المبعوثة الأممية تلتقي وزيراً أفغانياً مطلوباً لأميركا

سراج الدين حقاني
سراج الدين حقاني
TT

المبعوثة الأممية تلتقي وزيراً أفغانياً مطلوباً لأميركا

سراج الدين حقاني
سراج الدين حقاني

التقت مبعوثة للأمم المتحدة مع وزير الداخلية الأفغاني الجديد المدرج منذ سنوات على قائمة الولايات المتحدة لأبرز المتشددين المطلوبين في العالم، وانضم حالياً إلى حكومة تسعى للتصدي لأزمة إنسانية.
وقال سهيل شاهين، المتحدث باسم حركة «طالبان»، في بيان على «تويتر» أمس، إن الاجتماع بين ديبورا ليونز رئيسة بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، وسراج الدين حقاني ركز على المساعدات الإنسانية. وأضاف شاهين، أن حقاني «شدد على أن بوسع الأفراد التابعين للأمم المتحدة ممارسة عملهم من دون أي معوقات، وتقديم المساعدات الحيوية للشعب الأفغاني». وكانت أفغانستان تواجه بالفعل الجفاف والفقر، غير أن الوضع تدهور منذ سيطرة «طالبان» على السلطة الشهر الماضي، مع تعطل المساعدات ورحيل عشرات الآلاف، بينهم موظفون حكوميون وموظفو إغاثة.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مؤتمر دولي لمساعدة أفغانستان الأسبوع الحالي، من أن الأفغان «ربما يواجهون أكثر أوقاتهم خطورة».
وحقاني أحد أبرز المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الأميركي، الذي يعرض مكافأة عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.