«فتنة إيرانية» وراء تشكيل ميليشيا «لبيك يا سلمان» الدرزية في سوريا

1800 قتيل من «داعش» منذ انطلاق غارات التحالف الدولي

«فتنة إيرانية» وراء تشكيل ميليشيا «لبيك يا سلمان» الدرزية في سوريا
TT

«فتنة إيرانية» وراء تشكيل ميليشيا «لبيك يا سلمان» الدرزية في سوريا

«فتنة إيرانية» وراء تشكيل ميليشيا «لبيك يا سلمان» الدرزية في سوريا

صدرت تحذيرات من محافظتي درعا والسويداء، جنوب سوريا، من وقوع فتنة طائفية سببها إيران بين أبناء المحافظتين، وسط تقارير عن مباشرة طهران بتأسيس فصيل عسكري جديد في السويداء، ذات الغالبية الدرزية.
وأشارت تقارير إلى أن الفصيل الدرزي الجديد يحمل اسم «لبيك يا سلمان» نسبة إلى الصحابي سلمان الفارسي، الذي يحظى بمكانة خاصة لدى الدروز. كما أكدت مصادر معارضة لـ«الشرق الأوسط» أن «حزب الله (اللبناني) وإيران باتا موجودين بشكل واضح في السويداء لتدريب ميليشيات درزية على غرار الميليشيات الشيعية». ولفتت المصادر إلى أن العمل على هذا الفصيل كان قد بدأ بشكل جدي الأسبوع الماضي، عند بدء الاشتباكات في السويداء بين «النصرة» و«قوات الدفاع الوطني».
على صعيد آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بأن غارات التحالف الدولي في سوريا، أسفرت عن مقتل نحو ألفي مسلح بينهم 1800 من تنظيم داعش.
...المزبد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله