معرض الكتاب يجمع الجواهري والسيّاب وواسيني الأعرج مع نصير شمة وعمر خيرت في «واجهة الرياض»

بمشاركة 1000 دار نشر بينها 13 عراقية و46 سورية

جانب من معرض الرياض الدولي للكتاب في دورة سابقة
جانب من معرض الرياض الدولي للكتاب في دورة سابقة
TT

معرض الكتاب يجمع الجواهري والسيّاب وواسيني الأعرج مع نصير شمة وعمر خيرت في «واجهة الرياض»

جانب من معرض الرياض الدولي للكتاب في دورة سابقة
جانب من معرض الرياض الدولي للكتاب في دورة سابقة

على ضفاف معرض الرياض الدولي للكتاب يلتقي محمد مهدي الجواهري وبدر شاكر السياب مع علي جواد الطاهر وواسيني الأعرج، بحضور خالد الفيصل وهند القاسمي وعبد الله الغذامي، إلى جانب المؤلف الأميركي جوردان بيلفورت، ومواطنه كريس غاردنر، على وقع أنغام موسيقية للموسيقار المصري عمر خيرت، والعراقي نصير شمة، وأغاني مواطنه سعدون جابر، فيما ستتناول الأمسية الرابعة الأغاني الشهيرة التي كتبها الشاعر الراحل الأمير عبد الله الفيصل لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وآخرين.
فقد حشدت هيئة الأدب والنشر والترجمة، لمعرض الكتاب لبرنامج ثقافي لم تشهده دورات المعارض السابقة، مع حضور نحو ألف دار نشر سعودية وعربية وعالمية، كان لافتاً وجود 13 دار نشر من العراق، و46 دار نشر من سوريا.
وكشفت هيئة الأدب والنشر والترجمة، أمس، عن البرنامج الثقافي الحافل الذي ستقدمه في معرض الرياض الدولي للكتاب خلال فترة إقامته من 1 إلى 10 أكتوبر (تشرين الأول) في موقعه الجديد بواجهة الرياض، إذْ سيشهد مشاركة نخبة من أهم الكتاب والمفكرين والنقاد السعوديين والعرب والعالميين في باقة من الندوات والمحاضرات وورش العمل التي تتناول مختلف مجالات الإبداع الثقافي.
ويحتفي البرنامج الثقافي بالعراق، ضيف الشرف لهذا العام، عبر سلسلة من الندوات والأمسيات الشعرية يطل من خلالها وزير الثقافة العراقي حسن ناظم في لقاء بعنوان «الثقافة وبناء الدولة»، بالإضافة لندوة عن «مورث الفن العراقي»، وندوة أخرى بعنوان «مدن آثارية (أور، بابل، النمرود)»، كما يلتقي جمهور الأدب مع ندوة عن «عوالم الشاعر محمد مهدي الجواهري الإنسانية والأدبية»، تشارك فيها ابنته الدكتورة خيال محمد الجواهري، وندوة عن بدر شاكر السياب بعنوان «غابات النخيل، جولة في حياة بدر شاكر السياب وشعره»، تشارك فيها ابنته آلاء بدر السياب. وندوة عن الناقد العراقي الدكتور علي جواد الطاهر وجهوده في التأريخ للأدب السعودي.
وتوزع البرنامج الثقافي للمعرض على ثلاثة مسارات رئيسية، أولها أمسيات «حديث الكتاب» التي سيُستضاف فيها تسعة من المؤلفين السعوديين والعرب والعالميين للحديث عن تجاربهم في الكتابة والتأليف، وهم: الأمير تركي الفيصل، والشيخة هند القاسمي، والرحّالة والمؤلف السعودي عبد الله الجمعة، والروائي الكويتي مشعل حمد، والروائي الأردني أيمن العتوم، والمؤلف الأميركي جوردان بيلفورت، والروائي الكويتي سعود السنعوسي، والطاهي والمؤلف الأميركي ماركو بيير وايت، والمؤلف الأميركي كريس غاردنر صاحب الكتاب الشهير «السعي نحو السعادة».
فيما سيتحدث في المسار الثاني «لقاءات ثقافية» أكثر من 100 مثقف وناقد من مختلف الجنسيات عن قضايا أدبية وثقافية مُلحّة من خلال 36 ندوة ومحاضرة تقام على مدى أيام المعرض العشرة.
أما المسار الثالث فسيُخصَّص لأمسيات التكريم والجوائز لمبدعين ورموز خدموا الثقافة العربية، يتقدمهم الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الذي سيُكرّم من معهد العالم العربي بباريس في حفل كبير يحتضنه المعرض، وذلك نظير خدمته الكبيرة للثقافة العربية.
ويقدم المعرض في لقاءاته الثقافية ندوات تحتفي بالثقافة العراقية بمشاركة أبرز المؤلفين والأدباء السعوديين والعراقيين، أبرزها ندوة بعنوان «الثقافة وبناء الدولة» يتحدث فيها وزير الثقافة العراقي الدكتور حسن ناظم، وندوة عن إسهامات الدكتور علي جواد الطاهر يشارك فيها محمد رضا نصر الله، والدكتور عبد الله الحيدري، والدكتورة نادية العزاوي وصاحب أبو جناح.
كما تتضمن اللقاءات ندوة للدكتور عبد الله الغذامي تحت عنوان «مآلات الفلسفة»، وندوة للدكتور سعد البازعي بعنوان «معالم الحداثة»، وأمسيات شعرية يشارك فيها شعراء سعوديون وعراقيون من بينهم الشاعر جاسم الصحيح والشاعر حيدر العبد الله والشاعر سلطان الضيط وغيرهم.
ويحتضن المعرض على مدى يومي الاثنين والثلاثاء (4 و5 أكتوبر) فعاليات مؤتمر الناشرين الذي يعد الأول من نوعه في المملكة، وتنظمه الهيئة من أجل بحث واقع صناعة النشر في العالم العربي والسعي نحو تطويرها لتصل إلى مستويات منافسة دولياً، وذلك من خلال 12 جلسة حوارية يشارك فيها 42 متحدثاً من المملكة والعالم، وتتناول جوانب متعددة من واقع صناعة النشر المحلية والإقليمية وسبل معالجة أوجه القصور فيها، من أجل تطويرها ورفع مستوى إسهامها في التنمية الثقافية العربية.
وإلى جانب ذلك ينظم المعرض أكثر من 60 ورشة عمل متعددة المشارب والاتجاهات الثقافية، يقدمها أكثر من 100 خبير ومتخصص في مجالات إبداعية متنوعة، من بينها ورش عن الكتابة والتأليف، وصناعة الأفلام والمسرح وفنون الطبخ وغيرها من المجالات، تشمل ورشاً عن فنون الطفل وإبداعاته، وتراث الأزياء في المملكة، وعوالم الكتابة في الخيال العلمي، وطرق تحفيز الأطفال على القراءة، ومراحل تأسيس الوكالة الأدبية، ودور وامتيازات الوكيل الأدبي، والكتابة المعمارية، وما الذي يمكن للفلسفة أن تتعلمه من الأطفال، وتقنيات كتابة قصص الكوميك والمانجا. إضافةً إلى ورش في فنون الطبخ يقدمها طهاة مشهورون.
ويحتفي البرنامج الثقافي للمعرض بالفنون الإبداعية في «جادة الثقافة» التي ستحتضن تفعيلات ثقافية متنوعة في 16 منصة على امتداد «واجهة الرياض»، كما يقدم المعرض في مسرح جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أربع أمسيات غنائية وموسيقية ذات قيمة فنية رفيعة، تبدأ بأمسية غنائية للفنان عبد الرحمن محمد، ثم أمسية موسيقية للموسيقار المصري عمر خيرت، وأمسية تجمع الموسيقي العراقي نصير شمة بمواطنه المطرب القدير سعدون جابر، فيما ستتناول الأمسية الرابعة الأغاني الشهيرة التي كتبها الشاعر الراحل الأمير عبد الله الفيصل لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وغيرهما من نجوم الأغنية العربية، وإلى جانب ذلك، يحتضن مسرح جامعة الأميرة نورة عرضاً موسيقياً بعنوان «عالم هانز زيمر»، ومسرحية للأطفال بعنوان «جزيرة الكنز»، ومسرحية الأطفال «أميرات ديزني» التي ستقام على مسرح مركز الملك فهد الثقافي.
وتأتي الدورة الجديدة من معرض الرياض الدولي للكتاب تحت شعار «وجهة جديدة، وفصل جديد»، وتحضر فيها جمهورية العراق بوصفها «ضيف الشرف» وببرنامج احتفائي يقدم فيه نخبة من المثقفين والفنانين العراقيين ندوات وأمسيات ثقافية. وتعد هذه الدورة من المعرض الأولى التي تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة تحت إشراف وزارة الثقافة، وهي الأكبر في تاريخه حيث تشهد مشاركة أكثر من 1000 دار نشر محلية وعربية ودولية من 28 دولة.


