حكومة ميقاتي لحصد ثقة 100 نائب اليوم

مطالبات بالتصدي لـ«انتهاك سيادة لبنان» بالمحروقات الإيرانية

عون وميقاتي خلال اجتماع الحكومة الخميس الماضي (دالاتي ونهرا)
عون وميقاتي خلال اجتماع الحكومة الخميس الماضي (دالاتي ونهرا)
TT

حكومة ميقاتي لحصد ثقة 100 نائب اليوم

عون وميقاتي خلال اجتماع الحكومة الخميس الماضي (دالاتي ونهرا)
عون وميقاتي خلال اجتماع الحكومة الخميس الماضي (دالاتي ونهرا)

تمثل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي، اليوم، أمام البرلمان طلباً للثقة التي يتوقع أن تحصل عليها بأصوات حوالي مائة نائب، بعد إعلان «التيار الوطني الحر» عن نيته منحها إياها مع كتل برلمانية كبرى، فيما سيحجبها عنها «حزب القوات» اللبنانية، إضافة إلى عدد من النواب المستقلين.
وبناءً على المواقف السياسية، ستنال الحكومة الثقة مما يقارب مائة نائب من الكتل المشاركة بشكل أساسي في مجلس الوزراء، وهي «تيار المستقبل»، و«اللقاء الديمقراطي»، و«التنمية والتحرير» (حركة «أمل» برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري)، و«حزب الله»، وكتلة «الوسط المستقل» التي يرأسها ميقاتي، و«تيار المردة» الذي يرأسه النائب سليمان فرنجية، إضافة إلى «التيار الوطني الحر» المشارك في الحكومة مع حصة رئاسة الجمهورية، الذي كان قد ربط منحه الثقة ببرنامجها، ليعود ويعلن أول من أمس، أنه سيتجه لمنحها إياها.
يأتي ذلك في وقت تصل فيه المحروقات الإيرانية إلى لبنان, وهو ما استدعى مطالبات لحكومة ميقاتي باتخاذ موقف واضح منها وحماية السيادة اللبنانية.
وفي هذا الإطار، قالت مصادر «القوات» لـ«الشرق الأوسط»: «نحن نعيش في لبنان في ظل حالة أمر واقع متمثلة بـ(حزب الله) وسلاحه ودوره والتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية اللبنانية، إن كان دعماً للحزب وتسلحه على حساب الدولة والسيادة اللبنانية، وإن كان عبر الاستعراض الأخير من خلال النفط الإيراني الذي شكل انتهاكاً للسيادة باعتباره لم يمر عبر مفاوضات مع الدولة وإنما عن طريق حزب سياسي».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.