فيديو... بايدن يواجه موقفا محرجا بسبب جهاز الترجمة خلال اجتماع دولي

فيديو... بايدن يواجه موقفا محرجا بسبب جهاز الترجمة خلال اجتماع دولي
TT

فيديو... بايدن يواجه موقفا محرجا بسبب جهاز الترجمة خلال اجتماع دولي

فيديو... بايدن يواجه موقفا محرجا بسبب جهاز الترجمة خلال اجتماع دولي

عانى الرئيس الأميركي جو بايدن، من خلل تقني بجهاز الترجمة الخاصة به خلال قمة مع زعماء الولايات المتحدة وأستراليا والهند واليابان (كواد)، للحوار الأمني ​​الرباعي لمناقشة لقاحات فيروس كورونا والتجارة والعلاقات بين الدول. وتوقف جهاز الترجمة الخاص بالرئيس الأميركي عن العمل خلال الاجتماع، حسبما أفادت شبكة «فوكس» الإخبارية.
فعندما أنهى رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا حديثه عن أهمية التعاون في التقدم العلمي ومطالبة الولايات المتحدة بتقليل القيود المفروضة على استيراد الأرز الياباني، أخذ بايدن قلماً وبدأ الكتابة على ورقة ويتفقد ساعته، ثم أشار إلى أحد مساعديه لطلب المساعدة.
قال الرئيس، لأحد المساعدين: «لا يمكنني جعل هذا (السماعة) تعمل على الإطلاق».
بدا بالفيديو أن المساعد يعبث بمقبض على وحدة المترجم، ويفحص سماعة الأذن نفسها.

قادة الرباعي: بايدن، سوغا، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، يمثلون الدول الأربع التي اجتمعت لأول مرة في محادثات مماثلة في وقت سابق من هذا العام بناءً على اقتراح من رئيس الوزراء الياباني آنذاك شينزو آبي - في وقت عندما كانت الصين تفرض عقوبات شديدة على السلع الأسترالية.
ووفقاً لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، فقد توقف الرباعي بشكل أساسي لعدة سنوات بعد أن تراجع رئيس الوزراء الأسترالي آنذاك كيفين رود عن المناقشات، قائلاً: إنه لن يلبي مخاوف كانبيرا الاستراتيجية.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».