الكرملين: الانتخابات البرلمانية كانت «حرة ونزيهة»

رجل يقف أمام شاشات عرض نتائج التصويت في لجنة الانتخابات المركزية الروسية في موسكو (إ.ب.أ)
رجل يقف أمام شاشات عرض نتائج التصويت في لجنة الانتخابات المركزية الروسية في موسكو (إ.ب.أ)
TT

الكرملين: الانتخابات البرلمانية كانت «حرة ونزيهة»

رجل يقف أمام شاشات عرض نتائج التصويت في لجنة الانتخابات المركزية الروسية في موسكو (إ.ب.أ)
رجل يقف أمام شاشات عرض نتائج التصويت في لجنة الانتخابات المركزية الروسية في موسكو (إ.ب.أ)

قال الكرملين اليوم الاثنين إن الانتخابات البرلمانية الروسية كانت «حرة ونزيهة»، بينما سادت مخاوف
كبيرة بين المراقبين والمعارضة بشأن التلاعب في الانتخابات.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، لوكالة إنترفاكس للأنباء إن الكرملين يقيم الانتخابات «بشكل إيجابي للغاية».
لكن مراقبين مستقلين من منظمة جولوس سجلوا آلاف الانتهاكات على مستوى البلاد، بينما تحدث فريق المعارض السجن أليكسي نافالني عن «أقذر انتخابات» منذ سنوات.
وفي الوقت نفسه، أعرب بيسكوف عن تفاؤله بشأن نتائج حزب روسيا الموحدة بزعامة الرئيس فلاديمير بوتين، وقال: «كان على الحزب مهمة الدفاع عن وضعه المتقدم. وقد تم تنفيذ هذه المهمة بالتأكيد».
وندد الاتحاد الأوروبي في وقت سابق اليوم، بما وصفه مناخ الترهيب في الفترة التي سبقت الانتخابات التشريعية في روسيا وانتقد غياب مراقبين مستقلين للانتخابات. وقال المتحدث باسم مسؤول الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي بيتر ستانو: «ما رأيناه في الفترة السابقة لتلك الانتخابات كان جواً من الترهيب لجميع الأصوات المنتقدة المستقلة»، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
بدوره، أعلن متحدث باسم الحكومة الألمانية أن الشبهات بحصول «مخالفات ضخمة» في الانتخابات التشريعية في روسيا يجب أن «تؤخذ على محمل الجد» وأن يتم «توضيحها».
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن سيبرت في مؤتمر صحافي: «توجد اتهامات من مراقبي الانتخابات وأعضاء في المعارضة الروسية، تتحدث عن مخالفات ضخمة ويجب أخذها على محمل الجد»، معرباً عن أسفه لعدم وجود «رقابة دولية على الانتخابات» التي فاز بها حزب روسيا الموحدة الحاكم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.