الاتحاد الأوروبي: لا خيار سوى الحوار مع «طالبان»

بلينكن يدافع عن الانسحاب من أفغانستان

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصل إلى الكونغرس ليواجه سخط المشرعين (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصل إلى الكونغرس ليواجه سخط المشرعين (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي: لا خيار سوى الحوار مع «طالبان»

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصل إلى الكونغرس ليواجه سخط المشرعين (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصل إلى الكونغرس ليواجه سخط المشرعين (إ.ب.أ)

حدد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي شروطاً لمعاودة المساعدات الإنسانية والعلاقات الدبلوماسية مع حركة «طالبان»، منها احترام حقوق الإنسان، لا سيما حقوق المرأة، إلا أن وزير خارجية التكتل جوزيب بوريل أكد أنه ليس أمام الاتحاد خيار سوى الحوار مع «طالبان» التي استولت على أفغانستان الشهر الماضي.
وقال بوريل أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ «الأزمة الأفغانية لم تنته بعد... ولكي تكون لدينا أي فرصة للتأثير على الأحداث، لا خيار أمامنا سوى التحاور مع (طالبان)»، مضيفاً أن بروكسل ستحاول التنسيق مع حكومات الدول الأعضاء لتنظيم وجود دبلوماسي في كابل.
وجاء الموقف الأوروبي بعد أن مثل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمام الكونغرس للرد على المشرعين الغاضبين من انسحاب الإدارة من أفغانستان. ودافع بلينكن عن قرار الانسحاب، موجهاً اللوم إلى إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب بسبب الاتفاق الذي عقدته مع «طالبان»، فقال «لقد ورثنا وقتاً محدداً للانسحاب من أفغانستان ولم نرث خطة»، مشيراً إلى أن «طالبان» «كانت واضحة بأنها ستحاسب الولايات المتحدة في حال أخلّت بالموعد الذي حددته إدارة ترمب للانسحاب من أفغانستان».
وتحدث وزير الخارجية عن الأسلحة الأميركية المتروكة هناك، فقال، إن «الكثير من المعدات والأسلحة سُلمت إلى قوى الأمن الأفغانية، وعندما سقطت هذه القوات، وقعت الأسلحة بأيدي طالبان)»، مشيراً إلى أن أغلبية المعدات تم إبطالها.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.