خادم الحرمين يدعو لشرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار... ودولة فلسطينية على حدود 1967

في كلمة عبر الاتصال المرئي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال كلمته عبر الاتصال المرئي أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال كلمته عبر الاتصال المرئي أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة (واس)
TT

خادم الحرمين يدعو لشرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار... ودولة فلسطينية على حدود 1967

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال كلمته عبر الاتصال المرئي أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال كلمته عبر الاتصال المرئي أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة (واس)

حضَّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المجتمع الدولي على جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، معبراً عن «القلق البالغ» من الخطوات الإيرانية «المناقضة لالتزاماتها» في شأن سلمية برنامجها النووي.
وتطلع الملك سلمان بن عبد العزيز إلى أن تؤدي (المحادثات الأولية) بين المملكة وإيران إلى {نتائج ملموسة} لبناء الثقة وتمهد لعلاقات تعاون مبنية على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ووقف جميع أشكال الدعم للجماعات الارهابية والميليشيات الطائفية.
وأكَّد الملك سلمان، في كلمة المملكة أمام الاجتماعات الرفيعة المستوى للدورة السنوية الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أنَّ بلاده «تحتفظ بحقها الشرعي في الدفاع عن نفسها في مواجهة ما تتعرَّض له من هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة والقوارب المفخخة». وشدَّد على ضرورة إيجاد «حل عادل ودائم» يكفل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان خادم الحرمين الشريفين يلقي كلمتَه عبر الاتصال المرئي، حيث انعقدت الاجتماعات الأممية بحضور شخصي وافتراضي مختلط هذه السنة بسبب الظروف الصحية التي فرضها انتشار جائحة «كوفيد - 19».
وإذ ذكَّر بأنَّ السعودية من الأعضاء المؤسسين لمنظمة الأمم المتحدة، أكَّد الملك سلمان أن بلاده «ملتزمة منذ توقيعها على ميثاق سان فرنسيسكو بمقاصدها ومبادئها، التي تهدف لحفظ الأمن والسلم الدوليين، وحل النزاعات سلمياً، واحترام السيادة والاستقلال، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول». وقال إنَّ «ما يواجه المجتمع الدولي اليوم من تحديات يتطلب تعزيز التعاون الدولي متعدد الأطراف»، موضحاً أن جائحة «كورونا أثبتت أنَّ الطريق للتعافي المستدام يعتمد على تعاوننا جميعاً في إطار جماعي». وأشار إلى «الدور الحيوي» الذي اضطلعت به المملكة في «قيادة الاستجابة العالمية لهذه الجائحة من خلال رئاستها لمجموعة العشرين العام الماضي»، مضيفاً أن المملكة دعمت الجهود العالمية لمواجهة هذه الجائحة بمبلغ 500 مليون دولار أميركي، إضافة إلى تقديمها 300 مليون دولار لمساعدة جهود الدول في التصدي للجائحة.
وأفاد الملك سلمان بأنَّه «على رغم الصعوبات الاقتصادية، فإنَّ المملكة العربية السعودية مستمرة في الالتزام بدورها الإنساني والتنموي الكبير في مساعدة الدول الأكثر حاجة وتلك المتضررة من الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية»، علماً بأنَّها أيضاً «أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على المستويين العربي والإسلامي خلال عام 2021، ومن أكبر ثلاث دول مانحة على المستوى الدولي». وشدد على حرص المملكة لتعافي الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن ذلك «تجلَّى في الجهود الريادية التي بذلتها، بالتعاون مع شركائها في تحالف (أوبك بلس)، وفي إطار مجموعة العشرين، لمواجهة الآثار الحادة التي نجمت عن جائحة كورونا»، بغية «تعزيز استقرار أسواق البترول العالمية وتوازنها وإمداداتها، على نحو يحفظ مصالح المنتجين والمستهلكين». وقال: «إدراكاً لأهمية تضافر الجهود في سبيل مواجهة التحدي المشترك الذي يمثله التغير المناخي وآثاره السلبية، قدمت المملكة «مبادرات نوعية تهم المنطقة والعالم، أبرزها مبادرات السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، والاقتصاد الدائري للكربون، التي من شأنها تقديم مساهمة فاعلة ومؤثرة في تحقيق الأهداف الدولية في هذا المجال». وشدَّد على أنَّ «جوهر رؤية 2030 التي تبنَّتها المملكة هو تحقيق الازدهار وصناعة مستقبل أفضل، ليكون اقتصادنا رائداً، ومجتمعنا متفاعلاً مع جميع العالم، ولقد قطعنا أشواطاً كبيرة، خلال السنوات الخمس منذ إطلاق هذه الرؤية الطموح، في دعم الصناعات المحلية، وتطوير البنية التحتية، وتقنيات الاتصالات، وحلول الطاقة، والاستثمار في قطاعات عدة، بالإضافة إلى تمكين المرأة والشباب، وتحسين جودة الحياة للجميع». وأكد أنَّ «السياسة الخارجية للمملكة تولي أهمية قصوى لتوطيد الأمن والاستقرار، ودعم الحوار والحلول السلمية، وتوفير الظروف الداعمة للتنمية والمحقِّقة لتطلعات الشعوب نحو غد أفضل، في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم أجمع»، موضحاً أنَّ ذلك «يتجلَّى في جهود المملكة لرعاية اتفاق بين أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومساهمتنا الفاعلة في مجموعة أصدقاء السودان، ودعمنا للعراق في جهوده الرامية لاستعادة عافيته ومكانته. كما تدعم المملكة بقوة الجهود الرامية لحل سلمي ملزم لمشكلة سد النهضة بما يحفظ حقوق مصر والسودان المائية، والحلول السلمية برعاية الأمم المتحدة لأزمات ليبيا وسوريا، وجميع الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان، وتطلعات الشعب الأفغاني وضمان حقوقه بجميع أطيافه». وإذ جدَّد التمسك بالسلام بوصفه «الخيار الاستراتيجي لمنطقة الشرق الأوسط»، حضَّ على إيجاد «حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
ولفت إلى أن «مبادرة السلام في اليمن، التي قدمتها المملكة في مارس (آذار) الماضي، كفيلة بإنهاء الصراع وحقن الدماء ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني الشقيق»، معبراً عن «الأسف» لأنَّ «ميليشيات الحوثي الإرهابية لا تزال ترفض الحلول السلمية، وتراهن على الخيار العسكري للسيطرة على المزيد من الأراضي في اليمن، وتعتدي بشكل يومي على الأعيان المدنية داخل المملكة، وتهدّد الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة الدولية». ونبه إلى أنَّ «ميليشيات الحوثي تستخدم معاناة الشعب اليمني، وحاجته الملحة للمساعدة الإنسانية، والمخاطر الناتجة عن تهالك الناقلة صافر، أوراقاً للمساومة والابتزاز».
وقال الملك سلمان: «تلتزم المملكة دوماً بمبادئ وقرارات الشرعية الدولية، وتحترم السيادة الوطنية لجميع الدول، وتؤكد على عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية»، مضيفاً أنَّ المملكة «تحتفظ بحقها الشرعي في الدفاع عن نفسها في مواجهة ما تتعرَّض له من هجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والقوارب المفخخة». ورفض «بشكل قاطع أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية»، مضيفاً أنَّ «إيران دولة جارة، ونأمل أن تؤدي محادثاتنا الأولية معها إلى نتائج ملموسة لبناء الثقة، والتمهيد لتحقيق تطلعات شعوبنا في إقامة علاقات تعاون مبنية على الالتزام بمبادئ وقرارات الشرعية الدولية، واحترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ووقفها جميع أشكال الدعم للجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي لم تجلب إلا الحربَ والدمار والمعاناة لجميع شعوب المنطقة».
وأكد أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من كل أسلحة الدمار الشامل، مضيفاً أنَّه «من هذا المنطلق تدعم المملكة الجهود الدولية الهادفة لمنع إيران من تطوير سلاح نووي». وعبَّر عن «القلق البالغ» لدى المملكة من «الخطوات الإيرانية المناقضة لالتزاماتها والمتعارضة مع ما تعلنه إيران دوماً من أن برنامجها النووي سلمي». وقال: «تستمر المملكة في التصدي للفكر المتطرف القائم على الكراهية والإقصاء، ولممارسات الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تدمر الإنسان والأوطان»، مؤكداً «أهمية وقوف المجتمع الدولي بحزم أمام كل من يدعم ويرعى ويموّل ويؤوي الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية أو يستخدمها وسيلة لنشر الفوضى والدمار وبسط الهيمنة والنفوذ».


مقالات ذات صلة

الملك سلمان: ذكرى اليوم الوطني تجسد مكانتنا بين الأمم

الخليج  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

الملك سلمان: ذكرى اليوم الوطني تجسد مكانتنا بين الأمم

قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، السبت، إنه «في ذكرى اليوم الوطني، تتجسد مكانة هذا الوطن بين الأمم ماضياً وحاضراً وأبداً».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء في نيوم (واس)

«الوزراء السعودي» يتابع التطورات الإقليمية والدولية والجهود الإنسانية والإغاثية

تابع مجلس الوزراء السعودي تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وجهود المملكة في إغاثة المتضررين من الفيضانات التي شهدتها ليبيا أخيراً.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

فيصل بن فرحان يرأس وفد السعودية في قمة «الـ77+ الصين»

يرأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، وفد بلاده المشارك في قمة مجموعة «الـ77+ الصين»، التي ستنعقد يومي الجمعة والسبت في العاصمة الكوبية هافانا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

الملك سلمان يأمر بترقية وتعيين 155 قاضياً

أمر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بترقية وتعيين 155 قاضيًا بوزارة العدل في مختلف درجات السلك القضائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء

القيادة السعودية توجه بتسيير جسر جوي لتقديم المساعدات لمنكوبي الزلزال في المغرب

وجّهت القيادة السعودية، الأحد، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي لتقديم المساعدات الإغاثية، للتخفيف من آثار الزلزال على الشعب المغربي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

خادم الحرمين وولي العهد يدينان الهجوم «الإرهابي» الذي وقع في أنقرة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
TT

خادم الحرمين وولي العهد يدينان الهجوم «الإرهابي» الذي وقع في أنقرة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

أدان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يوم الاثنين، في برقيتين للرئيس التركي رجب طيب إردوغان الهجوم «الإرهابي» الذي وقع، الأحد، في العاصمة التركية أنقرة.

وأكد الملك سلمان لإردوغان وقوف المملكة العربية السعودية مع تركيا وشعبها.

وجاء في برقية خادم الحرمين الشريفين «تلقينا نبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة، وما نتج عنه من إصابة اثنين من رجال الشرطة، وإننا إذ ندين هذا العمل الإجرامي، لنؤكد لفخامتكم وقوف المملكة العربية السعودية مع الجمهورية التركية وشعبها الشقيق، ومتمنين للمصابين الشفاء العاجل، سائلين الله أن يجنب بلادكم وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه».

كما أرسل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان برقية للرئيس التركي أدان فيها الهجوم أيضاً.

وجاء في برقية الأمير محمد بن سلمان «علمت بنبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في أنقرة، وما نتج عنه من إصابة اثنين من رجال الشرطة، وأعرب لفخامتكم عن إدانتي واستنكاري لهذا العمل الإجرامي، سائلاً المولى القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل».


إنشاء محمية فلكية بمعايير عالمية في صحراء «النفود الكبير» السعودية

منطقة «السماء المظلمة» ضمن صحراء «النفود الكبير» تعد من أفضل المناطق للسياحة الفلكية (واس)
منطقة «السماء المظلمة» ضمن صحراء «النفود الكبير» تعد من أفضل المناطق للسياحة الفلكية (واس)
TT

إنشاء محمية فلكية بمعايير عالمية في صحراء «النفود الكبير» السعودية

منطقة «السماء المظلمة» ضمن صحراء «النفود الكبير» تعد من أفضل المناطق للسياحة الفلكية (واس)
منطقة «السماء المظلمة» ضمن صحراء «النفود الكبير» تعد من أفضل المناطق للسياحة الفلكية (واس)

تعمل «هيئة تطوير ‫محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية» في السعودية، على تقديم فرص استثنائية لمشاهدة السماء وما تضمه من نجوم وكواكب وظواهر فلكية في الفضاء بوضوح عالٍ لانعدام التلوث الضوئي، وذلك من خلال تحويل جزء من صحراء «النفود الكبير» الواقعة في نطاقها إلى محمية فلكية بمعايير عالمية، وفق الجمعية الدولية للسماء المعتمة، لتكون من أبرز مناطق السياحة الفلكية.

وستتيح المحمية الفرصة لدعم الأغراض العلمية والتعليمية والطبيعية والتراثية في المنطقة، ولا تقتصر مراقبة السماء ليلاً على مشاهدة النجوم المتلألئة فقط، بل تتيح فرصة مشاهدة القمر بمختلف مراحله، وتساقط الشهب على الأرض، والسدم التي تتكون نتيجة انفجار النجوم، وتشكل ألواناً مميزة في السماء، والتعرّف على أسماء النجوم؛ مثل: الشعرى اليمانية، والنسر، وقلب العقرب، وسهيل، والثريا، حيث تعد هذه النجوم من الأشهر والألمع التي رُصدت بين مئات المليارات منها.

وأشارت إلى أن هناك الكثير من السياح الفلكيين الذين يسافرون إلى شتّى بقاع الأرض بحثاً عن مناطق معتمة يتسنى لهم فيها مراقبة النجوم والكواكب في السماء، وتوثيقها بأجمل الصور والفيديوهات الاحترافية، وعيش تجربة فريدة من نوعها؛ حيث إن النجوم والكواكب التي من الممكن رؤيتها في هذه المنطقة قد لا تكون مرئية من مناطق أخرى في العالم، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وتعد منطقة «السماء المظلمة» ضمن صحراء «النفود الكبير» من أفضل المناطق للسياحة الفلكية، وتعمل الهيئة على تحويلها لمحمية فلكية بمعايير عالمية.

يُذكر أن صحراء «النفود الكبير» من أشهر مناطق شمال الجزيرة العربية، حيث يصل طولها من الشرق للغرب 350 كم، وعرضها من الشمال للجنوب 225 كم، وتتميز بكثافة كثبانها الرملية التي تمنحها بيئة ثرية ومتفردة، كما تحظى بغطاء نباتي مميز يزخر بالغضا والأرطى وعشب الربيع.

وتعد «الجمعية الدولية للسماء المعتمة» جمعية ومنظمة غير ربحية تأسست عام 1988، ومقرها في الولايات المتحدة، وقام بتأسيسها العالم الفلكي ديفيد كروفورد، والطبيب وهاوي الفلك تيم هنتر.


خادم الحرمين يتلقى رسالة من رئيس جمهورية بنين

خادم الحرمين يتلقى رسالة من رئيس جمهورية بنين
TT

خادم الحرمين يتلقى رسالة من رئيس جمهورية بنين

خادم الحرمين يتلقى رسالة من رئيس جمهورية بنين

تلقّى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية من الرئيس باتريس تالون، رئيس جمهورية بنين، تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه تكثيف التنسيق الثنائي حيال عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

تسلَّم الرسالة، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، لدى لقائه، في الرياض، الأحد، نظيره البنيني باكاري أجادي أوشلجون، حيث شهد اللقاء استعراض أوجه العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة أبرز القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

حضر الاستقبال، السفير الدكتور سامي الصالح، مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية.


السعودية: توقيف تنظيم إجرامي احتال على مواطن بمبلغ 23 مليون ريال

السعودية: توقيف تنظيم إجرامي احتال على مواطن بمبلغ 23 مليون ريال
TT

السعودية: توقيف تنظيم إجرامي احتال على مواطن بمبلغ 23 مليون ريال

السعودية: توقيف تنظيم إجرامي احتال على مواطن بمبلغ 23 مليون ريال

وجهت النيابة العامة في السعودية، الاتهام لتنظيم إجرامي مكون من سبعة مواطنين بتهمة الاحتيال المالي، والتزوير، وغسل الأموال، وجرائم المعلوماتية.

وكشفت إجراءات التحقيق المكثفة مع التنظيم الإجرامي الذي قاده رجال أعمال أحدهم ينتحل صفة محامٍ، إضافة إلى محامية مرخصة، وموظف حكومي، وموظف بإحدى شركات الاتصالات، وموظف في مكتب عقار، أنهم قاموا بالاحتيال على أحد كبار السن - يعاني من أمراض صحية - وسرقة أمواله؛ إذ استغل منتحل صفة المحامي معرفته السابقة بالمجني عليه وتوكّله عنه في بعض المصالح العقارية، ومعرفته بتفاصيل أموره المالية وحالته الصحية، وتزوير عقود تجارية، إضافة لقيامه بتغيير الرقم الخاص بالخدمات الإلكترونية الحكومية للمجني عليه بمساعدة أحد الموظفين في إحدى الجهات الحكومية، واستخراجه شريحة اتصال من شركة الاتصالات باسم المجني عليه، وإصدار سندات إلكترونية بمشاركة المحامية التي توكلت عن المجني عليه بوكالة مزورة ورفع دعاوى قضائية بمطالبات غير حقيقية لبضائع في موقع غير حقيقي بإشراف موظف مكتب العقار.

