«التعاون الخليجي» يأمل «دوراً إيجابياً» للرئيس الإيراني الجديد

عبّرت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن أملها في أن يكون للرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي دور إيجابي لتخفيف حدة التوتر وبناء الثقة بين بلاده ودول مجلس التعاون، وفقاً للأسس التي سبق أن أقرّها المجلس وتم إبلاغ الجانب الإيراني بها.
وقال الدكتور عبد اللطيف الزياني، وزير خارجية البحرين، إن إيران دولة جارة، ونؤمن بالحوار واحترام الآخر. وأضاف: «نريد منطقة آمنة مزدهرة للجميع، لإيران وغيرها. شعوب هذه المنطقة تحتاج إلى هذا التعاون وتعاون أكبر لتحقيق هذه الغاية».
وأكد البيان الختامي للاجتماع الوزاري الخليجي للدورة 149 بحضور وزيري خارجية العراق واليمن، أهمية تخفيف التوتر وتحقيق السلام والاستقرار في هذه المنطقة المهمة للعالم، عبر الحوار والتنسيق المشترك.
وشدد الزياني على أن الاجتماع، الذي عقد في الرياض أمس، أكد مواصلة دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك، على مختلف الأصعدة، وتعميق التعاون الخليجي في مختلف المجالات.
من جانبه، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن بلاده استفادت من علاقاتها الممتازة مع كل دول الجوار ومن جمع المتناقضات في قمة بغداد الأخيرة، على حد تعبيره. وأضاف، في مؤتمر صحافي عقد أمس: «وضع المنطقة في حالة خطرة، (بسبب وجود) تناقضات وصراعات. العراق يستطيع لعب دور مهم في هذا المجال، ومؤتمر بغداد خير مثال، لدينا علاقات قوية مع جميع دول الجوار، استطعنا جمع المتناقضات . الغاية الوصول لحل المشكلات».
وفي ردّه على سؤال «الشرق الأوسط»، قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد بن مبارك إن الشرعية اليمنية لا تقدم تنازلات لجماعة الحوثي الانقلابية، «بل للشعب اليمني ومصالحه». وأضاف: «كلما استطعنا إنهاء الحرب وتجنب آثارها، نقدم التنازلات من أجل شعبنا، وفي الوقت نفسه نقاتل باستماتة، فالحوثي ينتحر على أسوار مأرب».
... المزيد