تحويلات المصريين ترتفع 13 % إلى 31 مليار دولار

«أغذية» الإماراتية تكمل الاستحواذ على حصة أغلبية في «أطياب» المصرية

مقر البنك المركزي المصري في القاهرة (رويترز)
مقر البنك المركزي المصري في القاهرة (رويترز)
TT

تحويلات المصريين ترتفع 13 % إلى 31 مليار دولار

مقر البنك المركزي المصري في القاهرة (رويترز)
مقر البنك المركزي المصري في القاهرة (رويترز)

قال البنك المركزي المصري، أمس «الأربعاء»، إن تحويلات المصريين العاملين في الخارج ارتفعت 13.2 في المائة سنوياً لتسجل مستوى قياسياً عند 31.4 مليار دولار في السنة المالية المنتهية في يونيو (حزيران) 2021.
وحقّقت التحويلات بذلك أعلى مستوى تاريخي لها، مسجلة نحو 27.8 مليار دولار خلال السنة المالية السابقة 2020-2019. وتبدأ السنة المالية في مصر في الأول من يوليو (تموز) وتنتهي في يونيو (حزيران).
وبلغت التحويلات من أبريل (نيسان) إلى يونيو 8.1 مليار دولار ارتفاعاً من 6.2 مليار دولار في الفترة ذاتها من عام 2020. وتحويلات العاملين بالخارج مصدر رئيسي للنقد الأجنبي في مصر.
على صعيد آخر، أعلنت مجموعة «أغذية» الإماراتية أمس، أنها أكملت صفقة الاستحواذ الاستراتيجي على حصة الأغلبية في «شركة الإسماعيلية للاستثمار الزراعي» (أطياب)، العاملة في مجال إنتاج اللحوم والدواجن المجمدة في مصر.
وذكرت المجموعة، في بيان على موقعها الإلكتروني، أنها استحوذت على 75.02 من الشركة، بينما سيحتفظ عطيتو رسلان، مؤسس الشركة وأحد القادة المرموقين في القطاع، بحصة في الشركة، «ليواصل مسيرته الناجحة في تنمية الأعمال التجارية بدعم من القوة المالية لمجموعة (أغذية)، وانتشارها الإقليمي الواسع، وخبرتها في القطاع».
وتمثل صفقة الاستحواذ على شركة أطياب امتداداً لتوسع مجموعة أغذية في قطاع اللحوم المجمدة بعد استحواذها مؤخراً على شركة النبيل للصناعات الغذائية في الأردن.
وأعرب آلان سميث، الرئيس التنفيذي لمجموعة أغذية، عن سعادته باكتمال صفقة الاستحواذ على شركة أطياب، قائلاً: «ترسخ هذه الصفقة مكانتنا الريادية في قطاع اللحوم المجمدة، وتساعد في وصول منتجاتنا إلى ملايين المستهلكين الجدد في أحد أسرع الاقتصادات نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وقد حققت «أطياب» نمواً ملحوظاً في إيراداتها بمعدل سنوي مركب يبلغ 28 في المائة تقريباً بين 2016 و2020. مع تحقيق هوامش ربح قوية في العام 2020 بلغت 19 في المائة تقريباً قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء. وتمتلك الشركة 11 مركز توزيع في جميع أنحاء مصر، ويعمل لديها أكثر من 2500 موظف.
وأعلنت المجموعة المالية هيرميس، عن قيام قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بتقديم الخدمات الاستشارية في عملية استحواذ «مجموعة أغذية» الإماراتية على حصة الأغلبية في شركة «الإسماعيلية للاستثمار الزراعي» (أطياب).
تأسست مجموعة أغذية عام 2004، وهي شركة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وتعدّ واحدة من أبرز الشركات الرائدة في مجال إنتاج الأغذية والمشروبات. ومن خلال «صناعات»، تعد «أغذية» شركة تابعة لـ«القابضة» (ADQ)، إحدى أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، والتي تمتلك محفظة واسعة من الشركات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية، ضمن اقتصاد إمارة أبوظبي المتنوع. وتقوم «أغذية» بإنتاج وتوزيع وتسويق باقة متنوعة من المنتجات، ومن بينها المياه المعبأة، والوجبات الخفيفة، والسلع التموينية، واللحوم المجمدة والمبردة، والدقيق، والأعلاف الحيوانية. وتمتلك المجموعة كثيراً من الأصول في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وعمان ومصر وتركيا والأردن.
من ناحية أخرى، تضم محفظة أطياب 4 علامات تجارية، هي «أطياب»، و«ميتلاند»، و«شيكيتيتا»، و«فرات»؛ حيث توفر مجموعة واسعة من المنتجات، تخدم من خلالها مختلف فئات الجمهور، سواء في السوق المصرية أو أسواق المنطقة. وتصل القدرة الإنتاجية السنوية لشركة أطياب إلى نحو 70 ألف طن عبر عدد من المنشآت الصناعية وخطوط الإنتاج، بما في ذلك مصنع، بمساحة 60 ألف متر مربع.


مقالات ذات صلة

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

الاقتصاد اجتماع وزير البترول  والثروة المعدنية المصري كريم بدوي بمسؤولي شركة «إكسون موبيل» (وزارة البترول والثروة المعدنية)

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

ستبدأ شركة «إكسون موبيل» المتخصصة في أعمال التنقيب عن البترول وصناعة البتروكيماويات يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بأنشطة الحفر البحري للتنقيب عن الغاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
العالم العربي مصريون يلجأون للمعارض لشراء احتياجاتهم مع ارتفاع الأسعار (الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية)

الغلاء يُخلخل الطبقة الوسطى في مصر... رغم «التنازلات»

دخلت الطبقة الوسطى في مصر مرحلة إعادة ترتيب الأولويات، بعدما لم يعد تقليص الرفاهيات كافياً لاستيعاب الزيادات المستمرة في الأسعار، فتبدلت معيشتها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في العاصمة الإدارية الجديدة (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن مصر وقطر ستتعاونان خلال المرحلة المقبلة في مشروع استثماري عقاري «مهم للغاية» في منطقة الساحل الشمالي المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد مقر البنك المركزي المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)

تحويلات المصريين بالخارج زادت بأكثر من 100 % في سبتمبر

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، اليوم الاثنين، أن تحويلات المصريين بالخارج ارتفعت لأكثر من مثليها على أساس سنوي في سبتمبر (أيلول) الماضي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.