ونتج عن جريمة الاحتيال المالي المنظمة على المجني عليه الاستيلاء على مبالغ مالية تقدر بـ«ثلاثة وعشرين مليون ريال»، إضافة لقيام المنتحل لصفة المحامي بفتح مكتب محاماة ومزاولة مهنتها دون حصوله على ترخيص، كما تبين تزوير بيانات مؤهله العلمي ومعلوماته الشخصية بواسطة ذات الموظف.

وتم إيقاف المتهمين ورفع الدعوى الجزائية بحقهم أمام المحكمة المختصة، متضمنة الأدلة على اتهامهم، للمطالبة بالعقوبات المقررة نظاماً.

وأوضحت النيابة العامة أنها ماضية في الحماية العدلية للمجتمع، ومباشرة إجراءاتها الجزائية بحق كل من تسول له نفسه الاحتيال على الآخرين، والاستيلاء على أموالهم، واستغلال الإجراءات الحكومية الرقمية في ذلك، تحت طائلة المساءلة الجزائية المشددة.


السعودية تدين الاعتداء الإرهابي بأنقرة وتؤكد رفضها كل أشكال العنف

شعار وزارة الخارجية السعودية
شعار وزارة الخارجية السعودية
TT

السعودية تدين الاعتداء الإرهابي بأنقرة وتؤكد رفضها كل أشكال العنف

شعار وزارة الخارجية السعودية
شعار وزارة الخارجية السعودية

أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأحد، عن إدانة واستنكار السعودية الشديدين لمحاولة الاعتداء الإرهابي على مديرية الأمن، التابعة لوزارة الداخلية بجمهورية تركيا، والتي أدت إلى إصابة عدد من عناصر الأمن التركي.

وأكدت الوزارة رفض المملكة التام لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف، مجددةً دعم المملكة لكل الجهود الرامية إلى القضاء على الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصوره وتجفيف منابع تمويله، ومعربةً عن خالص التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، والأمن والسلامة لتركيا وشعبها الشقيق.


«اعتدال» و«تلغرام» يزيلان أكثر من 10 ملايين محتوى متطرف

«اعتدال» و«تلغرام» يزيلان أكثر من 10 ملايين محتوى متطرف
TT

«اعتدال» و«تلغرام» يزيلان أكثر من 10 ملايين محتوى متطرف

«اعتدال» و«تلغرام» يزيلان أكثر من 10 ملايين محتوى متطرف

تمكن المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) ومنصة «تلغرام» عبر مواصلة جهودهما في التصدي للأنشطة الدعائية للتنظيمات المتطرفة، من إزالة 10.565.178 مليون محتوى متطرف وإغلاق 2069 قناة استُخدمت في نشر وترويج المحتويات المتطرفة، وذلك خلال الربع الثالث من العام الحالي 2023م (يوليو/ تموز - سبتمبر/ أيلول).

وتعود المحتويات والقنوات المتطرفة المرصودة والمُزالة لثلاثة تنظيمات إرهابية («داعش» - «هيئة تحرير الشام» - «القاعدة»)؛ إذ سجّل الربع الثالث تصدّر تنظيم «داعش» الإرهابي في نشره 4.621.916 مليون محتوى متطرف عبر 997 قناة، في حين تلته «هيئة تحرير الشام» الإرهابية بنشر 3.888.863 مليون محتوى في 503 قنوات، وتذيل تنظيم «القاعدة» الإرهابي القائمة في عدد المنشورات بـ2.054.399 مليون محتوى عبر 569 قناة.

تمكن المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) ومنصة (تلغرام) من إزالة أكثر من 10 ملايين محتوى متطرف وإغلاق 2069 قناة (واس)

وكان تنظيم «داعش» الإرهابي الأكثر نشاطاً من بين التنظيمات الثلاثة المرصودة بنشره 1.344.482 مليون محتوى متطرف في يوم واحد، وذلك يوم الخميس الموافق 21 سبتمبر 2023م، في حين سجّل تنظيم «القاعدة» الإرهابي أعلى عدد في إنشاء 43 قناة في يوم واحد، وكان ذلك في 16 أغسطس (آب) 2023م.

يُذكر أنه منذ بدء التعاون المشترك ما بين المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) ومنصة «تلغرام» منذ فبراير (شباط) 2022م وحتى سبتمبر 2023م، بلغ عدد المحتويات المتطرفة المُزالة 38.799.157 مليون محتوى وإغلاق 12287 قناة متطرفة.


السعودية تستنكر حرق نسخة من القرآن في مالمو السويدية

السعودية تستنكر حرق نسخة من القرآن في مالمو السويدية
TT

السعودية تستنكر حرق نسخة من القرآن في مالمو السويدية

السعودية تستنكر حرق نسخة من القرآن في مالمو السويدية

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار السعودية الشديدين، لإقدام أحد المتطرفين في مدينة مالمو السويدية على حرق نسخة من المصحف الشريف، وذلك بعلم من السلطات المحلية التي صرحت له القيام بجريمته النكراء.

وجددت الوزارة التأكيد على موقف المملكة الرافض بتاتاً لكل هذه الأعمال السافرة التي تكررت مع الأسف بشكلٍ ممنهج في عددٍ من العواصم الأوروبية بدعوى حرية التعبير لاستفزاز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم.

وشددت الوزارة على مطالبة المملكة للسلطات السويدية بأهمية التصدي بشكلٍ عاجل لهذه الممارسات، ووقف تقديم التصاريح لهذه الفئة المتطرفة التي تسهم في تأجيج الكراهية والعنصرية.


استشهاد عسكري بحريني رابع بـ«هجوم المسيّرة» الحوثي

نعت قوة دفاع البحرين الملازم أول حمد خليفة الكبيسي
نعت قوة دفاع البحرين الملازم أول حمد خليفة الكبيسي
TT

استشهاد عسكري بحريني رابع بـ«هجوم المسيّرة» الحوثي

نعت قوة دفاع البحرين الملازم أول حمد خليفة الكبيسي
نعت قوة دفاع البحرين الملازم أول حمد خليفة الكبيسي

أعلنت قوة دفاع البحرين، الجمعة، استشهاد عسكري بحريني رابع متأثراً بجروحه الخطيرة التي أُصيب بها جرّاء هجوم بطائرة مسيَّرة شنّه الحوثيون، صباح الاثنين الماضي، على القوات المُرابطة على الحدود الجنوبية للسعودية.

ونعت القوة البحرينية، في بيان، الملازم أول حمد خليفة الكبيسي، من رجالها البواسل الذين قدّموا أرواحهم فداءً للواجب الوطني، متأثراً بجروحه الخطيرة نتيجة الهجوم العدائي الحوثي الغادر، وذلك خلال تأديته واجبه الوطني، ضمن قوات «تحالف دعم الشرعية» في اليمن، المشارِكة في عمليات إعادة الأمل والمرابطة على الحدود الجنوبية للسعودية، للدفاع عن حدودها.

وأدان مجلس الأمن الدولي بشدة، الهجوم الحوثي، ووصفه بأنه «تهديد خطير لعملية السلام والاستقرار الإقليمي، خصوصاً في اليمن». وحضَّ الحوثيين على إنهاء «الهجمات الإرهابية»، مجدَّداً التعبير عن قلقه من استهداف البنية التحتية في مدن بالقرب من الحدود مع السعودية.

وجاءت إدانة مجلس الأمن للهجوم، في بيان، الجمعة، وذلك غداة عقوبات أميركية جديدة على كيان صيني زوَّد الحوثيين وإيران بمحرِّكات للطائرات المسيَّرة الانتحارية.

كان «التحالف» قد نعى الشهداء الأبطال «الأوفياء لدينهم وأمتهم»، وأكد العميد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي، أن قيادة القوات المشتركة تدين الهجوم الغادر من بعض العناصر التابعة للحوثيين، باعتباره عملاً عدائياً في سياق الأعمال العدائية، خلال الشهر الماضي، باستهداف محطة توزيع طاقة كهربائية، ومركز شرطة بالمنطقة الحدودية.

ونوّه العميد المالكي بأن مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم مع الجهود الإيجابية التي يجري بذلها سعياً لإنهاء الأزمة، والوصول لحل سياسي شامل، مؤكداً رفض قيادة التحالف الاستفزازات المتكررة، واحتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين.


