الداخلة.. في قلب الأطلسي وقلبك

صحراء وشبه جزيرة مغربية وأكثر

الداخلة.. في قلب الأطلسي وقلبك
TT

الداخلة.. في قلب الأطلسي وقلبك

الداخلة.. في قلب الأطلسي وقلبك

لم أزر المغرب من قبل، على الرغم من أنني زرت أقاصي بقاع العالم مثل أستراليا والصين وفيتنام، والسبب أنه لم تأتِ الفرصة المناسبة لزيارة تلك البلاد الجميلة والقريبة التي لطالما سمعت عنها من أهلها وكل من زار مدنها الرائعة مثل مراكش أو الدار البيضاء والرباط وافران.. ولكني لطالما عرفت أني سأزور تلك البلاد، ولكن ما لم أعرفه هو أن دخولي إليها سيكون من صحراء «الداخلة» شبه الجزيرة القابعة في جنوب المغرب والتي تعانقها مياه البحر الأطلسي لتكون مشهدا يترجم الرومانسية في ريعان الشباب، وحبا عذريا تماما مثل تلك البقعة الجغرافية الفريدة التي لا تزال عذراء خجولة وجميلة، ولكنها في نفس الوقت آيلة لتكون من أجمل النساء وأكثرها فتنة لما تحويه من مضمون وشخصية لا يليق بها إلا لقب «جميلة الصحاري».
قلة من الذين قاموا بزيارة الداخلة بمن فيهم أهالي المغرب، ويكون السبب وراء ذلك هو أن تلك المدينة لا تزال في بداية المشوار على الرغم من امتلاكها المقومات السياحية اللازمة، وقد تكون قد استقطبت أنظار الغربيين قبل أن تسحر الشرقيين، فصنفتها صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية من بين أفضل الوجهات السياحية العالمية الحصرية عام 2012، بالإضافة إلى كونها ثاني أكبر مدينة بالصحراء المغربية.
ومن اكتشف تلك البقعة الجميلة حتى الآن هم من الجنسية الفرنسية والإيطالية والأميركية ومن زارها عرف مسبقا بأنها من أفضل عناوين ممارسة الرياضات المائية مثل ركوب الأمواج وتطيير الطائرات الورقية والتزحلق على الماء، وزوارها يتراوحون ما بين السياح المغامرين والزائرين الأبطال العالميين في رياضات مائية شتى يأتون للتدرب نسبة لمناخ المدينة الصحراوية ورياحها شبه الدائمة التي تعتبر مناسبة جدا لهذا النوع من الرياضات.

* من باريس إلى الصحراء
بدأت الرحلة كالعادة من لندن، ولكن هذه المرة لعبت الفرانكوفونية دورها وألقت اللغة الفرنسية بظلالها منذ اللحظات الأولى للرحلة التي انطلقت بعد وصولنا إلى باريس عبر قطارات «يوروستار»، وفي صباح باريسي ماطر كان لا بد أن نترك الغيوم التي كانت تلبد سماء العاصمة الباريسية متشوقين لرؤية الشمس التي تبسط أشعتها على «الداخلة» على مدار أيام السنة.
بصراحة لم أكن أعرف ما ينتظرني في الداخلة، لأني لم ألتقِ بأحد كان قد زارها من قبل ليزودني بالمعلومات، كما أن المعلومات المتوفرة على الإنترنت محدودة، واكتشفت بعدها بأنها لا تنصف جمال تلك البقعة.
كانت الرحلة الخاصة مع شركة «ترانسافيا» التي تؤجر طائراتها إلى وجهات مختلفة، واستغرقت الرحلة من مطار «شارل ديغول» إلى مطار الداخلة نحو الأربع ساعات، ومع اقترابنا من المدينة نصح الطيار المسافرين الجالسين عند الجهة اليسرى بالتمتع بمنظر صحراء الداخلة وهي تدخل في عباب البحر الأطلسي، سمعت بأن المشهد كان رائعا، لأنني للأسف كنت أجلس عند الجهة اليمنى، ولكن الأمر لم يقلقني لأنني كنت على يقين بأن الصحراء لن تبخل علي بجمالها ما أن تطأ قدمي أرضها وأغطها في ماء بحرها.
وبعد الخروج من المطار الصغير، كانت الموسيقى الحسانية الصحراوية باستقبالنا، وامتزجت مع أزيز الرياح اللطيفة التي كانت تلفح «لحاف» النساء الصحراويات (زي صحراوي تقليدي يعرف باسم الملحفة أو اللحاف) وهن يقمن بتحضير الشاي المغربي التي كانت تفوح رائحته من كل أرجاء الخيمة في فناء المطار.
في الطريق إلى مكان إقامتنا في فندق «باب البحر»، لاحظت الهدوء والنظافة، والأبنية الصغيرة البيضاء التي لم تفلت من هيمنة الأطباق الفضائية اللاقطة التي تعلوها، الشوارع واسعة، والأرض مسطحة بشكل لافت وتحيط بها الرمال من كل جنب باستثناء الجهة المطلة على البحر، فالداخلة التي تعرف أيضا بوادي الذهب، تعد شبه جزيرة لأن البحر يحيط بها من جنوبها وشرقها وغربها، أما في الجهة الشمالية فترتبط بالعالم البري، وتكون النتيجة صحراء جميلة وكثبان رملية برسم الاستكشاف.

* زيارات خاصة
في الداخلة هدوء ملحوظ وأمان ملموس، فيكفي أن تقوم بجولة مشي في وسط المدينة القريب من مطارها حتى تتعرف على طيبة شعبها وهندستها المعمارية التي لا تزال متأثرة جدا بالنمط الإسباني وكان يطلق عليها في عهد الإسبان اسم Villa Cisneros وكان يسكنها صيادو الأسماك نسبة للثروة السمكية التي تشتهر بها الداخلة التي شيدت عام 1884 ولا تزال لغاية اليوم هناك نماذج وأبنية وساحات تعود لأيام الإسبان بما فيها كنيسة كاثوليكية تفتح أبوابها أمام المصلين أيام الآحاد.
ومن أجمل الزيارات في الداخلة، هي زيارة الكثبان البيضاء Dunes Blanches، فالرحلة إليها من وسط المدينة تستغرق نحو العشرين دقيقة بواسطة السيارات رباعية الدفع تصل بعدها إلى مدخل ذلك القسم من الصحراء، فتقوم برحلة مشي على الأقدام لنحو النصف الساعة، ولكن شغفك للوصول إلى تلك الكثبان التي تزين الأفق القريب، وعلى رمال بيضاء ناعمة كالحرير، ناشفة أحيانا ومبللة أحيانا أخرى بسبب ولوج مياه الأطلسي إليها، تصل إلى تلك التلة الرملية الرائعة، وبمجرد وصولك إلى القمة لن تتماسك أنفاسك، وستقف كتمثال مسمر مسحور بمنظر تلك الصحراء الغريبة، فتجد بحيرة ضحلة تتباهى بزرقة مياهها وتغازل الرمل الذي تبلل أطرافه. المشهد أكثر من جميل، فعادة ما يكون منظر البحر والجلوس على شاطئه من أكثر ما يهدئ الأعصاب فتخيل هنا، لديك البحر والصحراء سوية.
وبعد الجلوس والتمتع برؤية البحر وطيور «الفلامينغو» بوقفتها الأنيقة، كان قد حان موعد زيارة واحدة من أهم مزارع المحار في الداخلة وتوجد في منطقة «بوطلحة» ويطلق عليها اسم «طلحة مار»، ويمكن أن تجد الأقفاص في قعر الماء وفيها الآلاف من المحار التي يتم تصديرها للخارج، ومن الممكن أن تتذوق في المزرعة أجود أنواع المحار على الإطلاق. كما توجد في المزرعة أنواع لا تحصى ولا تعد من أنواع الأسماك التي تستهلك محليا وتصدر أيضا للخارج.
وبعد المحار كان لا بد بأن تتحفنا الداخلة بسر آخر وهو أنها من أكبر مصدري الطماطم إلى أوروبا، فتوجهنا إلى مزرعة ضخمة لزراعة الطماطم في خيم مخصصة تنتج كميات كبيرة وتباع في كل أرجاء أوروبا بما فيها المملكة المتحدة، واللافت هو حلاوة مذاقها لدرجة أنك ستنسى أنك موجود في صحراء قاحلة.

* نشاطات رياضية
إذا كنت من محبي الرياضات المائية فأنت في المكان المناسب، فتعتبر الداخلة من أفضل الأماكن التي تتماشى مع رياضات يلعب الريح فيها دورا أساسيا مثل التزحلق الشراعي Kitesurfing وتطيير الطائرات الورقية Kite Flying بالإضافة إلى صيد الأسماك والتزحلق على الماء وممارسة هواية الـ«جيت سكي». وكل هذه الرياضات متوفرة في منتجع «الداخلة أتيتيود» Dakhla Attitude الصحراوي الذي يضم خيمة ضخمة تقام فيها جلسات شعر وغناء من التراث الصحراوي الجميل ويقدم أفضل أطباق السمك.
ولمحبي الفنون يمكنهم زيارة متحف صحراوي للفنون ومركز الحرف والفنون في الداخلة. ومن الممكن أيضا زيارة المرفأ الذي يقف شاهدا على حركة السفن وقوارب صيادي الأسماك ويعتبر أهم ميناء في القارة الأفريقية.

* التسوق
توجد في الداخلة سوق شعبية قديمة، تبيع المنتجات محلية الصنع في محلات صغيرة متراصة جنبا إلى جنب، كما توجد بسطات صغيرة على الأرض تبيع الأقمشة والملبوسات التقليدية، من دون أن ننسى محلات بيع مختلف أنواع الشاي ولو أن بعضها «صنع في الصين» ولكن تبقى طريقة تحضير الشاي هي الأهم.

* المناخ
يتميز المناخ في الداخلة كونه معتدلا ودافئا طيلة أيام السنة، فتتراوح الحرارة في فصل الشتاء ما بين 16 و24 درجة مئوية في حين تكون درجات الحرارة في فصل الصيف ما بين 23 و32 درجة مئوية، وهذا ما يعتبر تميزا فريدا بحيث تبقى درجات الحرارة تبقى مقبولة ولو في عز أيام الصيف. أما الرياح فهي موجودة دائما أما حرارة مياه البحر فتتراوح دائما ما بين 16 و23 درجة مئوية.

* الإقامة
تنتشر في الداخلة عدة فنادق بمختلف المستويات، ومن أهم عناوين الإقامة:
- فندق باب البحر
- فندق كاليبو صحارى
- فندق بوينا فيستا
- منتجع داخلة أتيتيود
- داخلة سبيريت
- داخلة إكسبيرينس
- أوبيرج دي نورماند
- أوسيان فاغابو
- زينيث داخلة
- فندق صحارى دريجنسي
- فندق الراحة
- ميزون دوت دار ريو دورو
- فندق باليه دي تواريغ
- فندق بوغوفا

* الأكل
عندما تكون في الداخلة فلا بد أن تنسى الدجاج وتركز على أكل الأسماك لأنها في موطنها الأصلي ويبدع أهالي الداخلة بابتكار خلطات رائعة من الصلصات التي ترافق مختلف أنواع السمك، فحتى السلطات يدخل فيها السمك والمحار والسلطعون.
وفي حال كنت تفضل اللحم الأحمر فما عليك إلا بأكل لحم الجمل، فهو أشبه بلحم الضأن، ولكن مذاقه أقوى بعض الشيء.
هناك عدة مطاعم في الداخلة نذكر منها:
- لاسيندا
- فيلا داخلة جوسلين (ولكني لا أملكه)
- كازا لوي
- ديامان دو صحارى
- لا ميزون دو تي (يقدم أفضل أنواع الشاي والحلويات الغربية والمحلية)
- ساماركاند
لتنسيق الإجازة يمكنك الاستعانة بمكاتب السياحة المحلية التي تساعدك في حجز الفنادق والنشاطات المختلفة. نذكر منها:
- أراب هوليدايز
- ريو دي أورو فوياج
- ساوا فوياج
- إل ساهارينو ترافلز
- أريمال ترافلز
للوصول، يمكنك السفر إلى مدينة كازا بلانكا والتوجه منها مباشرة إليها. فهناك رحلات يومية إلى مطار الداخلة.
للمزيد من المعلومات يمكنك زيارة: www.visitmorocco.com
وفي النهاية حان موعد الرحيل، ولكنه لم يكن قاسيا، لأني على يقين بأن عشق المغرب دخل إلى قلبي من الداخلة.. على أمل لقاء قريب في مدينة أخرى في المغرب بلد الطيبة والكرم.



7 أسباب تجعل موناكو وجهة تستقبل فيها العام الجديد

كازينو مونتي كارلو يلبس حلة العيد (الشرق الأوسط)
كازينو مونتي كارلو يلبس حلة العيد (الشرق الأوسط)
TT

7 أسباب تجعل موناكو وجهة تستقبل فيها العام الجديد

كازينو مونتي كارلو يلبس حلة العيد (الشرق الأوسط)
كازينو مونتي كارلو يلبس حلة العيد (الشرق الأوسط)

لنبدأ بخيارات الوصول إلى إمارة موناكو، أقرب مطار إليها هو «نيس كوت دازور»، واسمه فقط يدخلك إلى عالم الرفاهية، لأن هذا القسم من فرنسا معروف كونه مرتعاً للأغنياء والمشاهير، ومشهد الرقي والرفاهية يزداد عندما تدرك أنه من ضمن طرق الوصول إلى إمارة الجمال طائرة الهليكوبتر، بحيث تستغرق الرحلة 7 دقائق فقط من المطار إلى موناكو.

