صعدت طائرات روسية من قصفها لمناطق في إدلب شمال غربي سوريا، قبل قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان نهاية الشهر الجاري.
وقال مسؤول تركي رفيع المستوى لصحيفة «حرييت»، القريبة من الحكومة التركية، إن النقطة الرئيسية على جدول أعمال لقاء إردوغان وبوتين في سوتشي ستكون سوريا، وبالتحديد إدلب، مشيراً إلى أن الشروط المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الموقع بين الجانبين في 5 مارس (آذار) 2020، لم تُنفذ بالكامل. وأضاف أن الضربات المكثفة التي تشنها مقاتلات حربية روسية على أهداف في إدلب خلال الأسابيع الأخيرة تشير إلى أن الهدوء الذي خيم على المنطقة منذ «اتفاق مارس» بدأ يتغير.
وتفتح «الشرق الأوسط» اليوم، ملف العلاقات بين «الصديقين اللدودين» عبر التاريخ والحاضر وأفق المستقبل، بحيث يقدم الخبير الروسي فيتالي نعومكين قراءته لرؤية موسكو لهذه العلاقة، فيما يعرض السفير التركي السابق عمر أنهون وجهة نظرة أنقرة. إذ لم يعد «التعاون العدائي» بين البلدين يشمل فقط المجال الثنائي، عسكرياً وتجارياً واقتصادياً وسياسياً، بل إنه لامس ملفات إقليمية معقدة في سوريا وليبيا وناغورنو قره باخ والمياه الدافئة. وذهب بعض المحللين السياسيين إلى تسمية التفاعل بين موسكو وأنقرة في مناطق الصراع «تعاوناً عدائياً»، أو «تنافساً متعاوناً».
... المزيد
... المزيد
تصعيد روسي في إدلب قبل لقاء بوتين ـ إردوغان
تحقيق في «الشرق الأوسط» عن «التعاون العدائي» بين روسيا وتركيا
تصعيد روسي في إدلب قبل لقاء بوتين ـ إردوغان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة