روسيا تدعو إيران إلى خفض «التوتر النووي»

{الثلاثي الأوروبي} يطالب طهران بوقف إنتاج معدن اليورانيوم فوراً

جانب من أعمال مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أمس (الوكالة الدولية)
جانب من أعمال مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أمس (الوكالة الدولية)
TT

روسيا تدعو إيران إلى خفض «التوتر النووي»

جانب من أعمال مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أمس (الوكالة الدولية)
جانب من أعمال مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أمس (الوكالة الدولية)

دعت روسيا حليفتها إيران إلى التعاون وتوضيح كل الأمور العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتخفيف التوتر بين الطرفين، في حين شدد الثلاثي الأوروبي (الدول الأوروبية المنضوية في الاتفاق النووي) على ضرورة توقف طهران عن إنتاج معدن اليورانيوم و«اغتنام الفرصة الدبلوماسية» لإعادة إحياء اتفاق عام 2015.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الوكالة الدولية ميخائيل أوليانوف، إن مجلس المحافظين التابع للوكالة أنهى النظر في قضايا إيران في دورته الحالية التي بدأت الاثنين وتنتهي اليوم، مشيراً إلى إجماع أعضاء الوكالة على استئناف مباحثات فيينا لأحياء الاتفاق النووي.
جاء ذلك في وقت قالت فيه الدول الأوروبية المنضوية في الاتفاق النووي (فرنسا وبريطانيا والمانيا)، إنها قلقة لاستمرار خرق إيران التزاماتها النووية من عمليات التصعيد الأخيرة. وأفادت بأن إيران «ليس لديها سبب مدني مقبول» لإنتاج معدن اليورانيوم بنسبة 20 في المائة، وإن عليها وقف تخصيب وقود اليورانيوم بنسبة 60 في المائة على الفور، واصفة الخطوة بأنها «غير مسبوقة» في دول ليس لديها أسلحة نووية، وبأنها تشكل «خطوة أساسية لصناعة الأسلحة النووية».
وعبرت الدول الأوروبية الثلاث عن «أسفها» لإقدام إيران على «تعميق خروقاتها للاتفاق النووي في وقت تنخرط فيه الدول الأخرى التي تشكل طرفاً في الاتفاق، والولايات المتحدة، في نقاشات موضوعية بهدف إيجاد حل دبلوماسي لإعادة العمل بالاتفاق النووي كاملاً».
وانتقدت الدول الثلاث عدم تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلة إن قرار إيران الحد من وصول المفتشين «يجعل من الصعب على المجتمع الدولي أن يطمئن إلى الطبيعة السلمية الحصرية لبرنامجها النووي».
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله