أعلن تنظيم {داعش} الإرهابي مسؤوليته عن سلسلة تفجيرات في مدينة جلال آباد شرق أفغانستان، مؤكداً استهداف عناصر من حركة «طالبان».
وأدى هجوم على شاحنة عسكرية تابعة للحركة، أمس، إلى مقتل مدنيين في تفجير بمدينة جلال آباد. فيما أسفر 3 انفجارات، استهدف أحدها آلية لـ«طالبان»، عن قتيلين على الأقل، و19 جريحاً في المدينة نفسها، أول من أمس. وتُعدّ جلال آباد، وهي عاصمة ولاية ننغرهار، أبرز معقل لمقاتلي «تنظيم داعش» في أفغانستان، خصوم حركة «طالبان» الذين تبنوا اعتداءً دامياً في مطار كابل في 26 من الشهر الماضي أسفر عن أكثر من 100 قتيل.
وتتكتم «طالبان» عادة على عدد قتلاها، لكن شهوداً قالوا إن 3 تفجيرات استهدفت مركبات تابعة للحركة في مدينة جلال آباد، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص على الأقل، وإصابة 20 آخرين بجروح.
في سياق آخر، شاركت أفغانيات في مسيرة بشوارع كابل، أمس، للمطالبة بحقهن في العمل والدراسة. وأظهرت مقاطع فيديو، نشرتها وسائل إعلام محلية، عشرات الناشطات، اجتمعن أمام مقرّ وزارة شؤون المرأة، التي ألغتها حركة «طالبان» قبل أيام، لتحلّ محلها وزارة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر». وقالت موظفات إنهن يحاولن العودة إلى عملهن في الوزارة منذ عدة أسابيع بعد سيطرة «طالبان» على الحكم الشهر الماضي، لكن طُلب منهن في كل مرة العودة إلى منازلهن.
يشار إلى أنه بعد سيطرة «طالبان» على السلطة، نظمت النساء الأفغانيات مظاهرات لعدة أيام في أنحاء البلاد للمطالبة باحترام حقوقهن، لكن تم قمع المظاهرات بصورة عنيفة من قبل مسلحي الحركة.
وكانت منظمات أممية قد دعت الأسبوع الماضي إلى إعادة فتح المدارس للفتيات في أفغانستان، محذرة من «عواقب» على نصف سكان البلاد، بعدما سمحت «طالبان» للتلاميذ الذكور فقط بالعودة إلى المدارس الإعدادية والثانوية. وأعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن أسفها لهذا الإجراء، وحثّت «طالبان» على عدم ترك الفتيات من دون تعليم.
...المزيد
«داعش» يتبنى استهداف «طالبان»
احتجاجات نسائية في كابل للمطالبة بحق العمل والدراسة
«داعش» يتبنى استهداف «طالبان»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة