«تحضيرات» تركية لتوغل شرق الفرات

أنباء متضاربة حول قصف موقع لـ«الحشد» العراقي على حدود سوريا

عائلات تستعد لإطلاق سراحها من مخيم «الهول» الذي يؤوي مقربين من مقاتلي «داعش» في شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
عائلات تستعد لإطلاق سراحها من مخيم «الهول» الذي يؤوي مقربين من مقاتلي «داعش» في شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
TT

«تحضيرات» تركية لتوغل شرق الفرات

عائلات تستعد لإطلاق سراحها من مخيم «الهول» الذي يؤوي مقربين من مقاتلي «داعش» في شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
عائلات تستعد لإطلاق سراحها من مخيم «الهول» الذي يؤوي مقربين من مقاتلي «داعش» في شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)

تشير الاندماجات التي تجريها فصائل «الجيش الوطني السوري» المدعوم من أنقرة وتدريب عناصرها في معسكرات مغلقة، إلى «تحضيرات» بدعم تركي، لتوغل شرق الفرات، ضد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة من أميركا، وسط أجواء توتر.
وقال العميد محمد حمادي، المستشار في «الجيش الوطني السوري» إن «وصول فصائل الجيش الوطني السوري إلى عملية الاندماج الكامل في غرف عمليات وجبهات هو أحد العناصر التي من شأنها بناء مؤسسة عسكرية قادرة على تحقيق الأهداف العسكرية والسياسية في شمال سوريا وشرقها من جهة، وسهولة إدارة العمليات العسكرية ضد قوات (قسد) والنظام من جهة ثانية».
من جهته، قال مصطفى سيجري، وهو عضو مجلس قيادة «الجبهة السورية للتحرير»، التكتل الثاني في المعارضة، إنه «بكل تأكيد، ينتظر الجيش الوطني الوقت المناسب لاستئناف العمليات العسكرية ضد التنظيمات والمجموعات التابعة لـحزب العمال الكردستاني، وإن هناك تحالفاً قوياً مع الحليف التركي متفقاً عليه سابقاً يهدف إلى تطهير المناطق السورية من حزب العمال الكردستاني وأذرعه».
في سياق متصل، أعلن «الحشد الشعبي» العراقي تعرض موقع تابع له إلى نحو 4 ضربات جوية مجهولة المصدر على الحدود السورية - العراقية فجر أمس، مشيراً إلى أن القصف أدى إلى تدمير 3 مركبات. وفيما نأت الولايات المتحدة بنفسها عن الضربة التي وُجّهت إلى موقع في منطقة البوكمال على الحدود، التزمت إسرائيل الصمت بعدما اتهمتها أوساط في «الحشد» بالوقوف خلف الضربة.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.