الولايات المتحدة وأوكرانيا تجريان مناورات عسكرية

TT

الولايات المتحدة وأوكرانيا تجريان مناورات عسكرية

أطلقت أوكرانيا ودول أعضاء أخرى في حلف شمال الأطلسي من بينها الولايات المتحدة، الاثنين، مناورات عسكرية مشتركة في غرب هذه الجمهورية السوفياتية السابقة، على خلفية توترات مستمرة مع جارتها روسيا. وتجري المناورات العسكرية السنوية التي تنظّمها كييف وواشنطن باسم «رابيد ترايدنت»، في حقل تدريب «يافوريف» العسكري، قرب مدينة لفيف حتى الأول من أكتوبر (تشرين الأول). وقال الجنرال الأوكراني فلاديسلاف كلوتشكوف في بيان صادر عن وزارة الدفاع، إن هذه التدريبات «تعزز اتّساق القوات المسلحة الأوكرانية والأميركية والشركاء في حلف الأطلسي». وتتطلع كييف للانضمام إلى حلف الأطلسي، لكن رُفض طلبها حتى الآن. وبدأت هذه المناورات بعد عشرة أيام من إطلاق روسيا وبيلاروس تدريبات يشارك فيها مائتا ألف عسكري. وتخوض أوكرانيا نزاعاً منذ عام 2014 مع انفصاليين موالين لروسيا يعدون مدعومين عسكرياً من جانب موسكو، رغم نفي هذه الأخيرة. وأسفر هذا النزاع الذي اندلع بعيد ضمّ روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية، عن أكثر من 13 ألف قتيل حتى اليوم. وبعد هدوء نسبي في النصف الثاني من عام 2020، تصاعد التوتر من جديد هذا العام.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.