ورغم صيت إمارة موناكو ومونتي كارلو الذائع في عالم الرفاهية والمال، فإنها تجذب أيضاً المسافرين الباحثين عن وجهات جديدة، وفي هذه الحالة يمكنهم الوصول من المطار إلى الإمارة عن طريق القطار أو بواسطة الحافلات أو سيارة الأجرة.

القصر الملكي يوم الاحتفال باليوم الوطني (الشرق الأوسط)

موناكو معروفة كونها تستقطب الأغنياء لأنها لا تفرض ضريبة دخل على مواطنيها والمقيمين فيها. ومن الأسباب الأخرى الجاذبة عدم فرض ضرائب على الثروة والميراث مما يجعلها جذابة للأفراد الذين يملكون ثروات كبيرة يرغبون في الحفاظ عليها وتنميتها.

كما تجذب الإمارة الزوار كونها واحدة من أكثر الأماكن أماناً في العالم، بفضل أنظمة الأمن المتقدمة وانتشار قوات الشرطة بكثرة مما يجعلها ملاذاً للأثرياء الباحثين عن الخصوصية.

وبما أننا لسنا من الطبقة التي تتنقل بالهليكوبتر ما بين المطار والإمارة، وصلنا عن طريق سيارة أجرة، وعلى طول الطريق السريع الذي يربط ما بين مدينة نيس ومونتي كارلو سيكون البحر المتوسط حليفك، وستكون الشمس بانتظارك لأن المناخ في تلك الإمارة معتدل والسماء زرقاء معظم أيام السنة.

شجرة من تصميم «شوبار» تتوسط بهو فندق «أوتيل دو باري»

تصل إلى بوليفار الأميرة شارلوت، وهذه التسمية تأتي تيمناَ باسم ابنة الأمير لويس الثاني لموناكو، وأول ما رأيناه الأعلام الحمراء والبيضاء التي كانت ترفرف في كل مكان وزاوية، لأن زيارتنا تزامنت مع اليوم الوطني لموناكو.

الاحتفال باليوم الوطني مناسبة مهمة في الإمارة، يشارك بها أفراد العائلة المالكة، حالفنا الحظ بأن نشاهد العروض العسكرية، ورأينا الأمير ألبرت الثاني الذي تولى العرش بعد وفاة والده الأمير رينيه الثالث، ورافقته بالشرفة زوجته الأميرة شارلين وأطفالهما التوأم الأمير جاك والأميرة غابرييلا إلى جانب أفراد آخرين من العائلة المحبوبة في الإمارة.

توقيت زيارتنا كان مميزاً لأنه جمع ما بين زينة العيد الوطني وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة، فعلى طول الطريق إلى المدينة القديمة التي تعرف باسم «لو روشيه» Le Rocher ترى مغارات صغيرة ترمز لأعياد الميلاد محفورة بالصخر على جانب السلم الحجري الذي يأخذك إلى أعلى نقطة في المدينة، حيث يقع القصر الملكي التي تقع مقابله الأزقة التي تنتشر فيها المحلات التجارية والمقاهي.

من أجمل ما في موناكو ساحة الكازينو التي تلبس حلة جديدة بحسب اختلاف المناسبات، فهذه الساحة من أكثر الساحات شهرة من حيث التقاط الصور، خاصة أنها أشبه بمرأب مفتوح لأغلى السيارات في العالم، وفندق «أوتيل دو باري» Hotel De Paris الذي يقع مباشرة مقابل الساحة التي تقام الأعراس والحفلات الخاصة فيها، وفترة الأعياد تزدان الساحة بإضاءة عيد الميلاد الرائعة والزينة المميزة، ويتحول بهو الفندق إلى واحة جميلة صممت هذا العام من قبل دار «شوبار» وشجرة عملاقة تتوسط المكان ومناطيد باللون الأصفر لافتة للأنظار.

ستكون ساحة الكازينو محور احتفالات العيد، حيث ازدانت بخمس كرات ثلجية عملاقة تعكس أجواء عيد الميلاد، كما تُقدّم هدايا ووجبات احتفالية وغيرها الكثير. وللارتقاء بأجواء الأعياد، تزينت ردهة كازينو مونتي كارلو بشجرة العيد باللونَين الأحمر والذهبي لتضفي لمسة احتفالية أنيقة.

جناح الأمير رينيه في فندق «أوتيل دو باري» (الشرق الأوسط)

ما الأسباب التي تجعلك تزور موناكو فترة الأعياد؟

1 - المناخ المعتدل والجميل قد يكون من بين الأسباب التي تجعل موناكو مناسبة لتمضية فترة الأعياد فيها، وانتشار أسواق العيد التي تبيع المنتجات الخاصة بالأعياد، لا سيما عيد الميلاد في ميناء «هرقل» Port Hercule الذي تنتشر فيه أكشاك المأكولات والهدايا.

2 - موناكو شهيرة بانتشار أهم المطاعم فيها مما يقدم فرصة للذواقة لاختيار أحد المطاعم لوداع العام والاحتفال بالفترة ما بين عيدي الميلاد ورأس السنة، فيوفر فندق «أوتيل دو باري» و«أوتيل هيرميتاج» عروضاً خاصة ومميزة لهذه المناسبة، بما في ذلك حفلات موسيقية وعروض خاصة بالمطاعم ومن أشهرها مطعم «أمازونيكو» و«بودا بار» و«بافيليون» و«لو غريل» المطل على المدينة القديمة للإمارة وأجمل وأكبر اليخوت في العالم، بالإضافة إلى إطلالة على ثلاثة بلدان وهي إيطاليا وفرنسا وموناكو.

3 - الألعاب النارية ليلة رأس السنة تقام عند الميناء وتعتبر من أكثر المشاهد روعة في المنطقة. ومن الممكن أيضاً اختيار أحد المطاعم المطلة على الميناء للتمتع بمنظر الألعاب النارية في وقت تتناول فيه ألذ الأطباق.

4 - الإقامة في «أوتيل دو باري» الذي يعتبر جزءاً من مجموعة مونتي كارلو إس بي إم (Société des Bains de Mer)، التي تدير أيضاً كازينو مونتي كارلو وأماكن فاخرة أخرى في الإمارة. ويضم الفندق المقهى الأميركي American Bar الذي يستقبل فرقة موسيقية يومياً تؤدي الأغاني الجميلة بالفرنسية والإيطالية والإنجليزية ويقدم المقهى أيضاً عشاء ليلة رأس السنة على أنغام الموسيقى الحية التي تحييها فرقة لندن سول سيكشن. يمكنك أيضاً خوض تجربة من العمر في قاعة أمبير حيث تنتظرك سلسلة من الفعاليات والعروض الفنية الفاخرة التي تقدمها الأوركسترا الموسيقية ستيفانو سينيوريني آند إم سي. ويضم الفندق أيضاً مركزاً صحياً «سبا» تجد فيه الكثير من العلاجات وجلسات التدليك.

المدينة القديمة في موناكو (الشرق الأوسط)

ويقدم الفندق تجربة شاي بعد الظهر الاحتفالية من إعداد الشيف دومينيك لوري، من الساعة 3 بعد الظهر حتّى الساعة 6 مساءً. تتذوّق خلالها تشكيلة شهية من المعجّنات مع الشوكولاته الساخنة التي يشتهر بها آلان دوكاس في باريس.

5 - التنزه في حدائق موناكو، يمكنك قضاء وقت ممتع في حدائق الأميرة غريس الوردية، التي تضم مجموعة رائعة من الورود. هناك أيضاً حدائق سانت مارتن المثالية للاسترخاء وسط الطبيعة.

6 - زيارة فندق أرميتاج مونتي كارلو، قم بزيارة مقهى ريبوسي المؤقت الذي افتُتح في ساحة بومارشيه في إطار تعاون علامة ريبوسي للمجوهرات الفاخرة مع فندق أرميتاج مونتي كارلو. تُقدّم لك هذه الوجهة تشكيلة من الأطايب الموسمية، بما فيها المحار، وسمك السلمون المدخّن والكافيار. كما وضعت علامة ريبوسي بصمتها الاحتفالية على الفندق للمرّة الأولى، حيث زيّنت ردهته بشجرة لعيد ميلاد تحبس الأنفاس.

كما يمكنك استقبال العام الجديد بأسلوب فاخر وراقٍ في مطعم تابل دو مارسيل الجديد، حيث يقدم الشيف مارسيل رافان عشاءً خاصاً بليلة رأس السنة.

7 - عرض الأقزام الضوئي: شاهد عرض الأضواء المُبهج الذي تتخلّله أقزامٌ مرحة تُعرض على المباني المحيطة بالساحة. (أيام الجمعة والسبت) ابتداءً من 6 ديسمبر (كانون الأول)، كل ساعة من 6 مساءً حتّى 10 مساءً، مع عروض يوميَّة خلال العطل المدرسية من 21 ديسمبر لغاية 5 يناير (كانون الثاني).