لاغارد لا تخشى التضخم ولا «ايفرغراند»

أكدت لاغارد أن العوامل التي دفعت إلى ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو من المتوقع أن تتلاشى العام المقبل (رويترز)
أكدت لاغارد أن العوامل التي دفعت إلى ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو من المتوقع أن تتلاشى العام المقبل (رويترز)
TT

لاغارد لا تخشى التضخم ولا «ايفرغراند»

أكدت لاغارد أن العوامل التي دفعت إلى ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو من المتوقع أن تتلاشى العام المقبل (رويترز)
أكدت لاغارد أن العوامل التي دفعت إلى ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو من المتوقع أن تتلاشى العام المقبل (رويترز)

قالت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إن كثيراً من العوامل التي دفعت إلى ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو في الآونة الأخيرة مؤقتة، ومن المتوقع أن تتلاشى في العام المقبل.
وكانت أسعار منطقة اليورو قد انتعشت بشكل أسرع من المتوقع مع إعادة فتح الاقتصاد بعد عمليات الإغلاق التي سببتها جائحة كورونا، ويرى العديد من صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي، أن التضخم سيكون العام المقبل قريباً أو حتى أعلى من المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي والبالغ اثنين في المائة. وأنحت لاغارد باللوم في معظم الزيادة على اضطرابات الإمدادات، وقالت إن التضخم سيستقر العام المقبل. وقالت خلال مقابلة بثتها شبكة «سي إن بي سي» الجمعة «نعتقد أنه ستكون هناك عودة إلى مزيد من الاستقرار في العام المقبل؛ لأن العديد من أسباب ارتفاع الأسعار مؤقتة». وأضافت، أنه «عندما تنظر إلى سبب ذلك، فإن قدراً كبيراً منه يتعلق بأسعار الطاقة». ومن جهة أخرى، ذكر تقرير إخباري، أن جهات الرقابة المالية في أوروبا تعتقد أن تداعيات الأزمة المالية التي تحيط بشركة «إيفرغراند»، عملاق التطوير العقاري في الصين، على القارة ستكون محدودة، في هذه اللحظة.
وقالت لاغارد، في المقابلة «كما أبلغتكم سلفاً، ما نراه في هذه اللحظة هو تأثير وتعرض للخطر يتمركز حول الصين... أود أن أقول إنه بالنسبة لأوروبا، إن تعرضها للمخاطر سيكون محدوداً».
و«ايفرغراند» هي ثاني أكبر مطور عقاري في الصين، وقد وصل حجم ديونها المتراكمة إلى ما يعادل 300 مليار دولار، ويخشى المستثمرون تخلفها عن السداد. والمجموعة في حاجة إلى جمع أموال لتسديد المستحقات للبنوك والموردين وحاملي الأسهم في موعدها.
والشركة ضخمة إلى حد إثارة مخاوف لدى الخبراء من حدوث «خطر عدوى» للاقتصاد الصيني، أو ما وراء ذلك. وأوضحت لاغارد، أن البنك المركزي الأوروبي يراقب التطورات عن كثب، مضيفة «لدي ذكريات حية للغاية عن أحدث التطورات في سوق المال الصينية والتي كان لها تداعيات في جميع أنحاء العالم... ولكن في أوروبا وفي منطقة اليورو، على نحو خاص، سيكون التعرض المباشر محدوداً للغاية».



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.