قتل مسلحو حركة «طالبان باكستان» 7 جنود باكستانيين، على الأقل، في الهجوم الأكثر فتكاً بالمنطقة القبلية المضطربة على حدود البلاد مع أفغانستان.
ووقع الاشتباك خلال عملية دهم نُفذت بناء على معلومات استخبارية بمنطقة جنوب وزيرستان حيث تستهدف عمليات عسكرية وضربات أميركية بواسطة طائرات مسيّرة مقاتلين باكستانيين وأجانب. وجاء في بيان للجيش الباكستاني أن «تبادلاً لإطلاق نار كثيف أدى إلى مقتل 5 إرهابيين ومقتل 7 جنود». وأعلن الجيش أنه ضرب طوقاً أمنياً في المنطقة، وأن «عملية التمشيط مستمرة للقضاء على كل الإرهابيين بالمنطقة». وأعلنت «طالبان باكستان» مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في منطقة جنوب وزيرستان بعد منتصف الليل. وأصيب 4 جنود آخرون. وأكد مستشار الأمن القومي الباكستاني، مؤيد يوسف، وقوع الهجوم، في إيجاز صحافي بالعاصمة إسلام آباد، ولكنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل. وجرى تحرير المئات من مقاتلي «طالبان باكستان» والنائب السابق للحركة مولوي فقير محمد المعروف بصلاته القريبة من زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري، من السجون الأفغانية بعد سقوط كابل.
وقال يوسف إن حكومة «طالبان» الأفغانية تعهدت بعدم استخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات على باكستان. يذكر أن حركة «طالبان باكستان» تختلف عن حركة «طالبان أفغانستان» في أسلوب التنظيم، رغم أن الاثنتين تتبعان التفسير المتشدد نفسه. وفي السنوات الـ15 الأخيرة؛ شن الجيش الباكستاني عمليات واسعة النطاق ضد معاقل «طالبان باكستان» وغيرها من الحركات المتمردة في شمال وزيرستان وجنوبها. وشهد الوضع الأمني في باكستان تحسناً كبيراً في السنوات الماضية، إلا إن حركات متمرّدة لا تزال تنشط على طول الحدود مع أفغانستان.
مقتل 7 جنود باكستانيين قرب الحدود الأفغانية
مقتل 7 جنود باكستانيين قرب الحدود الأفغانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة