وزير المياه اليمني يبحث مع السفير الصيني تداعيات ملف «صافر»

وزير المياه والبيئة اليمني خلال لقائه السفير الصيني أمس (سبأ نت)
وزير المياه والبيئة اليمني خلال لقائه السفير الصيني أمس (سبأ نت)
TT

وزير المياه اليمني يبحث مع السفير الصيني تداعيات ملف «صافر»

وزير المياه والبيئة اليمني خلال لقائه السفير الصيني أمس (سبأ نت)
وزير المياه والبيئة اليمني خلال لقائه السفير الصيني أمس (سبأ نت)

أعرب المهندس توفيق الشرجبي وزير المياه والبيئة اليمني، عن تطلع حكومة بلاده إلى أن تتواكب تحركات المجتمع الدولي مع حجم العواقب الذي يمثله وضع خزان «صافر» وتغيير أسلوب تعاملها الذي تستغله الميليشيا للمساومة والابتزاز واتخاذ مجلس الأمن مواقف حازمة لإلزام الحوثيين بوقف تلاعبهم ومماطلتهم بشأن الخزان.
وأشار الشرجبي، خلال لقائه السفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ، إلى التهديد البيئي والإنساني والاقتصادي الذي يمثّله وضع خزان «صافر» النفطي على اليمن والملاحة الدولية في ظل الرفض الحوثي للتعاون مع الأمم المتحدة ومنع وصول فريقها الفني لتقييم حالة الخزان المتهالك وتحديد المتطلبات اللازمة لتفريغه من النفط وتفادي الكارثة.
وبحث المهندس الشرجبي، حسبما بثته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أمس، مع السفير كانغ يونغ، إمكانية دعم قطاع المياه في اليمن الذي تعرض لأضرار بالغة بسبب الحرب التي شنّتها ميليشيا الحوثي على مختلف المحافظات.
من جانبه عبّر السفير الصيني عن قلق بلاده بشأن وضع خزان النفط «صافر»، مؤكداً دعم الصين لليمن واستمرارها في بذل الجهود لحل قضية صافر، مجدداً الدعم لعملية السلام وجهود المبعوث الأممي من أجل التوصل إلى حل دائم ومستدام للأزمة اليمنية.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.