مراحل مبتكرة في «سايكونوتس 2» تتحدى التوقعات

تطوير كبير للجزء الأول المحبب في عالم مليء بالإثارة الطريفة... داخل عقول الشخصيات

TT

مراحل مبتكرة في «سايكونوتس 2» تتحدى التوقعات

بعد مرور 16 عاماً على إطلاق لعبة «سايكونوتس» (Psychonauts) التي نالت استحسان اللاعبين والنقاد بسبب القصة الجذابة وتطور الشخصيات، تم طرح الجزء الثاني منها تماشياً مع طلبات عديدة من اللاعبين والإعلاميين لصاحب فكرة هذه اللعبة «تيم شايفر» (Tim Schafer) المعروف بتطويره لألعاب مغامرات ممتازة تشمل سلسلة (The Secret of Monkey Island) وألعاب (Day of the Tentacle) و(Full Throttle) و(Grim Fandango) و(Brutal Legend)، وغيرها. وقام اللاعبون بتمويل جزء من تكاليف تطوير اللعبة عبر حملة دعم اجتماعية حصدت 4 ملايين دولار أميركي، وحصول المطورين على عدة ملايين أخرى من مستثمرين مستقلين. وتقدم اللعبة مشاهير لأداء أصوات الشخصيات، منهم إيلايجا وود (مؤدي دور شخصية «فرودو» في مسلسل «سيد الخواتم») وجاك بلاك وريتشارد هورفيتز.
وعلى الرغم من مرور أعوام عديدة بين الإصدارين، فإن الفترة الزمنية في عالم «سايكونوتس» هي مجرد أيام، مع تقديم اللعبة كثيراً من التطويرات في القصة وآليات اللعب والبيئة.
واختبرت «الشرق الأوسط» اللعبة قبل إطلاقها في المنطقة العربية على جهاز «إكس بوكس سيريز إكس» من خلال شركة «مايكروسوفت»، ونذكر ملخص التجربة.

- داخل عقول الشخصيات
تدور أحداث اللعبة في عالم خيالي ضربته مجموعة من النيازك تحتوي على عنصر الـ«سايتينيوم» الخيالي الذي يؤثر على الحيوانات البرية والسكان، بحيث يحصلون على قوى ذهنية أو يطورون القوى الموجودة لديهم مسبقاً. وتقوم مجموعة بحث صغيرة اسمها «سايكونوتس» بالبحث في هذا الأمر غير الطبيعي والتصدي للأشرار الذين لديهم قوى خارقة للطبيعة.
ويتحكم اللاعب بشخصية «راز» (Raz) الذي لديه قدرات ذهنية متقدمة يستطيع من خلالها الدخول إلى أعماق عقول الآخرين. وتكمل اللعبة القصة، حيث انضم «راز» إلى مركز للتدريب الذهني بهدف تطوير قدراته، ليدرك أن أحد المدربين يخطط لخطف الطلاب وبعض أعضاء طاقم التدريس لدراسة عقولهم واستخلاص قواهم لتشغيل آلات حربية «ذكية». وينقذ «راز» الجميع ويحبط المخططات الشريرة، لترحب به مجموعة البحث «سايكونوتس» كعضو فيها. ولكنه يعلم فوراً بأن مدير مجموعة البحث قد اختطف.
وبعد إنقاذ مدير المجموعة، يدخل «راز» ومن معه إلى داخل عقل الدكتور «لوبوتو»، ليكتشفوا من الذي طلب منه خطف المدير، وليتفاجأوا بأن عقله مليء بالمخاطر لمنع كشف هوية شخصية مجهولة. إلا أن «راز» يلاحظ خيال شخصية أخرى في عقل الدكتور «لوبوتو» ويعلم بأنها شخصية شريرة دمرت المدينة وأغرقت كثيراً من سكانها، ولكن مؤسسي «سايكونوتس» هزموها قبل 26 عاماً، إلا أن أتباعها استطاعوا إنعاشها لتنتقم لنفسها الآن. ويعلم «راز» بعد الغوص في عقل الدكتور بوجود عميل مزدوج داخل «سايكونوتس». فمن هو هذا الجاسوس؟ لن نذكر مزيداً من تفاصيل القصة المشوقة، ونتركها ليكتشفها اللاعب بنفسه.
ويعود كثير من شخصيات الجزء الأول إلى هذا الإصدار، ومنها Lili Zanotto وSasha Nein وMilla Vodello وCoach Oleander وFord Cruller وDr. Loboto، ووالد «راز» Augustus Aquato. وتعود شخصيات أخرى من لعبة «Psychonauts in the Rhombus Ruin» (لعبة انتقالية للقصة بين الجزأين الأول والثاني أُطلقت في عام 2017 على أجهزة الواقع الافتراضي للكومبيوتر الشخصي و«بلايستيشن 4»)، مثل Truman Zanotto. أما بالنسبة للشخصيات الجديدة في الجزء الثاني، فتقدم اللعبة 8 من أفراد عائلة Aquato و14 من مؤسسي مجموعة البحث «سايكونوتس» وموظفيها.

- مزايا ممتعة
ونظراً لأن مجريات اللعبة تدور في العالم الحقيقي وداخل عقول الشخصيات، فلن يشعر اللاعب بالرتابة، بل سيستمتع بالمراحل المبتكرة والتفاعل مع كثير من الشخصيات وإيجاد حلول للألغاز والوصول إلى المناطق المختلفة وقتال الأعداء المتنوعين. وتقدم اللعبة كثيراً من آليات اللعب والمهارات التي سيشعر اللاعب بأنها جديدة في كل مرة ويفكر في كيفية استخدامها لصالحه في من المواقف المختلفة. وتقدم اللعبة مراحل متنوعة جداً، تشمل مراحل القفز والقتال ومراحل «موسيقية» وأخرى تحول المرحلة إلى أسلوب ألعاب المنصات ثنائية الأبعاد (2D Platformer)، وغيرها. الأمر المثير للاهتمام هو أن هذه المراحل مرتبطة بالقصة وليست موجودة بشكل غير متصل، الأمر الذي يزيد من متعة اللعب والتنويع بشكل كبير.
وسيواجه اللاعب أعداء مختلفين، مثل «الندم» الذي يطير ويجب إسقاطه، و«الشك» الذي يجب حرقه، و«نوبات الذعر» التي يجب إبطاء حركتها لهزمها، والكثير غيرها من الأفكار المبتكرة. كما تقدم اللعبة عدة مسارات لحل مشكلة ما، الأمر الذي يزيد من التنوع ويقدم عالماً أكثر حرية للاعبين، مع توفير كثير من الأسرار المخفية التي تتطلب مهارات متقدمة للعثور عليها.
وسيحصل اللاعب على 8 قدرات ذهنية يمكنه استخدام 4 منها في آن واحد. ويمكن إيقاف اللعبة في أي وقت وتبديل هذه القدرات وفقاً للحاجة في موقف محدد. وتشمل هذه القدرات تحريك العناصر عن بُعد والتحليق في الهواء والتنقل بين النقاط العديدة في المرحلة عبر الهواء وجذب الأعداء نحو اللاعب وإيجاد شخصية ورقية مساندة. كما يمكن للاعب جمع عدة عناصر في المراحل للحصول على نقاط تسمح له بتطوير قدرات «راز» الرئيسية والفرعية بقدرات مفيدة وأخرى طريفة.
رسومات اللعبة فنية ومبهرة، والموسيقى متقنة الأداء وهي مليئة بالمؤثرات الصوتية التي تناسب أجواء اللعب وتزيد من انغماس اللاعبين في عالم اللعبة. أسلوب التحكم يستجيب بسرعة لأوامر اللاعب، مثل التحرك والقفز والهجوم. ويمكن إكمال اللعبة والمهمات الجانبية فيها في نحو 20 ساعة.

