نوريتش يصطدم بليفربول اليوم... ولقاء ثأري لوستهام ضد يونايتد غداً

تشيلسي على موعد مع آستون فيلا ضمن مواجهات ساخنة عدة في الدور الثالث لكأس الرابطة الإنجليزية

ليفربول المنتشي بالارتقاء لقمة الدوري يفتتح الجولة الثالثة لكأس الرابطة اليوم بلقاء نوريتش (أ.ف.ب)
ليفربول المنتشي بالارتقاء لقمة الدوري يفتتح الجولة الثالثة لكأس الرابطة اليوم بلقاء نوريتش (أ.ف.ب)
TT

نوريتش يصطدم بليفربول اليوم... ولقاء ثأري لوستهام ضد يونايتد غداً

ليفربول المنتشي بالارتقاء لقمة الدوري يفتتح الجولة الثالثة لكأس الرابطة اليوم بلقاء نوريتش (أ.ف.ب)
ليفربول المنتشي بالارتقاء لقمة الدوري يفتتح الجولة الثالثة لكأس الرابطة اليوم بلقاء نوريتش (أ.ف.ب)

تفوح رائحة الثأر من 3 مواجهات في الدور الثالث لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم: مانشستر يونايتد مع وستهام، ونوريتش سيتي ضد ليفربول، وتشيلسي أمام آستون فيلا.
ويستقبل مانشستر يونايتد؛ الساعي إلى إحراز باكورة ألقابه بقيادة مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير منذ أن تسلم تدريبه في ديسمبر (كانون الأول) 2018 خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو، ضيفه وستهام بقيادة مدربه السابق الأسكوتلندي ديفيد مويز غداً، وذلك بعد 3 أيام على مواجهتهما المثيرة في الدوري الأحد.
وخطف مانشستر يونايتد فوزاً ثميناً وقاتلاً من وستهام، عندما قلب تأخره بهدف للدولي الجزائري سعيد بن رحمة إلى فوز 2 - 1 سجلهما هدافه العائد إلى صفوفه البرتغالي كريستيانو رونالدو والبديل المعار الموسم الماضي إلى الفريق اللندني جيسي لينغارد، في مباراة شهدت إهدار وستهام ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع عبر قائده مارك نوبل الذي أشركه مويز خصيصاً لتنفيذها، لكن حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا تصدى لها ببراعة.
وكانت صدة دي خيا لركلة الجزاء هي الأولى له منذ تصديه لركلة البلجيكي روميلو لوكاكو في 23 أبريل (نيسان) 2016 ضد إيفرتون، وبالتالي أوقف سلسلة من 40 ركلة جزاء وترجيح فشل في التصدي لها مع فريقه ومنتخب بلاده.
وعلّق دي خيا على تصديه للركلة قائلاً: «إنه لأمر مدهش. من الصعب وصف الكلمات بإيقاف ركلة الجزاء في نهاية المباراة، والمساهمة في فوز الفريق، كل المشجعين، زملائي، الجهاز الفني... كلهم معاً فريق. كان رائعاً». وأضاف: «كلّ ما فكرت به هو التصدي. التصدي للكرة. التصدي لركلة الجزاء. أساعد الفريق على الفوز. من الصعب دائماً اللعب هنا ضد وستهام، لذلك نحن سعداء حقاً».
في المقابل، دافع مويز عن قراره إشراك القائد نوبل لتسديد ركلة الجزاء، وقال: «لقد حصلنا على ركلة جزاء ولديّ واحد من أفضل مسدّدي ركلات الجزاء في الدوري الإنجليزي الممتاز وأوروبا. أعتقد أنه لو لم أتخذ القرار لكنت أكثر انزعاجاً من نفسي».
وفي المباراة الثانية المقررة اليوم، سيحاول نوريتش سيتي العائد هذا الموسم إلى مصاف أندية النخبة الثأر لخسارته على أرضه أمام ليفربول بثلاثية نظيفة في المرحلة الأولى من الدوري، علماً بأن الأخير يحمل الرقم القياسي في هذه المسابقة مع 9 ألقاب. لكن المهمة لن تكون سهلة أمام ليفربول متصدّر الدوري مشاركة مع مانشستر يونايتد وتشيلسي الذي سيجدّد المواجهة مع آستون فيلا بعدما كان هزمه بثلاثية نظيفة بالمرحلة الرابعة في 11 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وقتها ضرب هدافه الدولي البلجيكي روميلو لوكاكو العائد إلى صفوفه قادماً من إنتر ميلان الإيطالي، بقوة بتسجيله ثنائية محققاً ما فشل فيه في حقبته الأولى مع النادي اللندني من 2011 إلى 2014، وهو هزّ الشباك بملعب «ستامفورد بريدج».
