صعود الأسهم الأوروبية بدعم من إيفرغراند ومكاسب قطاع السفر والسياحة

صعود الأسهم الأوروبية بدعم من إيفرغراند ومكاسب قطاع السفر والسياحة
TT

صعود الأسهم الأوروبية بدعم من إيفرغراند ومكاسب قطاع السفر والسياحة

صعود الأسهم الأوروبية بدعم من إيفرغراند ومكاسب قطاع السفر والسياحة

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم (الأربعاء)، متعافية من خسائر تكبدتها في أوائل الأسبوع بعد أن قالت إيفرغراند الصينية المثقلة بالديون إنها ستسدد بعض مدفوعات الفائدة، في حين قفزت أسهم السفر والسياحة الترفيهية إلى أعلى مستوياتها في 14 أسبوعا، وذلك حسبما نشرت وكالة أنباء "رويترز".
وقفزت أسهم إيفرغراند المدرجة في فرانكفورت 15.1 في المئة بعد أن سجلت أدنى مستوياتها بعدة سنوات في الجلسة السابقة.
قالت شركة التطوير العقاري إنها ستسدد مدفوعات فوائد على سنداتها المحلية، مما هدأ من قلق المستثمرين بشأن تداعيات مشكلاتها المالية.
ومما دعم مؤشر السفر والترفيه، قفز سهم إنتين 8.2 في المئة إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بعد أن كشفت شركة المقامرة البريطانية عن عرض استحواذ بقيمة 22.4 مليار دولار من "درافت كينجز" التي مقرها
بوسطن.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 في المئة بحلول الساعة 07:20 بتوقيت غرينتش، مواصلا الانتعاش الذي حققه أمس (الثلاثاء)، فيما كانت الأسهم المرتبطة بالسلع من أكبر الرابحين أيضا.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.