البنتاغون يوقع عقوداً لتطوير طائرات مسيرة

يجري تجربة ناجحة على صاروخ اعتراضي

TT

البنتاغون يوقع عقوداً لتطوير طائرات مسيرة

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إنها وقعت على عقود لشراء وتشغيل أنظمة الطائرات من دون طيار جديدة. وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي مساء الاثنين، إن العقود الجديدة ستسمح بالاستفادة من التطورات التكنولوجية السريعة في السوق التجارية. وأضاف أن الإرشادات ستسمح أيضا في ضمان عدم استخدام وشراء الطائرات من دون طيار الصينية الصنع في القطاع العسكري في البلاد، وبالتالي اتخاذ إجراءات لحماية المعلومات الحساسة التي يمكن جمعها بواسطة تلك الطائرات.
كما أعلن كيربي أن وكالة الدفاع الصاروخي أجرت الأحد اختبارا ناجحا لمركبة اعتراضية تطلق من الأرض، أو ما يسمى «جي بي آي»، في قاعدة فاندنبرغ للقوة الفضائية. وأضاف ان المركبة هي عبارة عن صاروخ اعتراضي جرى اختبار طيرانه، من دون أن يعترض أي صاروخ أو هدف جوي، حيث تناثرت أجزاؤه في منطقة جرى تأمينها في المحيط الهادي، بعدما تم تنبيه البحارة والسفن والطائرات في المنطقة. وأضاف أن الاختبار، كان الأول لمركبة معززة ثلاثية المراحل، حيث تم تنفيذ مرحلتين، ولم يتم تشغيل المرحلة الثالثة التي تتضمن استهداف جسم طائر معاد، مما سمح بالإفراج المبكر عن هذا الصاروخ.
يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه الجيش الأميركي إلى زيادة إمكاناته وتطويرها بشكل مستمر، في ظل منافسة مفتوحة مع قوى دولية وإقليمية، على رأسها الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، بما يتواكب مع التقنيات الحديثة. وأعلن الجيش أنه أطلق أيضا عدة برامج لضمان التفوق الأميركي في مجال الطائرات المسيرة. ونشر موقع الجيش الأميركي تقريرا يشير إلى تطوير الجيش طائرات مسيرة صغيرة، لتعزيز قدرته على دخول المجال الجوي للعدو، من دون التعرض لأضرار جسيمة. ويطلق على تلك المسيرات «إيرلانشد إفيكتس»، وتطلق من المروحيات للقيام بمجموعة مهام، تشمل جمع المعلومات والمراقبة والاستطلاع، إضافة إلى اعتراض الطائرات المسيرة، حيث يمكنها أيضا أن تتحول إلى مسيرات متفجرة تنفذ مهام هجومية. كما يمكنها أن تقوم بمهام مستقلة أو شبه مستقلة ضمن مجموعة عمل قتالية. ومنح الجيش الأميركي العام الماضي 3 شركات هي «ألاينت تيكسيستم» و «رايثون» و «إيريا وان»، عقودا لتطوير 10 مشاريع من هذا النوع، بقيمة 30 مليون دولار تقريبا. وتشمل تطوير المركبات ذاتها وأنظمة المهام والحمولات.
وعرضت شركة «رايثيون» تعديل طائرة «كويوتي بلوك 3»، حيث يمكن الاستفادة من تقنية الاعتراض غير القتالية لتدمير أو اعتراض أسراب من الطائرات المسيرة.
وتعاقدت البحرية الأميركية مع الشركة لاستخدام تلك الطائرة بهدف إطلاقها من مركبات غير مأهولة فوق البحر وتحته للقيام بعمليات استطلاع. وتمكنت تلك الطائرات في تجربة ميدانية في فبراير (شباط) الماضي، من تدمير سرب معاد من 10 طائرات مسيرة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.