ملياردير يخسر 27 مليار دولار هذا العام

رجل الأعمال الصيني كولين هوانغ (رويترز)
رجل الأعمال الصيني كولين هوانغ (رويترز)
TT

ملياردير يخسر 27 مليار دولار هذا العام

رجل الأعمال الصيني كولين هوانغ (رويترز)
رجل الأعمال الصيني كولين هوانغ (رويترز)

خسر كولين هوانغ، مؤسس منصة «بيندودو» الصينية للتجارة الإلكترونية، ثروة هذا العام، أكثر من أي شخص آخر في العالم، طبقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الجمعة).
فقد تراجعت ثروة هوانغ بواقع أكثر من 27 مليار دولار، طبقاً لمؤشر «بلومبرغ للمليارديرات»، بعد هبوط أسهم شركته، حيث اتخذت الصين إجراءات صارمة ضد عمالقة الإنترنت لديها، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وهذا أكبر تراجع بين 500 عضو في المؤشر، وأكبر حتى من مبلغ الـ16 مليار دولار، الذي خسره رئيس مجموعة «تشاينا إيفيرغراند غروب»، هوي كا يان، الذي تكافح إمبراطوريته العقارية، في ظل مجموعة ضخمة من الديون.
وهذا أوضح مثال على تدهور الأوضاع بالنسبة للملياديرات في الصين، حيث يدعو الرئيس شي جينبينغ إلى «رخاء مشترك»، ويكبح جماح شركات القطاع الخاص في البلاد.



قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
TT

قطر تطلق استراتيجيتها للصناعة والتجارة 2024 - 2030 لتحقيق نمو مستدام

جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)
جانب من إطلاق استراتيجية قطر للصناعة والتجارة (الشرق الأوسط)

أطلقت وزارة التجارة والصناعة القطرية، الخميس، استراتيجيتها للفترة 2024 - 2030، التي تتضمن 188 مشروعاً، منها 104 مشروعات مخصصة للصناعات التحويلية، مما يشكل 55 في المائة من إجمالي مشاريع الاستراتيجية.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق نمو مستدام، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، وتنمية الصناعات المحلية، وتعزيز التبادل التجاري، وحماية المستهلك، وتشجيع المنافسة، ودعم نمو الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تعزيز حماية الملكية الفكرية، كما تسعى إلى دعم الصناعات الوطنية وزيادة نفاذها للأسواق الدولية.

وأوضح وزير التجارة والصناعة القطري، فيصل آل ثاني، أن هذه الاستراتيجية تمثل خريطة طريق لدعم أهداف التنمية المستدامة في الدولة وتحقيق نمو اقتصادي متوازن وشامل، مع التركيز على تطوير القطاعات التجارية والاستثمارية والصناعية.

وتتضمن الاستراتيجية الصناعية 60 مشروعاً تهدف إلى رفع القيمة المضافة إلى 70.5 مليار ريال، وزيادة الصادرات غير الهيدروكربونية إلى 49.1 مليار ريال، وزيادة الاستثمار السنوي في الصناعة التحويلية إلى 2.75 مليار ريال، وتنويع الصناعات التحويلية إلى 49.4 في المائة، كما تهدف إلى زيادة القوى العاملة القطرية في هذا القطاع بنسبة 3 في المائة وتعزيز جاهزية المصانع القطرية للصناعات الذكية.

وتسعى هذه الخطوة إلى دعم «رؤية قطر الوطنية 2030» من خلال تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، وتنويع القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي، فضلاً عن تطوير الصناعات المختلفة.