الدبيبة يدعو للتظاهر... وحفتر يتنحى «أملاً في الرئاسة»

عبد الحميد الدبيبة محاطاً بعدد من مؤيديه خلال مظاهرة رافضة لقرار سحب الثقة من حكومته وسط طرابلس ليلة أول من أمس (أ.ف.ب)
عبد الحميد الدبيبة محاطاً بعدد من مؤيديه خلال مظاهرة رافضة لقرار سحب الثقة من حكومته وسط طرابلس ليلة أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

الدبيبة يدعو للتظاهر... وحفتر يتنحى «أملاً في الرئاسة»

عبد الحميد الدبيبة محاطاً بعدد من مؤيديه خلال مظاهرة رافضة لقرار سحب الثقة من حكومته وسط طرابلس ليلة أول من أمس (أ.ف.ب)
عبد الحميد الدبيبة محاطاً بعدد من مؤيديه خلال مظاهرة رافضة لقرار سحب الثقة من حكومته وسط طرابلس ليلة أول من أمس (أ.ف.ب)

دعا رئيس حكومة الوحدة في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، أنصاره إلى تنظيم مظاهرات حاشدة يوم الجمعة المقبل في ميدان الشهداء وسط العاصمة طرابلس، دعماً له، بعد القرار الذي اتخذه مجلس النواب بسحب الثقة من حكومته.
وقال  الدبيبة مساء الثلاثاء في طرابلس، إن إقالته «غير مقبولة»، وتعهد عدم مغادرة منصبه حتى إجراء انتخابات «حرة ونزيهة»، معتبراً أن ما حدث «عبث واستهزاء» بالشعب الليبي.
في المقابل، قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، إن «كل قرارات الحكومة الداخلية ستستمر، ولكن لا صلاحية لها في توقيع اتفاقيات خارجية مع أي دولة».
من جانبها، رفضت بعثة الأمم المتحدة القرار، ورأت أن حكومة الدبيبة «شرعية» حتى يتم إبدال أخرى بها من خلال عملية منتظمة تعقب الانتخابات.
في سياق متصل، تنحى المشير خليفة حفتر عن منصبه «قائداً عاماً» لـ«الجيش الوطني» وكلّف به رئيس الأركان الفريق أول عبد الرازق الناظوري، حتى موعد الانتخابات في 24 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. 
ورأى متابعون لهذه الخطوة أنها تمهد لخوض حفتر الانتخابات الرئاسية.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.