الولايات المتحدة: ليس لدينا نيات عدوانية ضد كوريا الشمالية

المبعوث الأميركي يلتقي حلفاء واشنطن الآسيويين ويشدد على المسار الدبلوماسي

TT

الولايات المتحدة: ليس لدينا نيات عدوانية ضد كوريا الشمالية

قال المبعوث الأميركي إلى كوريا الشمالية سونغ كيم، أمس (الثلاثاء)، إن بلاده ليس لديها أي نيات عدوانية تجاه بيونغ يانغ. وأضاف لدى اجتماعه مع حلفاء واشنطن الآسيويين، اليابان وكوريا الجنوبية، أن الولايات المتحدة تأمل في أن ترد كوريا الشمالية بشكل إيجابي على عروضها لاستئناف المحادثات بشأن برامجها للأسلحة النووية وصواريخها الباليستية. وجاء الاجتماع بين كبار المبعوثين النوويين من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، حول سبل إنهاء المواجهة مع كوريا الشمالية، بعد يوم من إعلانها عن إجراء ما وصفته بتجربة إطلاق ناجحة لصاروخ كروز طويل المدى.
وقال المبعوث الأميركي في كلمته الافتتاحية في الاجتماع الذي عقد بطوكيو، إن «الولايات المتحدة ليس لديها أي نيات عدوانية تجاه» بيونغ يانغ، مضيفاً: «نأمل في أن ترد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بشكل إيجابي على عروضنا المتكررة للاجتماع دون شروط مسبقة».
واعتبرت إشارته إلى الاسم الرسمي لكوريا الشمالية، محاولة من واشنطن لتطمين بيونغ يانغ، على عدم نيتها الإطاحة بالنظام القائم أو تغييره، وهي المخاوف التي طالما عبر عنها زعماؤه في رفضهم التخلي عن ترسانتهم النووية.
وأجرت كوريا الشمالية ست تجارب نووية وطورت صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، ما أثار المخاوف من مواجهة عسكرية وأدى إلى فرض عقوبات دولية. وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد أجرى 3 اجتماعات مع كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية لكن دون إحراز تقدم بشأن المطلب الأميركي المتعلق بتخلي كوريا عن برامجها النووية والخاصة بالصواريخ الباليستية، مقابل رفع العقوبات. وقالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنها ستحاول استخدام الأساليب الدبلوماسية لتحقيق هدف نزع السلاح النووي بالكامل في كوريا الشمالية، لكنها لا تسعى لصفقة كبيرة مع زعيمها كيم. في المقابل، قالت كوريا الشمالية إنها لا ترى أي إشارة على تغير السياسة الأميركية، مشيرة إلى قضايا منها العقوبات، بالإضافة إلى التدريبات العسكرية المشتركة، بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، التي تعدّها تحضيراً لحرب ضدها.
وفيما اعتبر على نطاق واسع أنه كان تحدياً للدول الثلاث، وجاء بعد أيام من قيام كوريا الجنوبية بإطلاق تجربة صاروخ كروز ناجحة من غواصة من إنتاجها، أعلنت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية الاثنين، عن تجارب وصفتها بالناجحة أيضاً لإطلاق صاروخ كروز طويل المدى، وهو ما قال محللون إنه يمكن أن يكون أول سلاح من نوعه مزوّد بقدرة نووية تختبره بيونغ يانغ.
ولم يشِرْ المبعوث الأميركي في كلمته إلى هذه التجربة الصاروخية، لكنه قال في وقت لاحق إنه أجرى «نقاشاً رائعاً» مع نظيره الياباني تاكيهيرو فوناكوشي ونظيره الكوري الجنوبي نوه كيو دوك.
وأضاف لـ«رويترز»: «الدول الثلاث اتفقت على أن نستمر في اتباع المسار الدبلوماسي... لكن الهدف الرئيسي هو إخلاء شبه الجزيرة الكورية بالكامل من السلاح النووي».



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.