مباحثات سعودية - هندية لتوطيد الشراكة الاقتصادية

رئيس الوزراء الهندي يستقبل وزير الخارجية السعودي في نيودلهي

رئيس الوزراء الهندي خلال استقباله وزير الخارجية السعودي في نيودلهي (واس)
رئيس الوزراء الهندي خلال استقباله وزير الخارجية السعودي في نيودلهي (واس)
TT

مباحثات سعودية - هندية لتوطيد الشراكة الاقتصادية

رئيس الوزراء الهندي خلال استقباله وزير الخارجية السعودي في نيودلهي (واس)
رئيس الوزراء الهندي خلال استقباله وزير الخارجية السعودي في نيودلهي (واس)

استقبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في العاصمة نيودلهي، اليوم (الاثنين)، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى سبل توطيد الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين في ضوء «رؤية المملكة 2030»، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف التعاون بين المملكة والهند في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات السعودية الهندية التاريخية والمتينة بين البلدين والشعبين الصديقين، وبحث تعزيزها ونقلها نحو آفاق أرحب بما يحقق تطلعات وآمال الشعبين بمزيد من التقدم والازدهار، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وكل ما من شأنه أن يعزز الأمن والسلم الدوليين.
وثمن رئيس وزراء جمهورية الهند، الدور القيادي للمملكة في حماية كوكب الأرض من خلال ما قدمته من مبادرات في هذا الشأن، معرباً عن تقديره لما تضمنه إعلان سمو ولي العهد عن مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر».
ونقل وزير الخارجية السعودي خلال الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لدولته ولحكومة وشعب جمهورية الهند، فيما حمله دولته تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية.



«المركزي الروسي» يدرس رفع أسعار الفائدة مجدداً

يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
TT

«المركزي الروسي» يدرس رفع أسعار الفائدة مجدداً

يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)

صرحت محافِظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، يوم الأربعاء، بأن رفع أسعار الفائدة الرئيسية مجدداً يُعد احتمالاً وارداً، خلال اجتماع البنك المركزي المقرر في 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، إلا أن هذا القرار ليس محسوماً سلفاً، حيث من المتوقع أن يقابل تأثيرَ ضعف الروبل على التضخم تباطؤ وتيرة الإقراض.

وأشارت توقعات محللين، استطلعت «رويترز» آراءهم، إلى احتمال رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 200 نقطة أساس إضافية، ليصل إلى 23 في المائة، في أعقاب تراجع الروبل بنسبة 15 في المائة مقابل الدولار الأميركي، خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ نتيجة العقوبات المالية الأميركية الجديدة.

وخلال مؤتمر استثماري عُقد في موسكو، ونظّمه بنك «في تي بي»، ثاني أكبر مُقرض في روسيا، قالت نابيولينا: «أوضحنا أن البنك المركزي ينظر في احتمال رفع سعر الفائدة، لكن أودُّ تأكيد أن هذا الخيار ليس محدداً مسبقاً».

وأضافت أن التضخم لم يُظهر بعدُ علامات واضحة على التباطؤ، ومن المتوقع أن يواصل مساره البطيء حتى عام 2025، قبل أن يحقق هدف البنك المركزي، المتمثل في 4 في المائة بحلول عام 2026. كما لفتت إلى أن البيانات الحديثة أظهرت تراجعاً في الإقراض، بما في ذلك قروض الشركات.

وقالت نابيولينا: «نواجه عاملاً جديداً يدفع نحو ارتفاع التضخم؛ وهو سعر الصرف. ولا يزال نمو الأسعار مرتفعاً، لكن البيانات الحالية تكشف عن تباطؤ في الإقراض، بما يشمل قروض الشركات».