ويتجدّد اللقاء أيضاً بين وولفرهامبتون ومدربه السابق البرتغالي نونو اسبيريتو سانتو، عندما يستضيف الأوّل توتنهام. والتقى الفريقان في المرحلة الثانية من الدوري في 22 أغسطس (آب) الماضي وعاد الفريق اللندني بالفوز بهدف نظيف، كان الثاني له هذا الموسم قبل أن يحقق الثالث توالياً على حساب واتفورد بالنتيجة ذاتها ويمنى بخسارتين متتاليتين أمام جاريه كريستال بالاس وتشيلسي بنتيجة واحدة صفر - 3 ليتنازل عن الصدارة ويتراجع إلى المركز السابع.
وهي المرة الأولى التي يخسر فيها توتنهام مباراتين متتاليتين في الدوري بفارق 3 أهداف أو أكثر منذ أول مباراتين في موسم2011 - 2012 (صفر - 3 ضد مانشستر يونايتد، 1 - 5 ضد مانشستر سيتي)، كما أنها المرة الأولى التي يفشل فيها هدافه قائد المنتخب الإنجليزي هاري كين في التسجيل في أول 4 مباريات له في الدوري منذ 2015 - 2016.
أما مانشستر سيتي؛ حامل اللقب في آخر 4 نسخ والساعي إلى الانفراد بالرقم القياسي إذ يتشارك راهناً مع ليفربول في 8 ألقاب، فيخوض مباراة في غاية السهولة على ملعبه ضد ويكومب، والأمر ينطبق على آرسنال الذي يستضيف جاره اللندني ويمبلدون.
وقال الإسباني جوسيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، إنه سيضطر إلى إشراك العديد من اللاعبين الشبان في مباراة اليوم أمام ويكومب بسبب معاناة كثير من الأساسيين من الإصابات أو الاجهاد. وأضاف: «لا أملك أي خيار... سنشرك عدداً من اللاعبين الشبان. يعاني جون ستونز وإيمريك لابورت وألكسندر زينتشنكو ورودري وأعتقد (إيلكاي) غندوغان أيضاً من الإصابات. إنها فرصة جيدة للاعبي الأكاديمية... لهذا السبب هم هنا».
وبعد مباراة ويكومب، يلتقي سيتي مع تشيلسي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، وباريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، ثم ليفربول، في غضون 9 أيام، مما يعني أن الإصابات ستكون مصدر قلق كبيراً للمدرب الإسباني. الذي تابع: «ربما نريح بعض اللاعبين الذين شاركوا في كل المباريات السابقة من أجل المباريات المقبلة».
ويشمل برنامج الدور الثالث لكأس الرابطة اليوم، لقاء كوينز بارك رينجرز مع إيفرتون، وفولهام مع ليدز، وبيرنلي مع روتشدايل، وبريستون مع شلتنهام، وبرنتفورد مع أولدهام، وواتفورد مع ستوك سيتي، وويغان مع سندرلاند، وشيفيلد يونايتد مع ساوثهامبتون.
ويلعب غداً برايتون مع سوانزي وميلوول مع ليستر سيتي.


مقالات ذات صلة

«كأس الرابطة»: إصابة بيتانكور تعكر فرحة توتنهام أمام ليفربول

رياضة عالمية رودريغو بيتانكور لحظة تعرضه لفقدان الوعي (إ.ب.أ)

«كأس الرابطة»: إصابة بيتانكور تعكر فرحة توتنهام أمام ليفربول

قطع توتنهام هوتسبير خطوة مهمة نحو التأهل لنهائي بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (كأس كاراباو) بتغلبه 1 / صفر على ضيفه ليفربول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)

هاو: بقيت خطوة لضمان التأهل لنهائي كأس الرابطة

حثّ إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، فريقه على توخي الحذر رغم الفوز 2-صفر على مستضيفه آرسنال، الثلاثاء، ليصبح على بُعد خطوة من التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو نيوكاسل يحتفلون بفوزهم على آرسنال في كأس الرابطة (رويترز)

«كأس الرابطة الإنجليزية»: نيوكاسل يصعق آرسنال ويقترب من النهائي

سجل ألكسندر إيزاك هدفه 50 مع نيوكاسل يونايتد، ليقطع فريق المدرب إيدي هاو خطوة كبيرة نحو التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.