روميلو لوكاكو يتوهج في تشيلسي... وهاري كين يعاني من الركود

بعد تواجه المهاجمين في مباراة شهدت تفوقاً ساحقاً لـ«البلوز» على ملعب توتنهام

TT

روميلو لوكاكو يتوهج في تشيلسي... وهاري كين يعاني من الركود

كان الجميع ينتظر المواجهة بين تشيلسي وتوتنهام في ديربي لندن التي جرت الأحد الماضي من أجل الاستمتاع برؤية مهاجم السبيرز هاري كين في مواجهة المهاجم البلجيكي العملاق روميلو لوكاكو. إنها مقارنة طبيعية بين المهاجمين الخطيرين البالغين من العمر 28 عاماً، بعدما تألق كل منهما على مدار عقد كامل من الزمان وما زالا يواصلان التألق في ملاعب كرة القدم. في عام 2010 كان توتنهام يحاول جاهدا التعاقد مع روميلو لوكاكو البالغ من العمر آنذاك 17 عاماً والذي كان يلعب في صفوف نادي أندرلخت البلجيكي. لقد كان لوكاكو بالفعل محط أنظار كبرى الأندية الأوروبية، وكان يسير في مسار بدا مختلفا عن مسار النجم الإنجليزي هاري كين، الذي كان في تلك اللحظة في طريقه للانتقال إلى ليتون أورينت على سبيل الإعارة.
وواصل اللاعبان مسيرتهما الكروية في مسارين شبه متوازيين. وبينما كان هاري كين يستعد للظهور للمرة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز، كان لوكاكو قد سجل بالفعل 17 هدفاً في المسابقة. لقد حاول توتنهام التعاقد مع المهاجم الأول لمنتخب بلجيكا مرة أخرى في ذلك العام، لكنه لم يتمكن من دفع السعر المطلوب. وفي نفس الوقت، كان كين، ذلك الشخص الغامض والمتعجرف بعض الشيء، يجد صعوبة كبيرة في ترك بصمة واضحة في دوري الدرجة الأولى بإنجلترا مع ليستر سيتي. لكن بحلول موسم 2014 - 2015، كان هاري كين قد بدأ الانطلاق بسرعة الصاروخ وبدأ يتفوق على لوكاكو من حيث المكانة ومن حيث عدد الأهداف المسجلة أيضا. ويظل التنافس بين اللاعبين قائما حتى اليوم، لدرجة أن بعض التقارير أشارت إلى أن تشيلسي تعاقد مع لوكاكو بعد أن فشل في التعاقد مع هاري كين بسبب المطالب المالية المبالغ فيها من جانب رئيس توتنهام، دانيل ليفي، للتخلي عن خدمات قائد المنتخب الإنجليزي.
لكن في الحقيقة لا أعتقد أن تشيلسي قد أُجبر على تلك الخطوة، حيث كان النادي حرا تماما في إبرام صفقة قياسية بالتعاقد مع لوكاكو، الذي لا يقل بأي حال من الأحوال عن هاري كين، والذي لا يزال يسير في مسار تصاعدي، كما أنه سبق وأن لعب بقميص البلوز، وبالتالي كان من الأسهل له العودة إلى ناديه القديم. والآن أصبح لدينا لوكاكو الذي انتقل إلى تشيلسي بمقابل مادي هائل، في مقابل هاري كين الذي ظل في توتنهام بسبب مطالب النادي بالحصول على مبالغ مالية طائلة من أجل التخلي عن خدماته. والآن، بات هناك منافس شرس لهاري كين في إطار سعيه السنوي للفوز بلقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز، ويتمثل هذا المنافس هذه المرة في قلب هجوم في فريق قوي يضم كوكبة من النجوم الذين يصنعون له العديد من الفرص، وبالتالي ستكون لديه فرصة كبيرة لإحراز المزيد من الأهداف.
وعلاوة على ذلك، انتقل لوكاكو إلى حامل لقب دوري أبطال أوروبا وهو يدرك جيدا أنه سيلعب دورا حاسما في مسيرة الفريق، خاصة أنه اللاعب الذي وُصف بأنه «القطعة الأخيرة في التشكيلة الاستثنائية للبلوز». ويضم تشيلسي الآن كوكبة من النجوم التي تعاقد معها بمبالغ مالية فلكية، وسيلعب لوكاكو، الذي تعاقد معه النادي مقابل 90 مليون جنيه إسترليني، إلى جانب مهاجم آخر تعاقد معه النادي مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، أمام مهاجم وهمي بلغت قيمته 70 مليون جنيه إسترليني، وخط وسط كلف خزينة البلوز نحو 200 مليون جنيه إسترليني!
في الحقيقة، من الصعب تجاهل الفروق المالية الواضحة بين الناديين، فإذا كان الوضع كذلك في تشيلسي، فإن توتنهام يعاني كثيرا، ويعد هاري كين هو النجم الأبرز للفريق، الذي لا يدعم صفوفه كما ينبغي، وبالتالي يفشل في المنافسة على البطولات والألقاب منذ سنوات طويلة. ويقدم لوكاكو مستويات جيدة للغاية منذ انضمامه لتشيلسي قادما من إنتر ميلان، حيث عاد من إيطاليا وهو أفضل بكثير من الناحية التكتيكية، ومن الناحية البدنية، ومن ناحية القدرة على استغلال أنصاف الفرص وعدم التوقف عن شباك الفرق المنافسة. لقد سجل المهاجم البلجيكي العملاق 68 هدفاً في آخر 99 مباراة على مستوى الأندية، بالإضافة إلى 56 هدفاً مع منتخب بلجيكا خلال السنوات الخمس الماضية، ولا يزال يواصل التألق ويبحث عن الوصول إلى مستويات أفضل.
وعلى النقيض من ذلك، يواجه هاري كين العديد من الصعوبات في الوقت الحالي، حيث بدا أقل حضورا وأقل قوة مما كان عليه في قمة عطائه الكروي وذروة لياقته البدنية. لقد بدأ صيف آخر دون أن ينتقل كين إلى أي مكان جديد، بسبب حماقته الغريبة في الارتباط مع هذا النادي لمدة خمس سنوات، وهو الأمر الذي جعل قائد المنتخب الإنجليزي يعاني من حالة من الركود والملل، بسبب غيابه عن اللعب في دوري أبطال أوروبا وعدم حصوله على أي بطولة في مسيرته حتى الآن. وكما هو الحال دائما في عالم كرة القدم، قد تتغير نظرتنا للأمور بعد فترة أطول من الوقت، لكن الشيء الذي لا يمكن إنكاره هو أن هاري كين يعاني بشدة في الوقت الحالي بسبب فشله في الانتقال إلى ناد كبير ينافس على البطولات والألقاب.
دعونا نعود ست سنوات إلى الخلف، عندما التقى الفريقان على ملعب «وايت هارت لين» وتغلب توتنهام على تشيلسي بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، في مباراة شهدت تألقا لافتا من جانب هاري كين، الذي يبدو أنه لا يتقدم في السن على الإطلاق! لقد كانت هذه المباراة بمثابة نقطة تحول في مسيرة هاري كين، حيث بدا وكأنه يتحرك بطريقة مختلفة تماما داخل المستطيل الأخضر. لقد كان تشيلسي هو أفضل فريق في إنجلترا آنذاك، كما كان لديه أفضل مدافعين في إنجلترا في ذلك الوقت، وهما جون تيري وغاري كاهيل، اللذين كانا يلعبان بشكل منتظم في التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي.
لكن هاري كين سبب لهما ذعرا هائلا، وكان يشكل خطورة كبيرة على مرمى تشيلسي وينطلق في المساحات الخالية خلف خط الدفاع، وبدا وكأن هذا اللاعب الشاب يمتلك قدرات فنية هائلة تمكنه من نقل توتنهام إلى مستوى آخر وقيادته للفوز بالبطولات والألقاب، وإحراج تشيلسي في كل مرة يلتقي فيها الفريقان. لكن اتضح بعد ذلك أن الأمر لك يكن كذلك على الإطلاق، حيث لعب هاري كين أمام تشيلسي 17 مرة منذ ذلك الحين، فاز في أربعة منها وخسر في تسعة. في ذلك الوقت، منع تشيلسي توتنهام مباشرة من الفوز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وربما من الفوز بلقب الدوري أيضا. وفاز تشيلسي بستة ألقاب كبرى، في حين اكتفى توتنهام بتقديم بعض العروض الجيدة!
أما بالنسبة لهاري كين، فقد تغيرت طريقة لعبه وأصبحت تعتمد بشكل أقل على الناحية البدنية والضغط على الخصم، وبشكل أكبر على اقتناص الفرص واتخاذ القرارات الصحيحة في اللحظات الحاسمة. لكن يجب التأكيد على أن القوة البدنية لهاري كين قد تراجعت كثيرا بسبب تعرضه لسبع إصابات خطيرة في خمس سنوات، بالإضافة إلى التسرع في العودة من الإصابة للمشاركة في المباريات (غاب لوكاكو عن 19 مباراة فقط خلال نفس الفترة).
في الحقيقة، لا يستحق هاري كين النقد، لكنه على العكس تماما يستحق الإشادة والتقدير على قدرته على الاستمرار في تقديم هذه المستويات المميزة طوال هذه السنوات. ويجب أن نضع في الاعتبار أيضاً الفريق الذي يلعب له هاري كين، الذي فاز بالحذاء الذهبي في فريق يتولى تدريبه المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو المعروف بطريقة لعبه الدفاعية البحتة! كما سجل 10 أهداف في البطولات الكبرى مع المنتخب الإنجليزي تحت قيادة غاريث ساوثغيت المعروف بأنه أكثر مدير فني حذر على الإطلاق!
وبالمثل، يتعرض هاري كين لبعض الانتقادات لأنه يتراجع كثيرا إلى الخلف ويلعب كمهاجم صريح بالطريقة الكلاسيكية بنفس الطريقة التي كان يلعب بها منذ إن كان في شبابه. في الواقع، يجب الإشادة بهاري كين لقيامه بذلك، كما يجب الإشادة بذكائه الخططي والتكتيكي، وبقدرته على إيجاد دافع مستمر لتقديم مستويات جيدة رغم لعبه في فريق لا ينافس على البطولات والألقاب.
وبالتالي، لا يمكن المقارنة بين هاري كين ولوكاكو من الأساس، لأن طريقة لعبهما مختلفة تماما، لدرجة أنه يمكنهما تكوين شراكة هجومية قوية معا إذا لعبا يوما ما في نفس الفريق. وإذا كان هناك حزن بسبب حالة الركود التي أصابت هاري كين في توتنهام، فإن ذلك يعود إلى الطريقة التي يلعب بها الآخرون من حوله وإلى الضعف الذي أصاب النادي بسبب عدم الإنفاق بشكل جيد على تدعيم صفوف الفريق حتى يتمكن من بناء ملعب على الطراز العالمي! وكنتيجة منطقية لذلك، تفوق تشيلسي بشكل ساحق في المواجهة الأخيرة وسحق السبيرز بثلاثية نظيفة!


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية رودريغو بينتانكور خلال مشاركته مع منتخب الأوروغواي في مواجهة البرازيل الأخيرة بالتصفيات (د.ب.أ)

بوستيكوغلو: سندعم بينتانكور بالطرق الصحيحة للمضي قُدماً

وصف أنجي بوستيكوغلو، مدرب فريق توتنهام هوتسبير، لاعب خط وسط الفريق، رودريغو بينتانكور بأنه «شخص استثنائي»، بعد معاقبة الأوروغواياني؛ لاستخدامه لغة عنصرية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.