خبير ملكي: الأمير هاري «أغلق هاتفه غضباً» بعد مشادة مع شقيقه بشأن ميغان

الأمير هاري (يمين) وشقيقه الأمير ويليام (رويترز)
الأمير هاري (يمين) وشقيقه الأمير ويليام (رويترز)
TT

خبير ملكي: الأمير هاري «أغلق هاتفه غضباً» بعد مشادة مع شقيقه بشأن ميغان

الأمير هاري (يمين) وشقيقه الأمير ويليام (رويترز)
الأمير هاري (يمين) وشقيقه الأمير ويليام (رويترز)

كشف خبير ملكي أن الأمير البريطاني هاري سبق أن اختلف بشدة مع أخيه الأمير ويليام بسبب زوجته ميغان ماركل، لدرجة دفعت دوق ساسكس إلى إغلاق الهاتف غضباً.
وبحسب صحيفة «إكسبرس» البريطانية، فقد قال الخبير روبرت لاسي، مؤلف الكتاب الجديد «صراع الإخوة»، الذي يشرح تفاصيل الخلاف بين ويليام وهاري، إن هذه الواقعة حدثت في 2018، بعد أن اشتكى عدد من موظفي القصر الملكي من سوء معاملة ميغان لهم، وتنمرها عليهم.
وكتب لاسي: «في اللحظة التي سمع فيها الأمير ويليام مزاعم التنمر، اتصل بهاري وعبر عن استيائه وخوفه من تداعيات هذا الأمر، فيما قام هاري بالدفاع عن زوجته بغضب شديد».
وأضاف: «بعد ذلك استمر الأمير ويليام في التحدث إلى هاري بعصبية، الأمر الذي دفع هاري إلى إنهاء المكالمة وإغلاق الهاتف بغضب، ليذهب ويليام بعدها إليه للتحدث معه شخصياً».
وتم الكشف عن اتهامات التنمر التي وجهها الموظفون الملكيون لميغان في تقرير نشرته تقرير صحيفة «التايمز» مطلع العام الجاري.
وقال التقرير إن الشكوى تم تقديمها في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2018 من جيسون كناوف، مسؤول التواصل الخاص بالدوق والدوقة في ذلك الوقت، في خطوة كانت تهدف إلى حماية الموظفين بعد أن تعرضوا لضغوط من ميغان.
وزعمت الشكوى أن الدوقة «أخرجت مساعدين شخصيين من المنزل وكانت تحاول تدمير ثقة موظف ثالث».
وفي عدد من الحوادث المزعومة التي وقعت بعد زفاف الأمير هاري وميغان، قالت مصادر لم تذكر اسمها للصحيفة، إن الموظفين «كانوا يبكون في بعض الأحيان». وحسب التقرير، قال أحد المساعدين لزميل له: «لا أستطيع التوقف عن الارتعاش»، بينما كان ينتظر مواجهة مع ميغان.
وزعم اثنان من كبار الموظفين، لم يتم الكشف عن اسميهما، أنهما تعرّضا للتنمر من الدوقة، وزعم مساعد آخر أن الأمر «أشبه بالقسوة العاطفية والتلاعب».
وأنكر دوق ودوقة ساسكس هذه المزاعم، واصفين إياها بأنها «حملة تشهير محسوبة تستند إلى معلومات مضللة وضارة».


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
TT

عائلة سعودية تتوارث لقب «القنصل الفخري» لفنلندا

الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)
الجد سعيد بن زقر أول قنصل فخري لجمهورية فنلندا في جدة (الشرق الأوسط)

حملت أسرة بن زقر التجارية العريقة في جدة شرف التمثيل القنصلي الفخري لفنلندا عبر 3 أجيال متعاقبة.

يروي الحفيد سعيد بن زقر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما علم الجد سعيد بن زقر بوجود جالية مسلمة في فنلندا تعاني من غياب مسجد، سافر إلى هناك لبناء مسجد، لكنه واجه تحديات قانونية.

ويضيف: «بعد تعثر بناء المسجد، تقدمت الجالية المسلمة هناك بطلب رسمي إلى الحكومة الفنلندية لتعيين الجد سعيد قنصلاً فخرياً يمثلهم، وهو ما تحقق لاحقاً بعد موافقة الحكومة السعودية على ذلك».

ويسعى الحفيد بن زقر إلى مواصلة إرث عائلته العريق في تعزيز العلاقات بين السعودية وفنلندا.