معلومات عن تهديد «حزب الله» المحقق في انفجار المرفأ

الجيش اللبناني يوقف خلية لـ«داعش»

معلومات عن تهديد «حزب الله» المحقق في انفجار المرفأ
TT

معلومات عن تهديد «حزب الله» المحقق في انفجار المرفأ

معلومات عن تهديد «حزب الله» المحقق في انفجار المرفأ

دخل التحقيق الذي يجريه القاضي طارق البيطار في انفجار مرفأ بيروت، مرحلة بالغة الدقّة، بعدما أخذ يلامس «الخطوط الحمراء»، واتخاذه إجراءات طالت مسؤولين سياسيين لبنانيين أبرزهم رئيس الحكومة السابق حسّان دياب و3 وزراء سابقين وقادة أمنيون وعسكريون، وظهرت معلومات عن تلقي بيطار تهديداً من «حزب الله» يحذره من المضي في هذه الإجراءات.
وكان مسؤول «الأمن والارتباط» في «حزب الله» وفيق صفا قام بزيارة غير مسبوقة إلى قصر العدل في بيروت الاثنين، والتقى رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود والنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات. وذكرت مصادر إعلامية أنه نقل رسالة تهديد إلى البيطار جاء فيها «واصلة معنا للمنخار، رح نمشي معك للآخر بالمسار القانوني، وإذا ما مشي الحال رح بنقبعك (نقتلعك)». 
وتأكدت جدية التهديدات بعدما قام القاضي عويدات بتوجيه رسالة إلى البيطار، طلب فيها «إعداد تقرير حول ما يتم تداوله عن رسالة (تهديد) شفهية وصلته بالواسطة من السيد وفيق صفا».
وأوضحت مصادر مطلعة أن الرسالة جاءت إثر زيارة صفا إلى قصر العدل. ولم يحضر القاضي البيطار إلى مكتبه أمس وظل غائباً عن السمع. 
وأكدت مصادر النيابة العامة التمييزية لـ«الشرق الأوسط»، أن لقاء عويدات وصفا «لم يتطرق إلى تحقيقات انفجار المرفأ». وقالت إن «الحديث مع صفا تناول مسألة ضبط شاحنة محمّلة بأكثر من 20 طناً من نترات الأمونيوم في بلدة بقاعية محسوبة على بيئة (حزب الله)».
من جهة أخرى، أعلن الجيش اللبناني أنه أوقف أفراد خلية مؤيدة لتنظيم «داعش» بمدينة طرابلس في الشمال، كانت «تخطط لتنفيذ عمليات أمنية في لبنان»، كما سعت إلى تجنيد أشخاص آخرين لمساعدتها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».