اتفاق بيئي إماراتي ـ بريطاني... ومحمد بن زايد يلتقي بارزاني

الشيخ محمد بن زايد لدى لقائه نيجيرفان بارزاني في إطار زيارته المملكة المتحدة أمس (وام)
الشيخ محمد بن زايد لدى لقائه نيجيرفان بارزاني في إطار زيارته المملكة المتحدة أمس (وام)
TT

اتفاق بيئي إماراتي ـ بريطاني... ومحمد بن زايد يلتقي بارزاني

الشيخ محمد بن زايد لدى لقائه نيجيرفان بارزاني في إطار زيارته المملكة المتحدة أمس (وام)
الشيخ محمد بن زايد لدى لقائه نيجيرفان بارزاني في إطار زيارته المملكة المتحدة أمس (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية علاقات التعاون بين الإمارات والعراق، خاصة إقليم كردستان العراق مع نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق، وذلك على هامش زيارة يجريها الطرفان للمملكة المتحدة.
وشملت نقاشات اللقاء مختلف المجالات الاقتصادية، والاستثمارية، والتنموية والإنسانية. كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن مجمل التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وجهود تحقيق السلام والاستقرار والتنمية لشعوبها.
في الأثناء، وقعت الإمارات والمملكة المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي من أجل تسريع العمل المناخي وحماية البيئة، وتشمل إطار عمل لتعاون واسع النطاق بين الهيئات الحكومية والشركات ومؤسسات البحوث دعماً لتحقيق أهداف مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 26) الذي تستضيفه المملكة المتحدة بمدينة غلاسكو في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ووقع الاتفاقية الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمبعوث الخاص للتغير المناخي بالإمارات، وجيمس كليفرلي وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال الدكتور سلطان الجابر: «قبل خمس عشرة سنة اتخذت الإمارات قراراً استراتيجياً بالاستثمار المكثف وبالشراكة مع بلدان أخرى في الابتكار والطاقة منخفضة الكربون، لا سيما الطاقة المتجددة. وكانت الإمارات من أوائل المستثمرين في كبرى مشاريع طاقة الرياح المجدية تجارياً في المملكة المتحدة، مثل محطتي دادجون ومصفوفة لندن، والتي ساعدت بريطانيا في أن تصبح السوق الأهم في العالم لطاقة الرياح البحرية».
وأضاف: «تستند مذكرة التفاهم الموقعة اليوم إلى شراكتنا التاريخية مع المملكة المتحدة، والتي تتضمن الاستثمار والعمل المناخي. ونتطلع إلى تعزيز تعاوننا في مختلف القطاعات للمساعدة في دعم وتحقيق الأهداف الطموحة التي وضعتها المملكة المتحدة لمؤتمر كوب 26».
وبموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون الإمارات والمملكة المتحدة لإنجاز مستهدفات اتفاق باريس، وذلك من خلال خفض الانبعاثات ليبقى الاحتباس الحراري في حدود 1.5 درجة، وتسهيل المزيد من الأعمال بشأن التكيف مع التغير المناخي، وحشد التمويل للعمل المناخي والتعاون لخفض الانبعاثات، وتعزيز النمو بالتزامن مع الحد من تداعيات تغير المناخ.
وتركز اتفاقية الإمارات مع المملكة المتحدة على تسهيل تبادل المعلومات حول السياسات والبرامج والتشريعات ونماذج الأعمال التي تدعم الجهود المشتركة بشأن العمل المناخي. كما تسهم في تمكين البحوث والتطوير وتعزيز الاستثمارات ونشر تطبيقات التكنولوجيا، وتدعم التعاون مع القطاع الخاص، إلى جانب المساعدة في تنسيق الأنشطة التنموية والإنسانية.
وسيشهد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب 26» في نوفمبر (تشرين الثاني) الإطلاق الرسمي لمبادرة «الابتكار الزراعي من أجل المناخ»، التي تشاركت في تأسيسها الإمارات والولايات المتحدة. وسيكون الابتكار الزراعي من أجل العمل المناخي أحد مجالات التعاون مع المملكة المتحدة. وتشمل المجالات الأخرى التكيف والمرونة ونزع الكربون والطاقة منخفضة الكربون، والاستثمار والتمويل الأخضر والتعاون في مجال البحوث وعلم المناخ.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».