بدأت في بغداد، أمس، اجتماعات اللجنة الفنية العسكرية المشتركة بين العراق والولايات المتحدة لوضع آلية لتقليص القوات الأميركية في قاعدتي عين الأسد بمحافظة الأنبار وأربيل بإقليم كردستان العراق، وذلك وفقاً لمخرجات الاتفاق الاستراتيجي في جولته الرابعة، الذي وقعه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض نهاية يوليو (تموز) الماضي.
جاء ذلك في بيان لقيادة العمليات المشتركة العراقية عقب اجتماع اللجنة الفنية المشتركة، في إطار خطة الانتقال إلى دور غير قتالي لقوات التحالف الدولي العاملة في العراق. وأشار البيان إلى أن الطرفين اتفقا على تقليص الوحدات القتالية والقدرات الأميركية في القاعدتين العسكريتين، على أن يكتمل الإجراء بحلول نهاية سبتمبر (أيلول) الجاري.
كما تم الاتفاق على تخفيض مستوى قيادة التحالف الدولي من مقر بقيادة ضابط برتبة فريق إلى مقر أصغر بقيادة ضابط برتبة لواء لأغراض الإدارة والدعم والتجهيز وتبادل المعلومات الاستخبارية والمشورة.
وأوضح البيان أن الطرفين جددا أيضاً التأكيد على أن وجود القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي يتم بدعوة من العراق ويعتمد على توفير الحماية من الحكومة العراقية، وفقاً للقوانين والأعراف الدولية وبما يتوافق مع السيادة العراقية.
كما اتفق الجانبان على عقد جلسات منتظمة لاستكمال مناقشة الخطوات المتبقية لتأمين الانتقال إلى دور غير قتالي لقوات التحالف الدولي بحلول الوقت المحدد لها في نهاية العام الحالي.
يذكر أن جولة الحوار الاستراتيجي الثالثة التي انعقدت في أبريل (نيسان) الماضي عبر تقنية الفيديو، انتهت بالاتفاق على «انتقال مهمة القوات الأميركية وقوات التحالف إلى التركيز على المهام التدريبية والاستشارية، ما يسمح بإعادة انتشار أي قوات قتالية متبقية من العراق».
... المزيد
تقليص القوات الأميركية في أربيل وعين الأسد
وفق مخرجات الاتفاق الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن
تقليص القوات الأميركية في أربيل وعين الأسد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة