المهنا: أسعار النفط خلال 40 عامًا.. تقلبت 12 مرة لأسباب سياسية وعسكرية

خلال ورقة قدمها المسؤول السعودي في ملتقى الإعلام البترولي الخليجي أمس

الدكتور إبراهيم المهنا مستشار وزير البترول والثروة المعدنية السعودي
الدكتور إبراهيم المهنا مستشار وزير البترول والثروة المعدنية السعودي
TT

المهنا: أسعار النفط خلال 40 عامًا.. تقلبت 12 مرة لأسباب سياسية وعسكرية

الدكتور إبراهيم المهنا مستشار وزير البترول والثروة المعدنية السعودي
الدكتور إبراهيم المهنا مستشار وزير البترول والثروة المعدنية السعودي

أكد مسؤول سعودي رفيع المستوى أن أسعار النفط خلال الـ40 عاما الماضية، شهدت 12 تقلبا رئيسيا في الأسعار، مبينا أن 50 في المائة من هذه التقلبات تعود إلى أسباب سياسية وعسكرية، يأتي ذلك في وقت اقترحت فيه البلاد إنشاء جمعية خليجية جديدة تُعنى بالإعلام البترولي.
وفي هذا الاتجاه قال الدكتور إبراهيم المهنا مستشار وزير البترول والثروة المعدنية السعودي: «خلال القرن العشرين توسع استخدام البترول سنة بعد أخرى، وزاد الاهتمام الإعلامي به، كما أن هذا الاهتمام يكبر مع الأزمات مثل الحربين العالميتين الأولى والثانية، ويكبر أيضا خلال الأزمات التي قد تحدث في مناطق الإنتاج، مما رفع أهمية البترول من قبل المواطنين في الدول الغربية المستهلكة، وفي الدول المنتجة على حد سواء».
وأكد المهنا خلال ورقته التي قدمها في الجلسة الأولى لملتقى الإعلام البترولي الثاني لدول الخليج، والمنعقد حاليا في الرياض، أن الصحافة البترولية المتخصصة ذات الطابع الدولي بدأت تظهر بعد الحرب العالمية الثانية، مضيفا: «لعل من أهم هذه الصحف نشرة (بتروليوم انتلجنس ويكلي)، ونشرة (ميدل إيست أكونميك سيرفي)، لافتا النظر إلى أن التحول الكبير الثاني في الإعلام البترولي والعلاقة بين الجانبين حدث في أوائل الثمانينات من القرن الماضي، بالتزامن مع الأحداث السياسية التي أثرت على تصدير البترول، مما نتج عنه تذبذب الأسعار بشكل حاد، إذ انخفض برميل النفط من 40 دولارا في عام 1980 إلى 10 دولارات في عام 1985». وتابع المهنا خلال ورقته: «كما أن الأهم من ذلك هو ظهور السوق المستقبلية للبترول الخام ومشتقاته، وهو ما يعني تحول جزء كبير من المبيعات والمشتريات البترولية تقدر بنحو 70 في المائة من بيع وشراء براميل بترول حقيقية إلى عقود آجلة على الورق مع دخول عدد كبير في أسواق البترول، ويشمل ذلك البنوك والمستثمرين والمضاربين من شركات وأفراد وشركات غير بترولية مثل شركات الطيران بهدف أخذ الحيطة».
وأبان مستشار وزير البترول والثروة المعدنية السعودي أن السوق المستقبلية تعني البيع والشراء آجلا عن طريق الشاشة أو الوسطاء داخل سوق المبادلات في نيويورك، ويجري ذلك بالدقيقة والثانية.
وأضاف: «عطفا على ذلك، تزايدت أهمية الإعلام بوسائله المختلفة، وسرعة توصيله للخبر، واختلطت وسائل الإعلام البترولي بعضها ببعض، بحيث أصبحت بعض النشرات البترولية ومراكز الأبحاث تتصرف وكأنها وكالات أنباء تنقل الخبر والمعلومة بسرعة، بما أسهم في هذه التغيرات، وإضافة إلى تطورات السوق شهدت وسائل الاتصالات هي الأخرى تطورا، عبر قيام وكالات الأنباء العالمية بإنشاء أقسام خاصة بالبترول والطاقة، التي أصبح الهدف الرئيسي فيها سرعة نقل الخبر، وليس بالضرورة دقته، مما زاد الاهتمام من قبل العاملين في السوق بالشائعات، ونظريات المؤامرة، مدعية معرفة خبايا السياسة البترولية في بعض البلدان». وتابع الدكتور المهنا: «إن ما زاد الأمر تعقيدا وأعطى الإعلام أهمية أكثر، هي مهمة الترابط العالمي الكبير بين المراكز التجارية والمالية، فالسوق المالية العالمية تبدأ يومها من طوكيو التي تضع الاتجاهات الأولية العالمية بناء على إغلاق سوق نيويورك، وحتى تفتح سوق لندن يبدأ زخم مختلف بناء على المعلومات والأخبار والتحليلات التي استجدت خلال الساعات السابقة، يشارك فيها عدد ضخم من الأفراد والشركات، وخلال هذه الدورة المستمرة، وتقوم وسائل الإعلام بأنواعها كافة، الجيد منها والرديء، بدور رئيس في تعزيز حركة الأسواق أو حتى تغيير اتجاهاتها».



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.