الجيش الصومالي يستعيد السيطرة على قرى كانت خاضعة لـ«الشباب»

TT

الجيش الصومالي يستعيد السيطرة على قرى كانت خاضعة لـ«الشباب»

أعلن الجيش الصومالي، أمس، نجاح قواته الخاصة في استعادة قرى كانت خاضعة لسيطرة حركة الشباب المتطرفة في إقليمي شبيلي الوسطى وهيران بوسط البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية عن الرائد حسن محمد عثمان، أحد ضباط العمليات العسكرية، أن الجيش ضبط عدداً من عناصر المتمردين، كما صادر أسلحة أثناء توغله في تلك المناطق المأهولة. ولم يصدر على الفور أي رد فعل من حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم «القاعدة»، التي رغم طردها من العاصمة مقديشو قبل عقد، لكنها تسيطر على مساحات شاسعة في الريف وتواصل شن هجمات دامية.
بدوره، أبلغ رئيس الحكومة الصومالية محمد حسين روبلي وفداً من الأمم المتحدة، التقاه مساء أول من أمس، أن الانتخابات التي طال إرجاؤها ستنظم «على النحو المقرر»، رغم الخلاف بينه وبين رئيس الجمهورية محمد فرماجو، الذي أثار مخاوف جديدة في البلد المضطرب.
وقال روبلي لوفد تقدمته نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد إن الاقتراع سيتم كما هو مخطط له، رغم الخلاف الذي يهدد بتقويض المسار الانتخابي الهش. وسعى روبلي لطمأنة الوفد الأممي، حيث قال وفقاً لبيان أصدره مكتبه: «نحن ملتزمون بإجراء الانتخابات على النحو المقرر، ولن يكون للقضايا الجارية الأخرى أي تأثير على الاقتراع»، لافتاً إلى أنه أطلع الوفد على «الإنجازات التي تحققت على صعيد (إجراء) الانتخابات... ومدى التزامه (بإجراء) انتخابات سلمية وشفافة». وانتهت ولاية فرماجو الرباعية في فبراير (شباط) الماضي لكن البرلمان مدّدها في أبريل (نيسان) الماضي، ما أدى إلى اندلاع معارك دامية بالأسلحة النارية في العاصمة مقديشو بعد أن اعتبر بعض السياسيين الخطوة استيلاء صارخاً على السلطة.
واندلع الخلاف، الأسبوع الماضي، عندما أقال روبلي مدير المخابرات فهد ياسين المقرب من الرئيس، على خلفية موجة الاحتجاجات على خلاصات تحقيق أجرته الوكالة حول اختفاء إحدى موظفاتها، لكن فرماجو عيّن مسؤول المخابرات المقال مستشاراً للأمن القومي. ثم عاد روبلي واتهم الرئيس بـ«عرقلة» التحقيق، وأقال، في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء، وزير الأمن واستبداله أحد خصوم فرماجو به. وأدى الخلاف إلى زيادة حدة التوتر السياسي في مقديشو.
، وقال تحالف لمرشحين رئاسيين معارضين، الجمعة، إنه «يدعم رئيس الوزراء... ويدين تصرفات الرئيس المنتهية ولايته». وحضت بعثة الأمم المتحدة للدعم في الصومال، الأسبوع الماضي، الزعيمين على وقف الخلافات والتركيز على الانتخابات.



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.