب المباراة إنه استبعد أوباميانغ للحفاظ على «أساس» النادي على المدى الطويل. بعدها ترك أوباميانغ الملعب دون أن يُكمِل جلسة الإحماء على أرضية الملعب مع بقية اللاعبين البدلاء الذين لم يتم الاستعانة بهم. ولكن أرتيتا أكد أن هذا الأمر تم حله قبل وقت طويل، وكان سعيداً بأداء أوباميانغ طوال الموسم، رغم أنه سجَّل هدفاً وحيداً حتى الآن في بطولة الدوري. وقال أرتيتا عن استبعاد أوباميانغ: «كانت هذه واقعة، وكان عليّ اتخاذ القرار». وأضاف: «فعلت هذا يوم المباراة والآن أعتقد أن أوباميانغ في موقف مختلف. لا يعني هذا أنه كان في موقف سيئ في ذلك الوقت».
وأضاف: «الآن هو يقدم أداء جيداً. أعتقد أنه كان استثنائياً في الطريقة التي لعب بها في بيرنلي حتى لو لم يسجل هدفاً، لذلك نتوقع منه الاستمرار في فعل الأمر نفسه».
من جهة أخرى، قال أرتيتا إن لاعب الوسط مارتن أوديغارد استقر جيداً في آرسنال، وإنه بأدائه أثبت قدرته في الهجوم والدفاع. ومنح هدف أوديغارد من ركلة حرة الفوز الثاني لآرسنال في الدوري هذا الموسم خلال الانتصار 1 - صفر على بيرنلي. وأبدى أرتيتا إعجابه بالطريقة التي يتسلم بها اللاعب النرويجي البالغ عمره 22 عاما الكرة، وكذلك ضغطه لاستعادتها من المنافس. وقال المدرب الإسباني: «أعتقد أننا نبني بعض القادة في المجموعة. إنها مجموعة شابة حقاً، يوجد كثير من اللاعبين أقل من23 عاماً. مارتن قائد منتخب بلاده. يمتلك مارتن هذه القدرة على القيام بذلك بموهبة. يطلب الكرة في لحظات ربما يرفضها الآخرون، لكن يفعل ذلك أيضاً بأسلوب رائع، ويضع المنافس تحت ضغط».
وأكد أرتيتا أن لدى آرسنال كوكبة من اللاعبين الشباب قادرة على إعادة الروح للفريق.
وكان أرتيتا قال في وقت سابق إنه يتألم لمتابعة البطولات الأوروبية في غياب آرسنال، لكن هذا الشعور الصعب سيمنحه الحافز لعدم تكرار هذا الأمر العام المقبل. واحتل آرسنال المركز الثامن في الدوري الممتاز الموسم الماضي، وأخفق في التأهل لمسابقة أوروبية لأول مرة منذ 1995. وقال أرتيتا: «كان من المؤلم جداً متابعة أندية أخرى تلعب في أوروبا دون آرسنال. لا أرغب في الجلوس مع آرسنال خارج هذه المسابقات. نملك التركيز والحماس لعدم تكرار ذلك».
ورغم البداية السيئة للموسم والخسارة في أول ثلاث مباريات، يقول أرتيتا إنه يرى النور في نهاية النفق. وأضاف: «أحاول دائماً التحلي بالإيجابية. قد تواجه عثرات في الطريق لكني أرى كثيراً من الضوء في نهاية النفق. الآن يتعين علينا تغيير الأمور معاً. نعلم مدى حاجة الفريق إلى تحقيق نتائج والأداء الجيد سيقود لذلك. نقترب من تحقيق هذا الأمر في المواجهات المقبلة».


مقالات ذات صلة

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.

رياضة عالمية نونيز متحسراً على إضاعة فرصة تهديفية في إحدى المواجهات بالدوري الإنجليزي (رويترز)

نونيز يرد على الانتقادات بهدوء: معاً... نستعد لما هو قادم

رد داروين نونيز مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي على الانتقادات لأدائه برسالة هادئة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.