محكمة أرجنتينية تستعين بـ«ببغاء» شاهداً رئيسياً في قضية اغتصاب وقتل

الببغاء تفوه ببعض الكلمات التي ساعدت في توجيه أصابع الاتهام إلى شخصين (رويترز)
الببغاء تفوه ببعض الكلمات التي ساعدت في توجيه أصابع الاتهام إلى شخصين (رويترز)
TT

محكمة أرجنتينية تستعين بـ«ببغاء» شاهداً رئيسياً في قضية اغتصاب وقتل

الببغاء تفوه ببعض الكلمات التي ساعدت في توجيه أصابع الاتهام إلى شخصين (رويترز)
الببغاء تفوه ببعض الكلمات التي ساعدت في توجيه أصابع الاتهام إلى شخصين (رويترز)

قررت محكمة في سان إيسيدرو بالأرجنتين الاستعانة ببغاء شاهداً رئيسياً في قضية اغتصاب وقتل، وذلك بعد أن تفوه ببعض الكلمات التي ساعدت في توجيه أصابع الاتهام إلى شخصين يشتبه في ارتكابهما الجريمة.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد قُتلت إليزابيث توليدو (46 عاماً)، في منزل استأجرته مع المشتبه فيهما، وذلك في ديسمبر (كانون الأول) 2018.
وبعد مقتلها، سمع شرطي يحرس المنزل صوت الببغاء الذي كانت توليدو تملكه وهو يردد: «لا، من فضلك، دعني أذهب»، كما سمعه أحد الجيران وهو يقول: «لماذا ضربتني؟» مكرراً اسم أحد المشتبه فيهما.
بالإضافة إلى شهادة الببغاء، التي أدرجها المدعي العام بيبيانا سانتيلا بوصفها شهادة رئيسية في ملف القضية، لعبت أدلة الحمض النووي والأسنان دوراً رئيسياً في دعم مزاعم الادعاء.
ومثل المشتبه فيهما ميغيل رولون (53 عاماً) وخورخي ألفاريز (65 عاماً)، للمحاكمة، ويواجهان عقوبة السجن مدى الحياة إذا ثبتت إدانتهما.



سائق يُفاجئ الشرطة بحيلة غريبة لتشغيل ماسحات الزجاج (فيديو)

سائق يُفاجئ الشرطة بحيلة غريبة لتشغيل ماسحات الزجاج (فيديو)
TT

سائق يُفاجئ الشرطة بحيلة غريبة لتشغيل ماسحات الزجاج (فيديو)

سائق يُفاجئ الشرطة بحيلة غريبة لتشغيل ماسحات الزجاج (فيديو)

في حادثة غير مألوفة، أوقفت شرطة ستافوردشاير ببريطانيا، سائقاً خلال دورية روتينية، لتكتشف حلاً مبتكراً ولكنه خطير لتشغيل ماسحات الزجاج الأمامي المكسورة للسيارة باستخدام أربطة أحذية، وذلك أثناء العاصفة «بيرت» التي ضربت البلاد يوم السبت الماضي. وفقاً لموقع «لنكستر بوست».

وأظهر مقطع فيديو نشرته الشرطة كيف كان السائق يتحكم يدوياً في الماسحات عبر سحب الأربطة من داخل السيارة، ما أثار دهشة الضباط الذين وصفوا الابتكار بأنه غير مقبول وخطير.

وقالت وحدة مكافحة الجرائم المرورية التابعة للشرطة: «على الرغم من أن الحل يبدو إبداعياً، فإنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يُعدّ بديلاً آمناً... السيارة كانت غير صالحة للسير، وتم اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد السائق».

وإلى جانب المخالفة المرتبطة بالسيارة، واجه السائق مشكلات قانونية إضافية، بعدما تبين أنه يقود دون تأمين.

وتُظهر الحادثة كيف يمكن للإهمال في صيانة السيارات أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، خصوصاً في الظروف الجوية الصعبة.