الرئيس الموريتاني يدعو لـ«مشاركة واسعة» في التشاور السياسي

TT

الرئيس الموريتاني يدعو لـ«مشاركة واسعة» في التشاور السياسي

دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، أمس، إلى مشاركة واسعة في التشاور السياسي المرتقب، دون أن يحدد موعداً لانطلاقه.
وبحسب ما أوردته وكالة الصحافة الألمانية، قال الغزواني في خطاب ألقاه أمس بقصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط لدى افتتاحه منتديات عامة لتطوير قطاعي البناء والأشغال العامة: «أدعوكم جميعاً إلى رفد هذه المنتديات بتجاربكم الغنية واقتراحاتكم البناءة، فالتشاور والاستفادة من خبرات الجميع منهج خلاق، نعتمده بانتظام في مقاربتنا للشأن العام».
وأوضح الغزواني أن التشاور الوطني المرتقب «لن يستثني أحداً، ولن يحظر فيه موضوع من أجل أن نتوصل معاً إلى أمثل الحلول الممكنة في مواجهة مختلف التحديات».
ويعتزم الرئيس الموريتاني إطلاق مشاورات عامة حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحقوقية في بلاده، فيما ترغب بعض الأطراف السياسية المعارضة في أن تتحول تلك المشاورات إلى حوار سياسي شامل، بدون ممنوعات وتلتزم الحكومة بتطبيق مخرجاته.
ومن المتوقع أن يبحث التشاور الحوكمة السياسية والنظام الانتخابي، والديمقراطية وحرية التعبير، والأحزاب السياسية، إضافة إلى أوضاع حقوق الإنسان، والتوزيع العادل للثروات، ومشكلة العبودية والأقلية الأفريقية بموريتانيا.



الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
TT

الحوثيون سيستهدفون «السفن المرتبطة بإسرائيل فقط» بعد وقف النار في غزة

صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)
صورة وزعها الحوثيون لاستهداف سفينة في البحر الأحمر بزورق مسيّر مفخخ (أ.ف.ب)

أعلن الحوثيون في اليمن إلى أنهم سيقتصرون على استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل فقط في البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الحوثيون، في رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلوها إلى شركات الشحن وآخرين، أمس الأحد، إنهم «سيوقفون العقوبات» على السفن الأخرى التي استهدفوها سابقاً منذ بدء هجماتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

ويعتزم الحوثيون، بشكل منفصل، إصدار بيان عسكري اليوم الاثنين، على الأرجح بشأن القرار.

أكثر من 200 سفينة يقول الحوثيون إنهم استهدفوها خلال عام (أ.ف.ب)

لكن الرسالة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، تركت الباب مفتوحاً لاستئناف الهجمات ضد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، اللتين شنتا هجمات جوية استهدفت جماعة «الحوثي» بسبب هجماتها البحرية.

وقال مركز «تنسيق العمليات الإنسانية» التابع للجماعة، «في حالة وقوع أي عدوان، ستتم إعادة فرض العقوبات على الدولة المعتدية»، مضيفاً أنه «سيتم إبلاغكم على الفور بهذه التدابير في حال تنفيذها».

واستهدف الحوثيون نحو 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بداية حرب إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إثر الهجوم المفاجئ لـ«حماس» على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 آخرين رهائن.

واستولى الحوثيون على سفينة واحدة وأغرقوا اثنتين في الهجمات التي أسفرت أيضاً عن مقتل أربعة من البحارة.

كما تم اعتراض صواريخ وطائرات مسيرة أخرى من قبل تحالفات منفصلة تقودها الولايات المتحدة وأوروبا في البحر الأحمر، أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضاً سفناً عسكرية غربية.