إيران: المحادثات النووية مع القوى العالمية ستُستأنف خلال أسابيع

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده (أرشيفية)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده (أرشيفية)
TT

إيران: المحادثات النووية مع القوى العالمية ستُستأنف خلال أسابيع

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده (أرشيفية)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده (أرشيفية)

ذكرت «وكالة الجمهورية الإيرانية للأنباء» أن إيران قالت اليوم (الثلاثاء) إن محادثاتها مع القوى العالمية بشأن إحياء الاتفاق النووي الموقع في 2015 ستُستأنف خلال أسابيع قليلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، وفقاً لما نقلته عنه الوكالة الرسمية: «كل اجتماع يتطلب تنسيقاً مسبقاً وإعداداً لجدول أعمال. كما أكدنا من قبل، محادثات فيينا ستُستأنف قريباً وخلال الأسابيع القليلة المقبلة».
وعقدت القوى العالمية 6 جولات من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا، في محاولة للتوصل لسبل إعادة الجانبين للالتزام بالاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في 2018.
وتوقفت المحادثات في يونيو (حزيران) الماضي بعد فوز إبراهيم رئيسي بانتخابات الرئاسة الإيرانية وتوليه السلطة في أغسطس (آب) الماضي، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، للصحافيين أمس (الاثنين)، إن الوزراء المختصين من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا لن يعقدوا اجتماعاً مشتركاً مع إيران في الأمم المتحدة هذا الأسبوع لمناقشة العودة إلى المحادثات.
لكن «وكالة الجمهورية الإيرانية للأنباء» نقلت عن خطيب زاده قوله إن وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان سيعقد اجتماعات منفردة مع وزراء تلك الدول على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي يحضرها زعماء العالم، وإن الاتفاق النووي ومحادثات فيينا في مقدمة القضايا التي سيبحث فيها معهم.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».