رئيسي: إيران تريد استئناف محادثات تفضي إلى رفع العقوبات الأميركية

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)
TT

رئيسي: إيران تريد استئناف محادثات تفضي إلى رفع العقوبات الأميركية

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (أ.ف.ب)

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء) في خطاب مسجل مسبقاً إن إيران تريد استئناف المحادثات النووية مع القوى العالمية من أجل رفع العقوبات الأميركية.
وأضاف رئيسي، الذي يخضع شخصياً لعقوبات أميركية بعد اتهامه بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان عندما كان قاضياً، أن العقوبات الأميركية التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في عام 2018، «كانت جرائم ضد الإنسانية خلال جائحة فيروس كورونا»، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتوقفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بهدف إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، بعد يومين من انتخاب رئيسي رئيساً لإيران في يونيو (حزيران).



اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
TT

اغتيال قاضيين وسط طهران... وانتحار المنفذ

أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)
أفراد من الشرطة أمام مبنى السلطة القضائية بعد اغتيال قاضيي المحكمة العليا محمد مقيسة وعلي رازيني في طهران (رويترز)

أقدم مسلح على قتل قاضيين إيرانيين، أمس، وإصابة حارس أحدهما، في قصر العدل بطهران.

وقالت وكالة «مهر» الحكومية إن «القاضيين في المحكمة العليا، إسلام علي رازيني ومحمد مقيسة ضمن المستهدفين بهجوم إرهابي».

وأوضحت الوكالة أنه «بناء على التحقيقات الأولية، فإن الشخص المعني ليست لديه قضية في المحكمة العليا»، و«بعد الحادث مباشرة، تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على المسلح، لكنه أقدم على الانتحار فوراً».

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار على القاضيين، لكن دور رازيني في إصدار أحكام الإعدام التي جرت عام 1988 ربما جعله هدفاً، بما في ذلك محاولة اغتياله عام 1999، وفقاً لـ«أسوشييتد برس». (