تشديد سعودي على منع الانتشار النووي

القلق من التصعيد الإيراني يهيمن على مؤتمر «الطاقة الذرية»

الأمير عبد العزيز بن سلمان يتحدث في اجتماع «وكالة الطاقة الذرية» (وزارة الطاقة السعودية)
الأمير عبد العزيز بن سلمان يتحدث في اجتماع «وكالة الطاقة الذرية» (وزارة الطاقة السعودية)
TT

تشديد سعودي على منع الانتشار النووي

الأمير عبد العزيز بن سلمان يتحدث في اجتماع «وكالة الطاقة الذرية» (وزارة الطاقة السعودية)
الأمير عبد العزيز بن سلمان يتحدث في اجتماع «وكالة الطاقة الذرية» (وزارة الطاقة السعودية)

شددت المملكة العربية السعودية على التزام معاهدة منع الانتشار النووي، مع الحفاظ على حق الدول في الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، واستثمار ثرواتها الطبيعية في ظل بيئة آمنة من التهديدات النووية.
وطالبت السعودية، المجتمع الدولي بتحقيق الهدف الأسمى بالنزع الكامل للأسلحة النووية لتحقيق بنود المعاهدة، كما دعت الدول غير الأطراف في معاهدة منع الانتشار النووي إلى سرعة الانضمام إليها، ووضع جميع منشآتها النووية تحت نظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمس الأمير عبد العزيز بن سلمان رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، خلال افتتاح أعمال الدورة الخامسة بعد الستين للمؤتمر السنوي العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تترأسها الكويت، في العاصمة النمساوية فيينا.
وهيمن القلق من التصعيد النووي الإيراني، على أعمال اليوم الأول من المؤتمر، إذ تعهد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بمواصلة العمل من أجل تقديم ضمانات للعالم حول «سلمية» البرنامج النووي الإيراني، و«التمهيد» لإنعاش الدبلوماسية.
وقال غروسي في افتتاح المؤتمر، إن «هناك الكثير من العمل المهم للغاية للقيام به في إيران»، مؤكداً عزمه على العودة إلى طهران لإجراء مباحثات أوسع بعد زيارة خاطفة للعاصمة الإيرانية في وقت سابق من الشهر الحالي.
بدوره، عبر الاتحاد الأوروبي، عن قلقه من استمرار خرق إيران للاتفاق النووي «وانعكاساته التي لا يمكن الرجوع عنها» والمتعلقة بالتكنولوجيا النووية التي تكتسبها.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.