«جونسون أند جونسون»: الجرعة المعززة تزيد الحماية من «كوفيد-19» إلى 94%

علبة من لقاح «جونسون أند جونسون» الذي يوزّع في المجر باسم آخر (أ.ب)
علبة من لقاح «جونسون أند جونسون» الذي يوزّع في المجر باسم آخر (أ.ب)
TT

«جونسون أند جونسون»: الجرعة المعززة تزيد الحماية من «كوفيد-19» إلى 94%

علبة من لقاح «جونسون أند جونسون» الذي يوزّع في المجر باسم آخر (أ.ب)
علبة من لقاح «جونسون أند جونسون» الذي يوزّع في المجر باسم آخر (أ.ب)

أكدت شركة «جونسون أند جونسون»، اليوم الثلاثاء، أن إعطاء جرعة ثانية من لقاحها للوقاية من «كوفيد-19» بعد نحو شهرين من الجرعة الأولى زاد فاعلية اللقاح في مقاومة الإصابة المتوسطة إلى الشديدة من المرض إلى 94 في المائة في الولايات المتحدة من 70 في المائة بعد جرعة واحدة.
وستساعد هذه البيانات الشركة في دعم طلبها من الهيئات التنظيمية الأميركية إقرار جرعة معززة حتى مع تأكيدها فعالية لقاحها ذي الجرعة الواحدة كوسيلة للحد من جائحة فيروس كورونا.
ويضغط الرئيس الأميركي جو بايدن من أجل إعطاء جرعات معززة في مواجهة تزايد الإصابات التي تستدعي دخول المستشفيات بسبب السلالة «دلتا» من فيروس كورونا.
وتتعرض شركة «جونسون أند جونسون» لضغوط من أجل تقديم دليل على فعالية إعطاء جرعة معززة. وهي شركة الأدوية الوحيدة التي لديها لقاح لكورونا من جرعة واحدة معتمَد في الولايات المتحدة.
وقال بول ستوفيلز كبير المسؤولين العلميين في «جونسون أند جونسون» في بيان إن لدى الشركة الآن «دليلاً على أن إعطاء جرعة معززة يزيد الحماية أكثر من كوفيد-19».
وأوضحت الشركة أن الجرعة المعززة التي أُعطيت بعد شهرين من الجرعة الأولى زادت مستوى الأجسام المضادة بما بين أربعة وستة أضعاف. وأظهرت بيانات نُشرت الشهر الماضي أنه عندما أُعطيت الجرعة المعززة بعد ستة أشهر من الجرعة الأولى ارتفع مستوى الأجسام المضادة بمعدل 12 ضعفا، مما يشير إلى زيادة الحماية كلما زاد الفاصل الزمني بين الجرعتين.
وفي ما يتعلق بالآثار الجانبية فإنها شبيهة بتلك التي أظهرتها الدراسات للجرعة الأولى والمفترض أنها الوحيدة للقاح.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.