ضبط 20 طناً من نيترات الأمونيوم شرق لبنان

تنقيب عن الطاقة في منطقة متنازع عليها يفجّر خلافاً مع إسرائيل

عائلات ضحايا انفجار مخزن {نيترات الأمونيوم} في مرفأ بيروت خلال احتجاج أمام البرلمان اللبناني في 12 أغسطس الماضي (رويترز)
عائلات ضحايا انفجار مخزن {نيترات الأمونيوم} في مرفأ بيروت خلال احتجاج أمام البرلمان اللبناني في 12 أغسطس الماضي (رويترز)
TT

ضبط 20 طناً من نيترات الأمونيوم شرق لبنان

عائلات ضحايا انفجار مخزن {نيترات الأمونيوم} في مرفأ بيروت خلال احتجاج أمام البرلمان اللبناني في 12 أغسطس الماضي (رويترز)
عائلات ضحايا انفجار مخزن {نيترات الأمونيوم} في مرفأ بيروت خلال احتجاج أمام البرلمان اللبناني في 12 أغسطس الماضي (رويترز)

أعلنت السلطات اللبنانية، أمس، ضبط شاحنة محملة بـ20 طناً من مادة «نيترات الأمونيوم» في مدينة بعلبك شرق لبنان، خلال عملية دهم داخل مستودع لبيع الأسمدة الزراعية. ونقلتها القوى الأمنية إلى منطقة «أكثر أمناً»، حسب ما قال وزير الداخلية بسام مولوي. وعاين مولوي الحمولة المضبوطة، وقال إنه حضر «لمتابعة التحقيق وليس لكشف التحقيق»، رافضاً الإفصاح عن أي أسماء أو موقوفين. وأعطى تعليماته لـ«القيام بمسح شامل للمنطقة التي تشكل خطراً على سلامة المواطنين».
وتثير مادة «نيترات الأمونيوم» مخاوف اللبنانيين منذ أن تسبب انفجارها قبل أقل من عامين في تدمير مرفأ بيروت وجزء كبير من أحياء العاصمة اللبنانية. بالموازاة، فجّر اتجاه إسرائيل للتنقيب عن الطاقة في منطقة بحرية متنازع عليها مع لبنان، خلافاً مع بيروت التي تدرس خياراتها لإيقاف هذا العقد، ومن ضمنها اللجوء إلى الأمم المتحدة. وتأتي الخطوة الإسرائيلية بعد تعثّر المفاوضات غير المباشرة بوساطة وتسهيل أميركيين، والتي انطلقت قبل 11 شهراً.
... المزيد
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.