مساعٍ «جمهورية» أميركية لتصنيف «طالبان» إرهابية

مساعٍ «جمهورية» أميركية لتصنيف «طالبان» إرهابية
TT

مساعٍ «جمهورية» أميركية لتصنيف «طالبان» إرهابية

مساعٍ «جمهورية» أميركية لتصنيف «طالبان» إرهابية

تصاعدت دعوات جمهورية في الكونغرس الأميركي تطالب بتصنيف «طالبان» حركة إرهابية... فقد وجه أعضاء في مجلس الشيوخ رسالة إلى الرئيس جو بايدن يطلبون منه إدراج الحركة الأفغانية في لائحة التنظيمات الإرهابية.
وقال المشرعون في الرسالة إن «النسخة الحالية من الحكومة الأفغانية تشكل خطراً كبيراً على الولايات المتحدة»، مشيرين إلى أن «حركة (طالبان)، ومنذ إعادة سيطرتها على أفغانستان، استأنفت عاداتها الإجرامية والقمعية التي كانت تمارسها قبل وصول القوات الأميركية في عام 2001».
ويذكر نص الرسالة التي ترأست جهود كتابتها السيناتورة جوني إرنست، تعيين سراج الدين حقاني، المطلوب من «مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)»، وزيراً للداخلية في الحكومة الأفغانية الجديدة. ووجّه المشرعون انتقادات لاذعة إلى «شبكة حقاني» التي كان يترأسها والتي أدرجتها واشنطن في لائحة الإرهاب عام 2012.
وإضافة إلى كتابة هذه الرسالة الموجهة للرئيس، عمد المشرعون لطرح مشروع قانون في المجلسين يهدف لإلزام إدارة بايدن بإدراج «طالبان» في لائحة التنظيمات الإرهابية. ويدعو المشروع؛ الذي طرحه السيناتور ليندسي غراهام والنائب مايكل ولتز، إلى اعتبار سيطرة الحركة على أفغانستان «انقلاباً عسكرياً».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.