الجزائر تطوي صفحة من تاريخها برحيل بوتفليقة

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان الرئيس تبون

تنكيس الأعلام الجزائرية أمس وسط العاصمة حزناً على رحيل الرئيس بوتفليقة (أ.ف.ب)
تنكيس الأعلام الجزائرية أمس وسط العاصمة حزناً على رحيل الرئيس بوتفليقة (أ.ف.ب)
TT

الجزائر تطوي صفحة من تاريخها برحيل بوتفليقة

تنكيس الأعلام الجزائرية أمس وسط العاصمة حزناً على رحيل الرئيس بوتفليقة (أ.ف.ب)
تنكيس الأعلام الجزائرية أمس وسط العاصمة حزناً على رحيل الرئيس بوتفليقة (أ.ف.ب)

طوت الجزائر صفحة من تاريخها، مساء أول من أمس، بوفاة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن عمر ناهز 84 عاماً.
وأمرت رئاسة الجمهورية، أمس، بتنكيس الأعلام وأعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام، فيما احتدم جدل بين السلطات وعائلة سابع رؤساء البلاد بين تنظيم جنازة رئاسية وتشييع الجثمان في «مقبرة العالية»، حيث قبور كبار الشخصيات، وبين تمسك أشقائه بدفن الرئيس السابق إلى جانب والدته وشقيقيه مصطفى وعبد الغني، بالقرب من الإقامة العائلية بالعاصمة. وتباين تقييم الجزائريين لفترة حكم بوتفليقة (1999 - 2019)، إلا أنهم أجمعوا على أنها عرفت استقراراً سياسياً وأمنياً. ولعب الرئيس السابق دوراً كبيراً في إعادة السلام إلى الجزائر بعد وصوله إلى الرئاسة، إثر حرب أهلية استمرت عقداً من الزمن وأوقعت قرابة 200 ألف قتيل.
وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ببرقيتي عزاء ومواساة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
... المزيد
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».