العراق يكشف عن استثمار الغاز المصاحب بحقلين في ذي قار

حقل نفط عراقي (رويترز)
حقل نفط عراقي (رويترز)
TT

العراق يكشف عن استثمار الغاز المصاحب بحقلين في ذي قار

حقل نفط عراقي (رويترز)
حقل نفط عراقي (رويترز)

قالت وزارة النفط العراقية إنها ستطلق اليوم الأحد مشروع استثمار الغاز في حقلي الناصرية والغراف مع شركة بيكو هيوز الأميركية بمحافظة ذي قار (375 كم) جنوبي العراق.
وذكر بيان لوزارة النفط، أن المشروع بطاقة 200 مليون قدم مكعب قياسي يومياً، موضحاً أن هذا المشروع يعد أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية العراقية في قطاع استثمار الغاز المصاحب للنفط الخام.
وكان العراق قد شرع خلال الأشهر الماضية بتنفيذ مشاريع عملاقة لاستثمار الغاز مع شركات صينية وتوتال الفرنسية لتحقيق مستويات إنتاج قياسية للغاز في عام 2024 لسد متطلبات تشغيل محطات إنتاج الطاقة الكهربائية وإيقاف عمليات إحراق الغاز.
ويطمح العراق إلى طرح مشاريع جديدة لاستثمار الغاز في حقلي عكاس بمحافظة الأنبار والمنصورية في محافظة ديالي.
وارتفعت أسعار الغاز خلال الفترة الأخيرة، نتيجة عوامل موسمية وظرفية، بجانب ارتفاع أسعار النفط، غير أن أسعار النفط تراجعت يوم الجمعة مع استئناف شركات الطاقة في منطقة خليج المكسيك بالولايات المتحدة الإنتاج بعد أن أدى إعصاران متتاليان في المنطقة إلى توقف الإنتاج.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتاً ليصل سعر التسوية إلى 75.34 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 64 سنتاً لتبلغ عند التسوية 71.97 دولار للبرميل.
وعلى مدار الأسبوع، صعد برنت 3.3 في المائة وارتفع الخام الأميركي 3.2 في المائة بدعم من شح الإمدادات الناجم عن توقف الإمداد بسبب الإعصار.
جاء تراجع النفط يوم الجمعة، آخر تعاملات الأسبوع، بعد خمس جلسات متتالية من المكاسب لخام برنت.
وسجل برنت يوم الأربعاء أعلى مستوياته منذ أواخر يوليو (تموز)، وسجل الخام الأميركي أعلى مستوياته منذ أوائل أغسطس (آب).
وتتدفق صادرات النفط الخام من ساحل الخليج مرة أخرى بعد أن استنزف الإعصاران نيكولاس وأيدا 26 مليون برميل من الإنتاج البحري. وأفادت وكالة رويترز يوم الخميس بأن استئناف الأنشطة تواصل مع توقف نحو 28 في المائة من إنتاج الخام الأميركي بخليج المكسيك.
وأضافت شركات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي، منصات نفط وغاز طبيعي للأسبوع الثاني على التوالي رغم أن عدد الوحدات البحرية في خليج المكسيك ظل دون تغيير بعد أن ضرب الإعصار أيدا الساحل قبل أكثر من أسبوعين. وقالت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز إن 14 منصة بحرية في خليج المكسيك أغلقت منذ أسبوعين بسبب استمرار الإغلاق الناجم عن «أيدا».



الإمارات تطلق شركة «إكس آر جي» للاستثمار في الطاقة

صورة جوية لإمارة دبي (رويترز)
صورة جوية لإمارة دبي (رويترز)
TT

الإمارات تطلق شركة «إكس آر جي» للاستثمار في الطاقة

صورة جوية لإمارة دبي (رويترز)
صورة جوية لإمارة دبي (رويترز)

أطلق رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، شركة «إكس آر جي»، وهي شركة استثمارية في الطاقة والمواد الكيماوية منخفضة الكربون.

وقالت «وكالة الأنباء الإماراتية»، إن شركة «بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)» وافقت على إعادة توجيه 200 مليار درهم (54.45 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي على مدى السنوات الخمس المقبلة.

والشركة تابعة لـ«أدنوك» التي أعلنت أن الشركة الجديدة تبلغ قيمتها المؤسسية أكثر من 290 مليار درهم (80 مليار دولار)، وذلك بعد اعتمادها من قِبَل مجلس إدارة «أدنوك».

وتهدف الشركة الجديدة، وفق بيان صحافي من «أدنوك»، إلى زيادة قيمة أصولها بأكثر من الضعف خلال العقد المقبل، عبر الاستفادة من النمو في الطلب على الطاقة منخفضة الكربون والكيماويات مدفوعاً بالتوجهات العالمية الرئيسة الثلاثة المتمثلة في: النقلة النوعية في منظومة الطاقة، والنمو السريع للذكاء الاصطناعي، ونهوض الاقتصادات الناشئة.

وأوضح البيان، أنه استناداً إلى خبرات «أدنوك»، وصفقات الاستحواذ الدولية النوعية التي نفذتها مؤخراً، ستُركز الشركة الاستثمارية التي ستزاول أعمالها بشكل مستقل مبدئياً على تطوير 3 منصات استراتيجية رئيسة لتحقيق القيمة، هي: «منصة XRG العالمية للمواد الكيماوية»، التي تهدف لأن تكون ضمن أكبر 5 شركات عالمية للكيماويات، وستُركز على إنتاج وتوفير المنتجات الكيماوية والمتخصصة الضرورية للحياة المعاصرة لتلبية الزيادة المتوقعة بنسبة 70 في المائة في الطلب العالمي على الكيماويات بحلول عام 2050.

و«منصة XRG العالمية للغاز» التي ستُركز على بناء محفظة أعمال عالمية متكاملة في مجال الغاز، للمساهمة في تلبية الزيادة المتوقعة بنسبة 15 في المائة في الطلب العالمي على الغاز الطبيعي على مدى العقد المقبل، بصفته وقوداً انتقالياً مهماً، إضافة إلى الزيادة المتوقعة في الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بنسبة 65 في المائة بحلول عام 2050.

و«منصة XRG للطاقات منخفضة الكربون» التي ستُركز على الاستثمار في الحلول الضرورية، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقات منخفضة الكربون، وتقنيات خفض الانبعاثات لدفع النمو الاقتصادي خلال مرحلة الانتقال في قطاع الطاقة.

ومن المتوقع أن تنمو سوق الأمونيا منخفضة الكربون وحدها بما يتراوح بين 70-90 مليون طن سنوياً بحلول عام 2040، مقارنة بالطلب الحالي الذي يقارب الصفر.

وأفاد البيان، بأنه من المُخطط أن تبدأ الشركة الجديدة مزاولة أعمالها رسمياً خلال الربع الأول من عام 2025.