- مواصفات الكومبيوتر المطلوبة
وتحتاج اللعبة إلى كومبيوتر يعمل بمعالج «إنتل كور آي 3 3225» (Intel Core i3 3225) أو أعلى (أو «إيه إم دي فينوم 2 إكس6 1100 تي» AMD Phenom II X6 1100T أو أفضل)، وذاكرة بسعة 8 غيغابايت، وبطاقة الرسومات «إنفيديا جيفورس جي تي إكس 1050» (NVIDIA GeForce GTX 1050) بذاكرة رسومات تبلغ 2 غيغابايت، أو «إيه إم دي آر إكس 560» (AMD RX 560) بذاكرة رسومات تبلغ 2 غيغابايت، أو أفضل، و30 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة.
أما بالنسبة لمواصفات الكومبيوتر التي يُنصح بها، فهي معالج «إنتل كور آي 7 7700 كيه» (Intel Core i7 7700K)، أو «إيه إم دي رايزن5 1600» (AMD Ryzen5 1600) أو أعلى، وذاكرة بسعة 8 غيغابايت، وبطاقة الرسومات «إنفيديا جيفورس جي تي إكس 1060» (NVIDIA GeForce GTX 1060) بذاكرة رسومات تبلغ 3 غيغابايت، أو «إيه إم دي آر إكس 580» (AMD RX 580) بذاكرة رسومات تبلغ 3 غيغابايت، أو أفضل، و30 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة.
وبالنسبة لإصدار «إكس بوكس سيريز إكس»، فيقدم أعلى دعم ممكن على أجهزة الألعاب، يصل إلى 2160x3840 بكسل بسرعة 60 أو 120 صورة في الثانية، ودعم لتقنيتي المجال العالي الديناميكي (High Dynamic Range HDR) ومعدل الرسومات المتغير (Variable Refresh Rate VRR)، وهي مزايا تتفوق على إصداري جهاز «بلايستيشن 4 و5» بكل سهولة.

- معلومات عن اللعبة
• الشركة المطورة: «دبل فاين» (Double Fine www.DoubleFine.com)
• الشركة الناشرة: «إكس بوكس غيم ستوديوز» (Xbox Game Studios www.Xbox.com)
• موقع اللعبة على الإنترنت: (www.DoubleFine.com)
• نوع اللعبة: منصات (Platformer)
• أجهزة اللعب: «إكس بوكس سيريز إكس وإس ووان» و«بلايستيشن 4» (تدعم اللعبة العمل على «بلايستيشن 5» من خلال نمط التوافق مع «بلايستيشن 4») والكومبيوتر الشخصي بنظام التشغيل «ويندوز»
• تاريخ الإطلاق: 25 أغسطس (آب) 2021
• تصنيف مجلس البرامج الترفيهية (ESRB): للمراهقين T
• دعم للعب الجماعي: لا


مقالات ذات صلة

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

رياضة عالمية البطولة ستجمع أشهر الألعاب مثل روكت ليغ  وكرة القدم الإلكترونية (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

ستشهد الرياض نهائيات بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم الالكترونية «فيفا» 2024  تنوعاً كبيراً في الألعاب والرياضات الإلكترونية لأول مرة في تاريخها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

تعرف على مزايا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

يدعم تقنية «الدقة الطيفية الفائقة» المعززة بالذكاء الاصطناعي لمعالجة الصورة داخلياً

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية يشارك في البطولة ألمع نجوم الرياضات الإلكترونية حول العالم (الشرق الأوسط)

الاثنين... «سيف أرينا» يحتضن كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية

يستعد الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لاستضافة النسخة السادسة عشرة لكأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية خلال الفترة من 11 إلى 19 نوفمبر الحالي

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان (واس)

فيصل بن بندر بن سلطان: السعودية مركز عالمي في الألعاب والرياضات الإلكترونية

أكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية أن الرياضات الإلكترونية والتقليدية متقاربة في روح العمل والمشاهدات والمشاركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».