البرلمان النمساوي يتراجع ويشيد بدور السعودية في حوار الأديان

عمر الراوي عضو البرلمان النمساوي في فيينا (حسابه الرسمي على فيسبوك)
عمر الراوي عضو البرلمان النمساوي في فيينا (حسابه الرسمي على فيسبوك)
TT

البرلمان النمساوي يتراجع ويشيد بدور السعودية في حوار الأديان

عمر الراوي عضو البرلمان النمساوي في فيينا (حسابه الرسمي على فيسبوك)
عمر الراوي عضو البرلمان النمساوي في فيينا (حسابه الرسمي على فيسبوك)

بعد 5 سنوات من الحملة التي شنها البرلمان النمساوي ضد مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد»، عاد البرلمان ليشيد بالدور السعودي والمركز وما قدمه خلال الفترة التي كان فيها مقره الرئيسي في العاصمة النمساوية فيينا.

وأشاد عمر الراوي، عضو البرلمان النمساوي في فيينا، بجهود «كايسيد»، وما قدمه من أنشطة خلال 12 عاماً، إضافة إلى مدير المركز السابق فيصل بن معمر وخلال الفترة التي قضاها في فيينا الذي عدّه السفير للنمسا لدى السعودية.

وثمّن الراوي خلال جلسة البرلمان دعم السعودية ومساعدتها فيينا في ملف الإرث والتراث التاريخي بمؤتمر «اليونيسكو» الذي عُقد بالرياض مؤخراً، وخلاله زار وفد البرلمان مكتبة الملك عبد العزيز العامة، وضم كلا من: كريستوف تون هولينشناين وكيل وزير الخارجية للشؤون الثقافية، وأوسكار فيستينغر سفير النمسا لدى المملكة، وعمر الراوي عضو برلمان ولاية فيينا وعضو المجلس البلدي لمدينة فيينا، والسفير بيتر بريزفوسكي رئيس قسم اليونيسكو بوزارة الخارجية، وريجينا فيگل سفيرة النمسا إلى «اليونيسكو» بباريس، ورودلف زونكه مفوض مدينة فيينا لإدارة ملف الإرث الحضاري لـ«اليونيسكو».

عمر الراوي مع فيصل بن معمر خلال زيارة وفد البرلمان مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض (حسابه الرسمي على فيسبوك)

يشار إلى أن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات «كايسيد» يعد منظمة دولية، تأسس عام 2012 من قبل السعودية والنمسا وإسبانيا، إلى جانب الفاتيكان بصفته عضواً مؤسساً مراقباً، ويتخذ من العاصمة البرتغالية لشبونة مقراً له بقيادة الأمين العام الدكتور زهير الحارثي، بعدما كان في فيينا، ويتألف مجلس إدارته من قيادات دينية مختلفة، ومن دول عديدة.

ويسعى «كايسيد» لدفع مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، والعمل على تعزيز ثقافة احترام التنوع، وإرساء قواعد العدل والسلام بين الأمم والشعوب؛ حيث يرى أن الأديان قوة فاعلة لتعزيز ثقافة الحوار والتعاون لتحقيق الخير للبشرية؛ وله دور فاعل في معالجة التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمعات، ومواجهة سياسة الاضطهاد والعنف والصراع باسم الدين، والعمل على تعزيز ثقافة الحوار والعيش معاً.


السعودية تدين بشدة التفجيرات في باكستان

باكستانيون يتجمعون في موقع هجوم انتحاري استهدف موكباً بمنطقة ماستونج (أ.ف.ب)
باكستانيون يتجمعون في موقع هجوم انتحاري استهدف موكباً بمنطقة ماستونج (أ.ف.ب)
TT

السعودية تدين بشدة التفجيرات في باكستان

باكستانيون يتجمعون في موقع هجوم انتحاري استهدف موكباً بمنطقة ماستونج (أ.ف.ب)
باكستانيون يتجمعون في موقع هجوم انتحاري استهدف موكباً بمنطقة ماستونج (أ.ف.ب)

أدانت السعودية واستنكرت بشدة، الهجمات الإرهابية الجبانة التي وقعت، الجمعة، في أقاليم بباكستان، وأدت إلى مقتل وإصابة كثير من الأبرياء.

وجدّدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، تأكيد موقف المملكة الثابت والداعي لنبذ العنف والإرهاب أينما كان، معربةً عن تضامنها التام ووقوفها إلى جانب باكستان وشعبها في هذا الحدث.

وقدّمت الوزارة خالص تعازي ومواساة السعودية لذوي الضحايا، وللحكومة والشعب الباكستاني، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.