«فتنة إيرانية» وراء تشكيل ميليشيا «لبيك يا سلمان» الدرزية في سوريا

1800 قتيل من «داعش» منذ انطلاق غارات التحالف الدولي

«فتنة إيرانية» وراء تشكيل ميليشيا «لبيك يا سلمان» الدرزية في سوريا
TT

«فتنة إيرانية» وراء تشكيل ميليشيا «لبيك يا سلمان» الدرزية في سوريا

«فتنة إيرانية» وراء تشكيل ميليشيا «لبيك يا سلمان» الدرزية في سوريا

صدرت تحذيرات من محافظتي درعا والسويداء، جنوب سوريا، من وقوع فتنة طائفية سببها إيران بين أبناء المحافظتين، وسط تقارير عن مباشرة طهران بتأسيس فصيل عسكري جديد في السويداء، ذات الغالبية الدرزية.
وأشارت تقارير إلى أن الفصيل الدرزي الجديد يحمل اسم «لبيك يا سلمان» نسبة إلى الصحابي سلمان الفارسي، الذي يحظى بمكانة خاصة لدى الدروز. كما أكدت مصادر معارضة لـ«الشرق الأوسط» أن «حزب الله (اللبناني) وإيران باتا موجودين بشكل واضح في السويداء لتدريب ميليشيات درزية على غرار الميليشيات الشيعية». ولفتت المصادر إلى أن العمل على هذا الفصيل كان قد بدأ بشكل جدي الأسبوع الماضي، عند بدء الاشتباكات في السويداء بين «النصرة» و«قوات الدفاع الوطني».
على صعيد آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بأن غارات التحالف الدولي في سوريا، أسفرت عن مقتل نحو ألفي مسلح بينهم 1800 من تنظيم داعش.
...المزبد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.