مقالات ذات صلة

أربع ساعات مع إيزابيل الليندي في محبة الكتابة

ثقافة وفنون أربع ساعات مع إيزابيل الليندي في محبة الكتابة

أربع ساعات مع إيزابيل الليندي في محبة الكتابة

أطلّت الكاتبة التشيلية الأشهر إيزابيل الليندي، عبر منصة «مايسترو»، في «هيئة الإذاعة البريطانية»، من صالونها الهادئ الذي يضم تفاصيلها الشخصية والحميمية

سحر عبد الله
يوميات الشرق «معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي يستمر حتى 21 ديسمبر الجاري في مركز «سوبر دوم» بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
كتب الفنان المصري الراحل محمود ياسين (فيسبوك)

«حياتي كما عشتها»... محمود ياسين يروي ذكرياته مع الأدباء

في كتاب «حياتي كما عشتها» الصادر عن دار «بيت الحكمة» بالقاهرة، يروي الفنان المصري محمود ياسين قبل رحيله طرفاً من مذكراته وتجربته في الفن والحياة

رشا أحمد (القاهرة)
كتب «عورة في الجوار»... رواية  جديدة لأمير تاجّ السِّر

«عورة في الجوار»... رواية جديدة لأمير تاجّ السِّر

بالرغم من أن الرواية الجديدة للكاتب السوداني أمير تاج السر تحمل على غلافها صورة «كلب» أنيق، فإنه لا شيء في عالم الرواية عن الكلب أو عن الحيوانات عموماً.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
كتب «البؤس الأنثوي» بوصفه صورة من «غبار التاريخ»

«البؤس الأنثوي» بوصفه صورة من «غبار التاريخ»

في كتابه الأحدث «البؤس الأنثوي... دور الجنس في الهيمنة على المرأة»، يشير الباحث فالح مهدي إلى أن بغيته الأساسية في مباحث الكتاب لم تكن الدفاع المباشر عن المرأة

محمد خضير سلطان

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».