الأميرة ماكو تتنازل عن مليون دولار لتتزوج شاباً من عامة الشعب في اليابان

الأميرة ماكو وخطيبها كي كومورو (أ.ف.ب)
الأميرة ماكو وخطيبها كي كومورو (أ.ف.ب)
TT

الأميرة ماكو تتنازل عن مليون دولار لتتزوج شاباً من عامة الشعب في اليابان

الأميرة ماكو وخطيبها كي كومورو (أ.ف.ب)
الأميرة ماكو وخطيبها كي كومورو (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل إعلام، أمس السبت، أن الأميرة اليابانية ماكو ستتنازل عن مليون دولار مخصصة لها نظير فقدان لقبها الملكي عند عقد زواجها المقرر من زميل دراسة، مما يمهد الطريق أمام الزيجة التي تأخرت سنوات بسبب جدل حول خطيب الأميرة، وفق وكالة {رويترز}.
وأعلنت ماكو البالغة من العمر 29 عاماً وحفيدة الإمبراطور أكيهيتو الذي تخلى عن العرش خطبتها من كي كومورو في عام 2017، لكن الزواج تأجل بعد تقارير عن خلاف مالي بين والدة كومورو وخطيبها السابق.
وقالت هيئة الإذاعة اليابانية إن الحكومة ستوافق على تنازل الأميرة عن المبلغ الذي يصل إلى 150 مليون ين (1.35 مليون دولار)، نظير تخلي أفراد عائلة الإمبراطور عن ألقابهم للزواج من عامة الشعب، وذلك في ظل انتقادات الرأي العام لخطيبها.
وذكرت الهيئة أن موعد الزفاف قد يعلن في أكتوبر (تشرين الأول). ولم يصدر تعليق عن مسؤولي وكالة رعاية القصر الإمبراطوري.
وكانت إحدى وسائل الإعلام اليابانية قد توقعت أن يكون الزواج وشيكا، وقالت إن كومورو ظهر في نيويورك مؤخراً وكان شعره مصففا في شكل ذيل حصان مما أثار غضب بعض مستخدمي تويتر في اليابان.
وقالت وسائل إعلام إن ماكو وخطيبها يعتزمان العيش في الولايات المتحدة. ويقضي القانون الياباني الذي يقصر ولاية العرش الإمبراطوري على الذكور بحرمان إناث عائلة الإمبراطور من ألقابهن في حالة زواجهن من العامة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.